-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العنف عند الجزائريين...

يحبون بعنف ويكرهون بعنف أكبر !

الشروق أونلاين
  • 16827
  • 40
يحبون بعنف ويكرهون بعنف أكبر !

ثبت عن الجزائري أنه إذا أحب يحب بعنف، وإذا كره يكره بنفس الشدة ونفس الطريقة، وكأنه لا يؤمن بأن خير الأمور أوسطها..صور كثيرة كان فيها الحب مدمرا، فقضى على الأخضر واليابس، ولم يترك من مجال لتذكره إلا بالقول لا حول ولا قوة إلا بالله، مثبتا حقا مقولة أنه من الحب ما قتل، ليس عشقا وهياما، ولكن كرها وقصاصا.

“عشت معه قصة حب خرافية، أحاسيس لافحة، وختمها بكم هائل من الهدايا، والنزهات، حتى ظننت أنني ملكت الدنيا، واقتنعت به، لكن الخلافات تسللت إلى مملكتنا الوردية وحطمت جدران الاحترام فوق رؤوسنا، ما جعلني في لحظة غضب أطلب منه الفراق ويا ليتني لم أفعل”..بهذه الكلمات استهلت شاهيناز، 28 سنة، حديثها إلينا، وهي الشابة التي تحجبت حديثا، ليس تديننا، وإنما لتتستر على أطراف جسدها ووجهها الجميل، في محاولة منها لطمس معالم ثورة حبيبها، والتي ما كنا لنتفطن إليها لولا تحرج الفتاة -وهي تقاسمنا مقعدا قاسيا بحافلة-ومحاولاتها المتواصلة لدرأ الجانب الأيسر من وجهها، بالرغم من أنها كانت تبدو غاية في الأناقة، بمعطفها المخملي الرمادي، وسروالها الكلاسيك وحذاؤها الجلدي ذو الكعب العالي الذي كان أول ما يلفت الانتباه، دون الحاجة للحديث عن العطر الفواح، الذي كان كفيلا لأن يلف حولها الكثير من العيون المعجبة التي تتحين الفرصة للظفر بنظرة ما منها، وهذا ما لم يحدث مطلقا، وهو السبب عينه الذي شجعنا لنغوص معها في عالمها المنغلق، مادّين جسورا للاستماع في محاولة لكسب ثقتها، لتستطرد قائلة:”طلبت منه الفراق، فلم يتقبل الأمر، وكردة فعل أولى شوهني بسكين على مستوى الوجه والأطراف، ردا لاعتباره ولخسارته في الحب-حسبه-جازما بأنني في هذه الحال لن أكون لغيره وحتما سأرجع إليه، حينما لن أجد من يحويني، وهكذا أنا أحمل هذا العبء معي، وهو قضى عقوبة السجن ويستمتع اليوم بحريته”، هذا الاعتراف جعلنا نتساءل لماذا يحب الجزائري بهذه الطريقة العنيفة؟  !

الجزائري حينما يحب يكسّر وحينما يكره كذلك !

دققنا الكثير من الذهنيات، والبداية كانت مع شاب مثقف، ممن يجهرون بعواطفهم العادية، من تسامح، تواضع، اجتماعية وغيرها، والذي لم يستغرب حينما سألناه عن الأسباب الكامنة وراء هذا العنف في المشاعر حسب رأيه:”نحن الجزائريون لدينا عقلية خاصة،شعب غير رومانسي، فالهدف من وراء أي علاقة ثنائية ليس الزواج بالضرورة، لهذا تجدنا نقلد الغرب من خلال ما يبثوه فينا من سموم مسوقة عبر الأفلام، فنحاول التعبير بنفس طريقتهم، وهذا خطأ، اليوم تعلمنا أننا إذا أحببنا شيئا نكسره وإذا كرهناه نكسره، تماما مثلما يحدث في ملاعب الكرة، لكن في رأيي حقيقة نحن نحب بعنف، لأنه من الصعب علينا الجهر بمشاعرنا، وحينما نفعل، نحاول حمايتها بكل الطرق، ولكن الكره عندي شخصيا ليس بعنف، وإنما يتم على مراحل”.

