10٪ من المقاولين اودعوا السجن بسبب الرشوة
-
-
1164
-
0
أكد عضو بالمجلس الاستشاري لمؤسسات البناء للشروق اليومي أنه من بين 5 إلى 10٪ من المقاولين يتم الزجّ بهم في السجون سنويا وهذا بسبب تورطهم في قضايا الرشوة للاستفادة من مشاريع أو تورطهم في مشاريع رديئة وغير مطابقة للمواصفات والمعايير المعمول بها عالميا.فيروز دريدي
جاء هذا التصريح “الخطير” على هامش الملتقى المغاربي للبنائين الجزائريين والتوانسة والمغربيين، الذي احتضنه نزل سيبوس الدولي. وأضاف ذات المتحدث أن الرشوة هي أكبر معوق في مجال البناء، فغياب الرقابة الحقيقية والصارمة على المقاولات جعل أصحابها يعقدون صفقات مع مكاتب الدراسات، الأمر الذي جعل البناء غير مطابق للمقاييس المعمول بها، وهذا ما أدى ويؤدي إلى فشل جل المشاريع وظهورها بوجه غير لائق. والدافع دائما هو غياب الضمير واللهث خلف الربح السريع، وقال إن كثيرا من المقاولين فضلوا التجارة على “العمران” تحت طائلة الرشوة والبيروقراطية للحصول على مشروع ما، حيث تم مؤخرا إحصاء 30٪ من ذوي الكفاءات والخبرة في هذا المجال قرروا بعد ربع قرن من النشاط التوقف نهائيا، لتتسع دائرة الفساد وتعم الرداءة في مجال البناء وهذا ما كشفه زلزال بومرداس ونخشى تكرره بحجة تحقيق تحدي رئيس الجمهورية بخصوص بناء مليون مسكن.. الذي اعترف أن الكثير من المقاولين يشتكون من المنافسة غير العادلة بين المقاولين ومؤسسات البناء الجزائرية والصينيين.
للإشارة، فإن الملتقى حضره جمع من مقاولي الجزائر وتونس وتم خلاله إبرام عدة صفقات، إضافة إلى استخلاص بعض الخبرات التي تجلت في نماذج تونسية ومغربية رائعة.
