-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد قرار الرئيس تبون ترميمها

وزيرة الثقافة تكشف: نحو تصنيف المساجد العتيقة كتراث وطني

زهية منصر
  • 726
  • 2
وزيرة الثقافة تكشف: نحو تصنيف المساجد العتيقة كتراث وطني
ح.م
مليكة بن دودة

كشفت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، أنه يجري تصنيف المساجد العتيقة في الجزائر كتراث وطني، وهذا تكملة للقرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والقاضي بترميم جميع المساجد العتيقة في الجزائر، وعلى رأسها المسجد الأخضر بقسنطينة والذي كان الإمام العلامة عبد الحميد ابن باديس يلقي فيه دروسه.

وقالت بن دودة لدى نزولها ضيفة على نشرة الثامنة إن النشاط الثقافي لم يتوقف في زمن كورونا، حيث وصفت النشاط الثقافي على المنصات الافتراضية بالناجح.

ويجري حسب بن دودة الرفع من قدرة الصفحات التابعة للوزارة ومؤسساتها لاستيعاب الأعداد الهائلة من الزوار حيث فاق النشاط خلال هذه الفترة حجم النشاطات في الحالة العادية واقعيا قبل كورونا. فعدد زوار المتاحف مثلا وصل إلى 50 ألف زائر، وهو رقم لم تحققه المتاحف واقعيا. فضلا عن الإقبال الكبير للمحاضرات الافتراضية التي نشطها مختصون بمناسبة إطلاق فعاليات شهر التراث.

من جهة أخرى كشف الوزيرة في ذات المناسبة عن العدد الأول من المجلة التي تصدرها الوزارة تحت عنوان “انزياحات” والتي أطلق عددها الأول بمناسبة يوم العلم. وعبرت الوزيرة عن أهمية المجلات في نشر الوعي والثقافة منذ زمن ابن باديس حيث لعبت البصائر والشهاب وغيرهما دورا كبيرا في ربط الشعب الجزائري بهويته وقضيته.

وأشارت الدكتورة بن دودة إلى أن المجلة تصدر باللغة العربية مع كراستين ملحقتين واحدة بالفرنسية وأخرى بالأمازيغية. وتتناول المجلة كل ما يتعلق بالحياة الثقافية والفكرية في الجزائر.

وفي الإطار نفسه خصصت الوزارة حيزا زمنيا على الإذاعة الثقافية بعنوان “نزياحات أف أم” يخصص لمرافقة النشاطات الافتراضية للوزارة في زمن الحجر الصحي. وسيتيح هذا الحيز الإذاعي لنشاطات الوزارة أن “تكون أقرب لجمهور الثقافة عن طريق جملة من الحصص والمواعيد الثقافية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • العراب النبيل

    هي بادرة جد ممتازة، لان المساجد العتيقة كلية من هويتنا الاسلامية و ان من شيء يصنف فالمساجد اولى و هي بذلك واحدة من تراثنا الاسلامي الدال على قدم الاسلام في الجزائر و شمال افريقيا برمتها. وستحسب للوزيرة في سجل مسارها السياسي على مر الازمنة و العصور.

  • نمام

    كنا نود في الازمة التي اصبحت فيها منظمة الثقافة اكثر هشاشة وان الارتنات ولكن هناك من لا سبيل لهم وقد يصل الامر ببعض المبدعين العجز عن تغطية نفاقتهم اضافة الى غلق مواقع التراث العالمية مما يهدد بخسارة صعب جبرها و ان كانت الثقافة كثقافة لا تخسر شيئا لذا نريد القول ماذا لو وزيرة الثقافة اتصلت بالاعلاميين و الاتصال لاجراء بحوث واجراء مقابلات عن بعد مع المسؤولين عن النتاج الثقافي وان حكاية تصنيف المساجد كتراث يبدو متاخرا ومراوغا لترسيخ شرغية واحتواء الدين بمناسابة لو اجل الامر لا ضير ولكن المشاهد و الجمهور الثقافي قد نفقده ونفقد معه القيم الثقافية نظرا لتوقف الالة الانتاجية المحفزة للابداع و التنوع