حورية المرأة ذات الـ42 ربيعا، بدورها قاست كثيرا من طريقة الحب هذه، فرغم هدوئها الظاهر هي جد حزينة، ما تعكسه نظراته المشتاقة لدفء الأسرة والأولاد والتي تقول:”أحببنا بعضنا لكن الوالدين كانوا ضدنا، ولأنه لم يتقبل الأمر كان يقطع الطريق أمام كل خطابي كونه جاري، وتمادى كثيرا، حتى بات يفبرك القصص حولي، واليوم مضى من العمر الكثير، وتحول حبي له إلى كره كبير، ولن أفوت الفرصة إن منحت لي كي أجرعه من نفس الكأس التي أشربني منها حد الثمالة”.

حبه العنيف بات كابوسا يؤرقني

شخصيات أخرى وقفنا عندها وحاولنا حملها على الحديث، من بينها شاب يدعى فارس، فهذا الأخير سلوكه غير السوي بالمدرسة جعله يغادرها في مرحلة المتوسط، ليتوجه للأعمال الحرة، والذي لم يخف علينا طريقة حبه التي بدت جنونية:”أحب صديقتي كل الحب، خاصة وأنها عشرة ثلاث سنوات، ولكني غير متسامح معها، فأدنى خطأ تدفع ثمنه، فلا يمكنني تصور أنها تخالفني وأنا من منحها الحب والوقت والاهتمام، حتى أن عملي لأجلها حتى أكون عريسا كاملا حينما أطرق باب والدها الصائفة القادمة بحول الله، حبي لها وخوفي من فقدانها يؤرقانني ويجعلاني غيرتي تحرقني وتحرقها، حتى حينما أقول لها أحبك أقولها بخشونة وأردف بعبارة أخرى نستعملها نحن الجزائريين كثيرا لتتأكد من أني أحبها فعلا وحبي لها أمر كبير”.

خالد بدوره، لم يكتف بحبه لصديقته، وإنما صار كابوسا يلاحقها ويؤرق صفاء سمائها كما قالت لنا صديقته سلمى:”أحبه ولكنه يخنقني، أدنى غلطة يضربني لأجلها، وحينما يتصل ولا ؟أرد بسرعة يعنفني ويجبرني عنفه هذا على الخضوع له ومجاراته، ربما أكثر من خوفي من عائلتي، بالرغم من أنني مللت من الوضع، ولكني بت أخشى عليه وعلى نفسي من حبه العنيف هذا”.

السبب الاستعمار والارهاب

شهادة أخرى ضمنّاها هنا  لأستاذة لغة عربية من الجيل الجديد:”ما حدث أن مجتمعنا صار عنيفا، بفعل الاستدمار الفرنسي، وبفعل ما خلفته العشرية السوداء فينا، فشبابنا اليوم عنيفون، سواء تعلق الأمر بالفتاة أو بالذكر، عهدنا العنف في كل شيء حتى في الحب، فان أحببنا نحب بعنف وحتى إن كرهنا نكره بعنف، لدرجة الانتقام والقصاص، وهذا ما لا يجب مع مثل هذه المشاعر النبيلة، نحن اليوم أمام أجيال عنيفة في كل شيء، ومع كل أسف حتى في الحب”.

ظننا لوهلة الأولى أن كافة ضحايا الحب العنيف اناث، ولكن ثبت وجود الكثير من الذكور الذين وقعوا ضحايا لحبيباتهم بعدما أعطت الأقدار إشارة الانتهاء من العلاقة، من ضمن هؤلاء ياسين، رجل مطلق، كانت حبيبته السابقة وراء طلاقه لأنها لم تكتف بملاحقته وهو أعزب، وإنما سعت وبشتى الوسائل والطرق لطلاقه:”لم تكتف بملاحقي وأنا أعزب، لقد هددتني وصعّدت من وتيرة التهديد، أصدقكم القول أنها أحبتني كثيرا لدرجة العنف، ولكن عنفها هذا دمّر مستقبلنا، وما جعلني أقرر تركها خلفي والانطلاق من جديد، ولكن حبها هذا طال زوجتي وأحال نهارها ليلا وليلها نهارا من كثرة الشك والرعب، ما جعلها تطلب الطلاق، بعدما صورتني حبيبتي السابقة وحشا لها، يستمتع بها إلى بعد حين”.

