وضع مأساوي لمئات “الحراڤة” بڤيطوهات فرنسا
قررت الحكومة الفرنسية، نهاية الأسبوع الماضي، طرد مئات المهاجرين من جنسيات مختلفة والمتواجدين بمنطقة “كالاس” بشمال فرنسا، وخططت ذات الحكومة لغلق المخيم وهو ما ضاعف من حدة الأزمة وشكل طابورا للازدحام من أجل الحصول على الأكل، يوما بعد يوم، منذ الثلاثاء الماضي، عشية قلع الغابة التي كانت تجمع هؤلاء المهاجرين القادمين من دول تعيش أزمات واضطرابات داخلية.
-
وقد حذرت منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس” من تواصل حركة المهاجرين المتواجدين بمنطقة “كالاس” بشمال فرنسا، من خلال الانتقال نحو بريطانيا في رحلة البحث عن العمل وحياة أفضل، وانتقدت عملية الطرد واعتبرت أنه لا طائل ولا جدوى منه، واعتبرت أن العملية بمثابة مأساة حقيقية للوضع الإنساني لهؤلاء المهاجرين، وأكدت ذات المنظمة بأن الأغلبية الكبيرة للمهاجرين هم ذكور ومن بلدان تعيش أزمات وعدم استقرار.
-
وتزعم الحكومة الفرنسية بأن المخيم أضحى ملجأ لتهريب الأشخاص وتشكيل عصابات ومنطقة إيواء للذين لا يمتلكون الترخيص بالمرور للمنطقة، مع ذكرها لانعدام تطبيق الشروط الصحية بالمخيم، كأسباب تحججت بها لتبرير قرارها.
-
وفي وقت لم تتضح الجنسيات المشكلة للأشخاص المعنيين بالطرد، يعتقد أنه يوجد عشرات الجزائريين ضمن هؤلاء المهاجرين بحكم أن فرنسا هي الوجهة الأولى للجزائريين.