وزيرة الثقافة تكشف: نحو تصنيف المساجد العتيقة كتراث وطني
كشفت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، أنه يجري تصنيف المساجد العتيقة في الجزائر كتراث وطني، وهذا تكملة للقرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والقاضي بترميم جميع المساجد العتيقة في الجزائر، وعلى رأسها المسجد الأخضر بقسنطينة والذي كان الإمام العلامة عبد الحميد ابن باديس يلقي فيه دروسه.
وقالت بن دودة لدى نزولها ضيفة على نشرة الثامنة إن النشاط الثقافي لم يتوقف في زمن كورونا، حيث وصفت النشاط الثقافي على المنصات الافتراضية بالناجح.
ويجري حسب بن دودة الرفع من قدرة الصفحات التابعة للوزارة ومؤسساتها لاستيعاب الأعداد الهائلة من الزوار حيث فاق النشاط خلال هذه الفترة حجم النشاطات في الحالة العادية واقعيا قبل كورونا. فعدد زوار المتاحف مثلا وصل إلى 50 ألف زائر، وهو رقم لم تحققه المتاحف واقعيا. فضلا عن الإقبال الكبير للمحاضرات الافتراضية التي نشطها مختصون بمناسبة إطلاق فعاليات شهر التراث.
من جهة أخرى كشف الوزيرة في ذات المناسبة عن العدد الأول من المجلة التي تصدرها الوزارة تحت عنوان “انزياحات” والتي أطلق عددها الأول بمناسبة يوم العلم. وعبرت الوزيرة عن أهمية المجلات في نشر الوعي والثقافة منذ زمن ابن باديس حيث لعبت البصائر والشهاب وغيرهما دورا كبيرا في ربط الشعب الجزائري بهويته وقضيته.
وأشارت الدكتورة بن دودة إلى أن المجلة تصدر باللغة العربية مع كراستين ملحقتين واحدة بالفرنسية وأخرى بالأمازيغية. وتتناول المجلة كل ما يتعلق بالحياة الثقافية والفكرية في الجزائر.
وفي الإطار نفسه خصصت الوزارة حيزا زمنيا على الإذاعة الثقافية بعنوان “نزياحات أف أم” يخصص لمرافقة النشاطات الافتراضية للوزارة في زمن الحجر الصحي. وسيتيح هذا الحيز الإذاعي لنشاطات الوزارة أن “تكون أقرب لجمهور الثقافة عن طريق جملة من الحصص والمواعيد الثقافية”.