لأننا شعب غير رومانسي..

 ليضيف آخر:”المشكل لدينا أن الحب تنامى في داخلنا ليصير حقا من حقوقنا على الآخرين وهذا خطأ، الأولى أن تنتهي حرياتنا عندما تبدأ حريات الآخرين، ولعل هذا ما يعطينا هذا العنف، أتساءل عن جزائري يحب برومانسية، أكيد غير موجود، فكلنا خشنو الطباع وكثيرو النرفزة بالفطرة، نثور لأدنى الأسباب، وأنا واحد من هذا المجتمع، حبي عنيف ولا يمكنني ألا أكون عنيفا، ففي عائلاتنا لم يعلمونا معنى الحب ولا أسسه والجميع يتكتم عنه ولا يفصح عن مشاعره، لهذا كل يحب على طريقته ولو أن الجميع في رأيي يحب بعنف ويكره بعنف”.

وتوافقه الرأي آنسة أخرى:”نحن شعب غير رومانسي، اتحدت جملة من الأحداث لتصقلنا هكذا، بالرغم من أن ديننا الحنيف يحثنا على الحب والرحمة، وجعله من أسمى المشاعر وأنبلها، نحن اليوم شعب عنيف في حبه وعنيف في كرهه لأبعد نقطة يمكن تصورها، كرهنا يقود للانتقام، رغبة لرد الاعتبار، وهذا غير سوي”. ولعل هذا ما يجعلنا نتساءل فلماذا الحب لدينا حرب؟ لماذا لا يكون جميلا، محترما للخصوصية وللرؤى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
40
  • rahimo

    قال الصحابي الجليل ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: " إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق " .

  • عازب عمرو ما خرج مع بنت

    ما حبيت ما نحوس نحب

    انشاء الله ربي يرزقني متدينة اللى تحبني و نحبها في الله

  • هندا

    حب المصلحة كي يكمل صلاحه يحوس على السبة .ودورك كي نسا كي رجال في أي بلد الحب البريء مكانش

  • جزااااااااااائررررية حقة

    الله يهدي ما خلق

  • naji

    و هل بقي حب في هدا الزمن من غير حب المادة

  • Khatam solayman

    إلى راضية حجاب موضوعاتك هشة، و اسلوبك في اللغة ضعيف جداً ويا ليتك تبحتين عن موضوعات جيدة حتى تغطي ضعف allogha.
    Salam alikom

  • جزائربة

    مرة كنت رايحا لليسي نقرى حبست قدامي سيارة حبط منها واحد الشاب قعد اشوف فيا و يعيط اقولي انحبك يا جدك و كانت الساعة 7 انتاع الصباح مزيا كانت الطريق فارغة عمري ولا ننسى هداك الوجه و هداك الصوت عندها قريب 20 سنة تقول غير البارح اصراتلي شفت هدا الرمانسية و هدا الحب

  • hbouba

    Al hob belderga wa boghdan 3inani

  • جزائرية

    واش من حب ربي يهديك ياكاتبة المقال بل قولي علاقات غرامية آثمة محرمة في شرعنا ودخيلة على عاداتنا وقيمنا التي ربينا عليها اما الحب فهو تلك العلاقة التي تنشأ بين شخصين تزوجا وفق شرع الله وسنة حبيبه المصطفى عليه الصلاة والسلام وكل ماهو دون ذلك فهو حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

  • عالنيف نموت

    غزاولكم يا بنات الي ررضيتوا تكونو اقل من جواري عند اشباه رجال تجمعكم بهم علاقة غير شرعية ربي راهو يخلص فيكم طيحتوا علينا البق

  • جزائرية

    لست افهم ماعلاقة الاستعمار الفرنسي الذي مضى على تحررنا من قبضته نصف قرن بعنف وهمجية هذا الجيل

  • mohamed

    bravo pour l'article. j'espere la prochaine foi soit plus scientifique , en interegeont ashab al 3ilm , les psycolog, les theolog etc.. c vraiment bien de se retourner vers ces sugets. sorry pour le francais

