-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وفاة شيخ في الركعة الثانية من صلاة العيد بتبسة

الشروق
  • 1298
  • 2
وفاة شيخ في الركعة الثانية من صلاة العيد بتبسة
أرشيف

اهتزت بلدية الحمامات، بولاية تبسة، صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك، على خبر وفاة الشيخ، محمد الأخضر مكاحلية، البالغ 78 سنة، بمسجد طريق الشريعة، ببلدية الحمامات، وهو يؤدي في صلاة العيد.
وحسب أقارب الشيخ، ممن حضروا الحادثة، أنه خرج من البيت، بعد أن طلب من أهله منحه لباسه الجديد وهو قميص صلاة أبيض، ليخرج باكرا نحو المسجد، مكبرا ومهللا بالطريق، إلى غاية بهو المسجد، حيث دخل وصلى تحية المسجد، وجلس مسبحا وكبّر على غرار المصلين، ليدخل الإمام للصلاة، حيث أدى الركعة الأولى بطريقة عادية جدا، وأثناء الركعة الثانية، وقبل الركوع أصيب بنوبة وإغماء، حيث عجز على الركوع، مما دفع به إلى الجلوس مباشرة، وقد حاول القيام، لكنه بقي ساجدا، إلى غاية تتمة الصلاة، وقد حاول المصلون إيقافه، لكنهم وجدوه قد فارق الحياة، ليتم تحويله إلى المستشفى، أين أكد الطبيب على وفاته، ليدفن بمسقط رأسه ببلدية بوخضرة، بحضور جماهيري كبير وحسرة من أهله وأمنية من العشرات من أن تكون وفاته مثل وفاة الشيخ الذي مات راكعا وساجدا لله يوم العيد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • tabtab

    اهتزت بلدية الحمامات، بولاية تبسة،على خبر وفاة الشيخ، محمد الأخضر مكاحلية، البالغ 78 سنة، بمسجد طريق الشريعة، ببلدية الحمامات، وهو يؤدي في صلاة العيد. رحمة الله عليه
    لكن هناك من يموت وهو يصلي . وهناك من مات وهو نائم . وهناك من مات وهو يرتشف فنجان قهوة . وهناك من مات وهو يسوق سيارته . وهناك من مات وهو يقرأ جريدة . وهناك من مات وهو في قلب مبارة كرة القدم .... فلا غرابة إذن أن يموت وهو يصلي ن

  • سعيد

    الله يرحمه