ولاية الجزائر تنجز مشاريع الإنارة العمومية “لاد” بعدة بلديات

اشتكى سكان بلدية المعالمة بالعاصمة، من الظلام الدامس في بعض أحيائها خاصة منها حديثة النشأة، على غرار مشاريع الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، حيث نقل سكانها مشاكلهم إلى المسؤولين المحليين من أجل تحسين ظروف معيشتهم، واصفين أحياءهم الجديدة بمنطقة ظل وظلام نظرا للنقائص التي يعانون منها.

واستجابة لانشغالاتهم، خصّصت ولاية الجزائر قرابة 4 ملايير و400 مليون سنتيم لإنجاز الإنارة العمومية “لاد”، حسب ما أكده رئيس بلدية المعالمة حميدو مرزوق في تصريح سابق له. وذلك على مستوى حي دوار سيدي عبد الله، كما تم استحداث مشروع الإنارة العمومية “لاد” في كل من حي مداد بوعلام وحي حميسي الذي بلغت تكلفته 317 مليون، بالإضافة إلى تغيير مصابيح الصوديوم إلى مصابيح لاد ببلدية المعالمة مركز عبر تغيير 200 عمود، بـ 700 مليون سنتيم، كما سجلت نفس البلدية مشروع “لاد” بالطاقة الشمسية بمليار و200 مليون سنتيم، الذي سيتم تنفيذه في الأشهر القليلة القادمة.

وفي ذات الصدد، فقد زوّد الملعب الجواري بحي حميسي المنجز من طرف مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر بالإنارة العمومية بواسطة تقنية كهرو ضوئية.

وبغية تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتجسيدا للاستراتيجية الوطنية الخاصة بالانتقال الطاقوي قامت المؤسسة الولائية للإنارة العمومية “إيرما” بتغيير شبكة الإنارة العمومية من الصوديوم إلى الصمام الثنائي الباعث للضوء “لاد” وذلك على مستوى بلديات المقاطعة الإدارية زرالدة الثلاث، حيث تمّ تركيب 2685 مصباح لاد على مستوى بلدية اسطاوالي و138 مصباح على مستوى بلدية السويدانية، أما بخصوص بلدية زرالدة فالعملية في طور الإجراءات والعملية مستمرة لتشمل جميع أحياء.

وتجدر الإشارة إلى أن النظام الجديد للإنارة العمومية “لاد” يقوم على ثلاث فوائد هامة أولها تقليص فواتير استهلاك الكهرباء، تحسين نوعية الإنارة وتوسيع مجال الرؤية، والاعتماد على تكنولوجيا الصمام الثنائي الباعث للضوء يعد بمثابة ضمان لإنارة صديقة للبيئة خلافا للمصابيح أو الإنارة الكلاسيكية.