  • امينة

    دائما نبحث عن المبررات لعنفنا ولكن السبب الحقيقي هو انعدام التربية وغياب الوازع الديني تلقى الطفلة في السيام تبدا تصاحب وترندف وبشوي يمتلكها الطفل ويدير فيها رايو حتى تحسبهم متزوجين شفناهم عندنا في السيام واذا ماتزوجهاش يحرم عليها واذا تزوجها يكمل العنف معاها لانو يصبح موسوس من جهتها ويشك فيها

  • omar

    ولكن لا تنسو ان 99/100 من اسباب غضب الرجل هي مطالب المرأة التي احيانا لا يتقبلها العقل ولكن المرأة بذكائها تصبح دائما هي الضحية المسكينة لماذا دائما الرجل هو الطاغي الاعنف .الله يهديكم يا نساء . حبابين صلاحهم

  • حاتم

    الحب لله عز وجل اما حسبما فهمت من المقال هناك خلط بين الحب و حب الإمتلاك الرجل يريد إمتلاك المرأة و العكس صحيح أما بالنسبة للعنف الذي هو من صفاتنا النبيلة فعنفنا من جعل أعدائنا لا يجرؤون على الإقتراب منا وعنفنا من جعلنا نخرج من العشرية السوداء أكثر قوة و لو كان باقي العرب المسلمين لديهم صفة العنف و التعصب لكانت فلسطين محررة منذ سنين ،حتى انه عند سقوط ليبيا سمعت مغنية تقول وينو التعصب العربي ليرد شرف ليبيا و حرائرها ،الغرب يريدنا مثلهم بمعني رجل يرى إبنته مع رجل آخر بدون أي رابط شرعي و يقول إنه الحب!!!!!!

  • ليلى

    اغلب الناس في الجزائر وليس كلهم لا يعرفون الحب الحقيقي الحب المبني على الاسلام
    نحن اذا فشلنا في الحب نحمل الاستعمار والإرهاب هذاااا غير صحيح
    حتى الانسان يحمل عمله السيئ للشيطان نعم الشيطان ولكن كذالك تتحمل انت المسؤولية
    نحن نقلد الغرب في كل شيئ وهذا هو السبب الذي جعلنا نفشل في الحب

  • Dilo

    السلام عليكم. والله كلام صواب ومقال أكثر من رائع يعكس بطريقة جد واقعية النفسية العنيفة للجزائري ومزاجه الشرس. نحن ببساطة شعب مكريزي ومنرفز الى أبعد الحدود ولا نقبل النقد والمعارضة من أي طرف كان حتى من أقرب الناس إلينا وهم والداينا. وقد يرفع الواحد منا صوته على أبيه أو على أمه لأتفه الأسباب، فضلا عن زوجته أو زوجها فحدث ولا حرج. للأسف تفصلنا عن الرومانسية سنوات ضوئية والأغرب من ذلك، والله حتى في أفلامنا والتي هي تمثيل في تمثيل لا يقدر ممثلونا على تقمص أدوار الحب والرومانسية كما يفعل بقية الممثلين العرب. ولا أجدني أملك أي تفاؤل في المستقبل بأن الجزا

  • Dilo

    السلام عليكم. والله كلام صواب ومقال أكثر من رائع يعكس بطريقة جد واقعية النفسية العنيفة للجزائري ومزاجه الشرس. نحن ببساطة شعب مكريزي ومنرفز الى أبعد الحدود ولا نقبل النقد والمعارضة من أي طرف كان حتى من أقرب الناس إلينا وهم والداينا. وقد يرفع الواحد منا صوته على أبيه أو على أمه لأتفه الأسباب، فضلا عن زوجته أو زوجها فحدث ولا حرج. للأسف تفصلنا عن الرومانسية سنوات ضوئية والأغرب من ذلك، والله حتى في أفلامنا والتي هي تمثيل في تمثيل لا يقدر ممثلونا على تقمص أدوار الحب والرومانسية كما يفعل بقية الممثلين العرب. ولا أجدني أملك أي تفاؤل في المستقبل بأن الجزا

