-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعوات على أنصار الخضر للتحلي بالروح الرياضية.. 36 مليون جزائري يصرخون

يا أبناء سعدان.. أعصابنا تحترق فلا تخذلونا

الشروق أونلاين
  • 18296
  • 0
يا أبناء سعدان.. أعصابنا تحترق فلا تخذلونا
الخُضر يتحمّلون تكليفا من 36 مليون جزائري

تتجه جميع الأنظار اليوم الأحد إلى المباراة الحاسمة بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري في قمة محلية من تصفيات المونديال وكأس إفريقيا.

  •  
  • وتكتسي مباراة السهرة أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخبين كون الفائز فيها سيعزز حظوظه بنسبة كبيرة في حجز البطاقة الأولى المؤهلة إلى النهائيات العالمية، وفي وقت فشل كلاهما في التأهل إلى المونديال منذ فترة زمن بعيد.
  • ويسعى “الخضر” إلى تأكيد عودتهم القوية إلى الواجهة الإفريقية، تحت قيادة المدرب رابح سعدان، في مباراة لن تفلح فيها الأرض والجمهور، وكلمة الفصل فيها أرضية الميدان.
  • الآن لم يعد ينفع تحضير ولا كلام، وتبقى الكلمة الختامية للموقعة المرتقبة للاعبين، بعد أشهر من الجدل والحرب النفسية والكلامية.
  • ورغم الحساسية المفرطة بين الفريقين إلا أن الجماهير الجزائرية ستكون حاضرة بقوة من خلال وقوفها إلى جانب الخضر ودحض كل الإدعاءات التي تحاول وصم الجزائريين بالمشاغبين، ليبقى في الأخير الرجاء والدعاء وكلنا ندعو الله.. يا رب النصر على مصر.
  •  
  • مناد ينصح بالهجوم الكاسح وبن شيخة يدعو لحماية اللاعبين من الضغط
  • تختلف الآراء بخصوص الطريقة التي يتوجب أن يعتمدها المدرب الوطني رابح سعدان سهرة اليوم ضد المنتخب المصري، سيما وأن كل طرف من الطرفين المتنافسين تعمد على التكتم على أسلحته الحقيقية، مكتفيا بالمناورة والخداع فيما يعرف بحرب نفسية اشتدت ضراوتها مع اقتراب موعد اللقاء.
  • ومع ذلك فإن الإختصاصيين يعتقدون جازمين بأن “الفراعنة” الراغبون في تدارك ما فاتهم في المباراة الأولى أمام زامبيا، سيعمدون بالتأكيد على تعزيز خط الوسط، وهو الرأي الذي يتقاسمه كل التقنيين الجزائريين الذي تحدثنا إليهم.
  • لكن طريقة التعامل مع خطة الزوار فرقت بين ذات الإختصاصيين، ولو أن الرأي الغالب هو ذلك الذي تزعمه الهداف الأسبق للمنتخب الوطني في سنوات الثمانينات والتسعينات، جمال مناد الذي لا يتردد في التأكيد بأن مفتاح الفوز يمر عبر إقحام ثلاثة مهاجمين حقيقيين، ما يعتبره البعض مغامرة غير محمودة العواقب، لكن مناد لديه مبرراته في دعوة رابح سعدان لانتهاج هذا الأسلوب.
  • “عندما نواجه فريقا سيركز على تعزيز خط الوسط من خلال إقحام ما لا يقل عن ستة لاعبين في هذه المنطقة الحساسة من الميدان، فلا بد من التفكير في سلاح مضاد يجبر المنافس على التراجع إلى منطقته في أغلب فترات اللقاء، ولن يتم ذلك في رأيي إلا باستعمال مهاجمين على الأجنحة، وآخر كرأس حربة، أو ما يعرف بالطريقة التقليدية التي من شأنها أن تبقي المصريين في منطقتهم تجنبا للخطر”.
  • من جهته، فإن عبد الحق بن شيخة، مدرب النادي الإفريقي التونسي، يعتقد بأن المهم في كل الحالات، ومهما اختلفت الطريقة التكتيكية التي سيلعب بها الفراعنة، هو التحضير النفسي الجيد لمثل هذه المواعيد، وهو ما يحتم، يضيف بن شيخة، إبعاد لاعبينا عن كل الضغوط حتى يمكنهم من التركيز الجيد لهذا الموعد.
  •  
  • سرار: “اللقاء ستحسمه كرة ثابتة”
  • العامل النفسي هو الذي يركز عليه أيضا عبد الحكيم سرار، الرئيس الحالي لوفاق سطيف، والمدافع الدولي الأسبق الذي صال وجال في  الملاعب الإفريقية، حيث يعتقد جازما بأن المباراة ستلعب “في الرأس”، في إشارة منه إلى وجوب تحضير لاعبينا جيدا من الناحية البسيكولوجية، مع ضرورة اعتماد خطة 3-5-2 التي تمنح الأفضلية لخطي الوسط والهجوم، باعتبار أن الجزائريين مطالبون بهز شباك المنافس للظفر بالنقاط الثلاث للمباراة.
  • ذات المتحدث يضيف “أعتقد بأن المباراة ستحسمها كرة ثابتة، لأن اللعب منتظر أن يتركز في وسط الميدان”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!