وضعية كارثية لظروف نشاط عمال محطة قطار تقرت

طالب عمال وموظفو محطة قطار تقرت المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بضرورة التدخل العاجل ـ،ن أجل إيجاد حل للوضعية الكارثية التي تعيش فيها المحطة التي تعتبر من أقدم المحطات على مستوى الجنوب الشرقي والتي لها مداخيل سنوية تقدر بملايير الدينارات.

وفي هذا الصدد وجه أحمد السعيد بوصلاح نائب رئيس محطة قطار تقرت والأمين العام للفرع النقابي المشكل حديثا نداء استغاثة ورسالة عاجلة للمدير العام للشركة من أجل التدخل وإرسال لجنة تحقيق في أقرب وقت ممكن لمعاينة الوضعية المزرية التي يواجهها العمال في هاته المحطة المهمة.

وكشف بوصلاح أنه برغم ظروف العمل القاسية إلا أن العمال لا يزالون يبذلون ما في وسعهم من أجل تقديم خدمات تليق بسمعة الشركة وكلهم أمل،في أن يكون هناك تغيير نحو الأحسن في قادم الأيام.

 وفي هذا السياق استنكر ذات المتحدث أن تبقى محطة عريقة كمحطة قطار تقرت منسية ومهملة برغم المداخيل الضخمة التي تضخها سنويا.

و عن الوضعية الكارثية التي تغرق فيها الشركة منذ أشهر قال بوصلاح أن المحطة لا تتوفر حتى على دورات مياه لا للعمال ولا للركاب والزبائن، ما يشكل حسب رأيه نقطة سوداء أخرى تضاف لجملة كبيرة من المشاكل التي لا تعد ولا تحصى، ذات المتحدث أكد أن قاعة الانتظار المخصصة لاستقبال المسافرين لا تتوفر على مكيفات للهواء بالرغم من الحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة خلال فصل الصيف وكثيرا ما شكل هذا الأمر حالة من التذمر والاستياء لدى المسافرين.

ويطالب الفرع النقابي لمحطة قطار تقرت من السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حل نهائي وربط قناة الصرف الصحي التابعة للمحطة مع شبكة الصرف الصحي الرئيسية لاسيما وأن المحطة شهدت في حالات كثيرة تسربا لشبكة الصرف الصحي الذي طال حتى الإدارة ما يؤثر على سمعة المؤسسة،التي تسعى جاهدة لأن تقدم خدمات راقية للزبائن والمسافرين.