  • عن تجربة خاصة

    درك نلخصلهم الموضوع من تجربتي مع فتاة كنت اود خطبتها هده الفتاة كنت احبها وانا شخص رومنسي وحساس ومن هدا المنطلق تعاملت معها برومنسية وصارحتها باني اود خطبتها وبسبب رومنسيتي معها وجدت ان الفتاة بدات تتدلل اكثر فاكثر واصبحت تتصرف وكانها لا تبالي بي ظنا منها انني بهدا سالهث ورائها لكني غيرت طريقتي معها واصبحت عنيفا بعض الشي في تصرافتي وقراراتي معها بعدها اصبحت تهتم بي وتسال عن احوالي.. حينها فهمت لمادا الشباب الجزائري عنيف لان الجزائرية ادا شافتك رومنسي وحنين معاها تركب فوق ظهرك وتولي تتكبر عليك

  • الاسم

    عندما يكون خارج اطاره الشرعى سيكون اسوا من هدا حتى اصبحت بنت الفاميلا ادا تعرضت لمضايقات فى الطريق من اناس يفرضون حبهم بالقوة لااحد يكف الادى عنها حتى لو تعرضت للضرب مثلا تجد المسكينة تطلب النجدة ولا احد يستجيب يعتقدون انهم اصحاب الحمد لله على نعمة الاسلام

  • الاسم

    وهذا بعيد عن الصواب و ليست ميزة و الحقيقة هي الحب في الله و البغض في الله الباقي كله أطماع و نفاق و كذب

  • الاسم

    اشاعت الفساد الله لا تربحكم

  • الاسم

    ____________________________________________

    غير موفقين في اختيار الصورة , ففيها الرجل يحكي للمرأة قصة مشوقة وهي منبهرة بها
    ____________________________________________

  • napoli

    المحيط فاسد لا أخلاق و لهم يحزنون السبب الرئيسي هم العئلات التي تتدخل في شئونهم الخاصة وينبع من الحسد و الغيرة و الكراهية من هنا تأتي المشاكل بين الطرفين و الله ثم و الله لو إجتمع الطرفين على سنة الله و رسوله ماوصل بهم هذا الحد من النزاع و الكراهية و في الحقيقة الحب الذي بينهما هو واقع لا خلاف فيه و الله المستعان كما قال بعض الشعراء:
    أحب مكارم الاخلاق جهدي وأكره أن أعيب وأن أعابا
    وأصفح عن سباب الناس حلما وشر الناس من يهوى السبابا
    ومن هاب الرجال تهيبوه ومن حقر الرجال فلن يهابا
    فالحلم من أشرف الاخلاق وأحقها بذوي الالباب
    لما فيه من سلامة العرض ور

  • الاسم

    اكرهها واحب كرهي لها

  • الاسم

    أنا ضد العنف ضد المرأة

  • نصرو الجزائري

    الحب بالعقل والضمير هو الحل

  • كريم

    لا اظن ان التعميم يجوز في الفترة الحالية فمع تطور وسائل الاتصال ونمط العيش ستتمنى كل امراة وكل رجل ان يحبه الطرف الاخر بعنف وتدكروا تعليقي جيدا صحيح ان المحن والازمات التي عاشها الشعب الجزائري خاصة الاستعمار والعشرية الحمراء وازمة السكن والبطالة كيف يكون رومانسي وهو ماعندوش سكن يرتاح فيه بعد يوم شاق ومتعب اثرت عليه كثيرا لكن الامور بدات تعود لنصابها عند الطبقة المتوسطة والغنية من موقع المجرب عندي الكثير من الصدقاء متزوجين قمة في الرومانسية وناجحين في زواجهم ثم ان الشعوب الرومانسية كما يحلو لكم تسميتها دخلت كلها في ازمات وستمر بما مر به الجزائ

  • حقاني

    .......... كلو بسبب المرءة الجزائرية للأسف لاتعرف تقدر الحب ........ حاشا لي ماتستاهلش

  • سارة

    بصفة عامة يقال بأن الجزائري و الرومانسية خطان متوازيان لا يلتقيان و مع هذا لا يمنع أن نقول أن هناك قلة من الجزائريين من يحبون بهدوء و يفترقون بهدوء دون ضجة
    و تحية تقدير و إحترام لكل من بنى بيته على الطريقة الإسلامية السمحة إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان و ليس على طريقة الأفلام الغربية أو التركية التي هدمت بيوتنا .

  • ساجية

    الحب يكون بين الطرفين وماعدا ذلك لايعتبر حبا الحب الحقيقي يكون بالزواج الشرعي ، ومن يحب يخاف فقدان حبيبه ولايبادر بالفراق بل يخشى الإبتعاد عن حبيبه و إن واجه عراقيل لإتمام الحب بالزواج فإنه يصبر ويطرق كل الأبواب وسينجح حتما لأنه واثق في حبه ومتأكد منه ...أما من ينفصل ويهرب دون مواجهة المشاكل والوصول إلى الهدف الأسمى وهو الزوا

  • الاسم

    kadhb fi kadheb

  • الاسم

    اقسم بي الله ى ربي يغفرلي انا جل البنات يحبو صحاب بني عريان يعني صحاب الرجلة تع خورطي لي يضربها و يسبها و يبهدلها تولي تموت اعليه حت تولي تعادي واليدايها اعلجالو اونباعد كي يطيح الفاس فوق الراس يتفكرو وليد فاميليا يكون رودسوكور باش يصطرها

  • جزائري قح

    لأنكم يا بنات حواء عفوا بنات الجنس الرابع عديموا النظر و الحساسية تتنقلون من رجل لأخر علي حساب كم يمتلك في جيبه أو جماله أما عقله أو دينه فلا يعنيان لكم شيء أنا شخصيا يا بنات الجزائر راكم طالق بالثلاث الهجرة و القدام يا صدام رانا خلينهالكم أشبعوا بيها

  • كلمة حق

    يا الهي ما هذه الوقاحة تكتبون عن الحب العنيف المحرم بين الرجل والمرأة وتقولون صديقته تحدثوا عن الحب بين الزوجين وليس العلاقات المحرمة انتم تشجعون على الفواحش ويكأن صاحب المقال غير مسلم

  • الاسم

    اكيد شعب يفتقر لفن معاملة الجنس الاخر سواء الرجل او المراة فالرجل لا يحب ان تهنه امراة ايا كانت حتى لو اخطا و المراة لا تتحمل قسوة و غيرة شديدة و شك و كانه يحبها بمزية منه كل هذا يدي للتنافر لكن يبقى الشيء الاكيد ان ضرب المراة و الانتقام منها ليس رجولة بل منتهى الضعف للاسف لا يفهمون معنى الرجولة في شيء و النتيجة خسران الاحبة و الزوجة و المودة على الاقل تعلموا من سيرة رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام و كيف عامل نساءه و قدرهن حتى في لحظات اخطائهن و غيرتهن ربي يهدي

  • الاسم

    الله المستعان

  • المعقد

    لا تكذبوا على انفسكم لا يجتمع العنف و السكينة التي ذكرت في القران في مسكن واحد

  • الاسم

    أكثر ما ينفر في الرجل العنف ..لكن كل القصص تدل على التعارف قبل الزواج وحدوث العنف في هاته الفترة بالذات ؟؟ولاه متحكميش دارك وهو يحكم قدرو ولا كلام زايد إلا في حدود وتقليل مدة الخطبة يا والله والله غير إبتعدنا على تعاليم ديننا وهذا هو النتيجة الحرية الزايدة وتقليد الغرب ...............نووها

  • سمية

    القول بأن الجزائري غير رومانسي و عنيف في حبه غير صحيح و لا ينطبق على كل الأشخاص و الشاذ لا يقاس عليه ، فالشخص العنيف يكون عنيفا بطبعه مع كل من حوله ليس فقط مع زوجته أو حبيبته فهو كذلك مع اصدقائه، عائلته اخوته و يمكن حتى والديه، و غالبا ما يكون شخص غير مثقف لا يتحكم في انفعلاته و يلجأ ايضا للعنف اللفظي في التعبير عن كل ما لا يعجبه ، و عموما القصص الواردة في المقال لا يمكن تسميتها حبا أصلا لأن الشخص المحب لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يؤذي من أحبها