-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
3.5 مليار من مجموع 36 مليار سنتيم مخصصة للقروض لم تسترجع

10 بالمائة من المستفيدين من قروض الزكاة يعجزون عن تسديد أقساطهم

الشروق أونلاين
  • 6272
  • 9
10 بالمائة من المستفيدين من قروض الزكاة يعجزون عن تسديد أقساطهم

حقق صندوق الزكاة منذ نشأته سنة 2003 أكثر من 262 مليار سنتيم خصص منها 36 مليارا للاستثمار في 2127 مؤسسة صغيرة بصيغة القرض الحسن حيث بلغ مجمل المشاريع التي مولت بصيغة الزكاة، وعجز المستفيدون عن تسديد 3.5 مليار منها.

وحسب الأرقام التي عرضها ممثل مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف المكلف بملف الزكاة السيد أحمد سعيدي أمس بدار الإمام بمناسبة انعقاد يوم إعلامي حول صندوق الزكاة، فقد حقق الصندوق إيرادات متزايدة سنة وراء سنة منذ إنشائه في العام 2003، حيث قفزت حصيلته من 6.34 مليار في أول سنة تجريبية له 2003 إلى 88.22 سنة 2009، خصصت منها 37.5 لمشاريع الشباب والبطالين.

وبحسب أرقام بنك البركة الجزائري، الشريك المالي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف في إدارة أموال الزكاة، فإن الاستثمار في قطاع الخدمات يأتي في أول اهتمام الشباب المقترض من صندوق الزكاة ضمن ما يعرف بالقرض الحسن الذي لا تتعدى قيمته في أحسن الأحوال 300 ألف دينار، يليه الانتاج فالزراعة والحرف.

فبين 2127 مشروع مصغر يوجد 353 مشروع في قطاع الخدمات بمبلغ إجمالي 62 مليون دينار أي ما يعادل 17 بالمائة من الاستثمارات، ثم قطاع الإنتاج بمختلف الحرف وعدد المشاريع فيه 442 مشروع بمبلغ 56.5 مليون ونسبة 15بالمائة، فالفلاحة بـ305 مشروع بمبلغ 51 مليون دينار بنسبة 14 بالمائة ثم الأشغال العمومية والميكانيك وعدد مشاريعها 287 مشروع بمبلغ 48.5 مليون دينار بنسبة 13.45 بالمائة والتجارة 272 مشروع بمبلغ 47.3 مليون ونسبة 13.13 بالمائة تليها مشاريع الصناعة وعددها 238 مشروع بمبلغ 37.2 مليون بنسبة 10.3 بالمائة والصناعة التقليدية والمهن الحرة 184 مشروع بـ29 مليون دينار بنسبة 10 بالمائة والإعلام الآلي والتكنولوجيا 150 مشروع بمبلغ 27 مليون دينار ونسبة 7.48 بالمائة، حيث تأتي وكالة سطيف في المرتبة الأولى في توزيع القروض تليها الجزائر العاصمة فعنابة.

وأشار ممثل بنك البركة إلى أن البنك يجد صعوبات في تحصيل ديون الأقساط التي حان أجلها حيث لم يسدد المستفيدون ما قيمته 35 مليون دينار أي 3.5 ملايير سنتيم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • بدون اسم

    mawalatche soudouk zakatte wellata banka idirou biha les affaires

  • سي احمد

    هذه نتيجة حتمية للبدعة التي ابتدعها غلام الله باستحداث صناديق الزكاة واعتقد انها مخالفة للشرع ودليلي ان احد ائمة المساجد قال صراحة :ارجو ان لا يتقدم للتسجيل قصد الحصول على اموال الزكاة الميسورون .وهذا دليل ان غير المحتاجين يقدمون ملفات للحصول على الزكاة ولهذا فان المزكي الحقيقي يعرف الفقراء اما الامام في مدينة كبيرة فهو لا يعرفهم خصوصا وان جلهم ليسوا من قاطني المدينة الاصليين وبالتالي يسهل التحايل عليه بتقديم مجرد وثائق صماء .ارجوا وقف هذه العملية لانها ليست من الدين في شيء وحتى وان لم يتم توقيفها اعتقد جازما انها فاشلة على كل المستويات ومرد ذلك الى قلة اقبال المزكيين الحققيين على هذه الصناديق واقتصارها على المرائين فقط ،وعدم الثقة في هذه الصناديق يؤكده دعوة الوزير الى جمع تبرعات المخصصة لبناء المساجد الجمعة المقبلة لفائدة صناديق الزكات التي اصبحت بدورها من المحتاجين لهذه الصدقة التي فرضها الله على اغنياء المة تجاه فقرائها حتى تؤسس للمحبة بينهما وتختفي مظاهر الحسد وغيرها .

  • Farouk

    يسعدني التعليق على هذا المقال من عدة أوجه :
    أولا:أشكر وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف على الجهد المبذول لإعادة الإعتبار لفريضة الزكاة بإنشاء صندوق الزكاة على مستوى جميع المساجد،
    ثانيا: أنصح إخواني القائمين و الهيئات العليا المعنية إلى الإنتقال إلى المرحلة الفعلية لمشروع صندوق الزكاة المتمثلة في تأسيس هيئة وطنية بجميع إمكاناتها المادية و البشرية {كفائات، مقر وطني و مقرات جهوية و ولائية مجهزة بإمكانات و تكنولوجيا عصرية خاصة لتسير أموال الزكاة، ...إلخ.}
    ثالثا: أنبه إخواني القائمين على تسير أموال الزكاة، أن الزكاة ركن من أركان الإسلام ، و أن المستفيدين من أموال الزكاة هم ثمانية أصناف ذكرهم الله في سورة التوبة، و أن أخذهم حقهم من الزكاة بصفة دائمة و ليس قرض حسن.
    رابعا: أنظر تفسير السعدي لآية الزكاة:
    { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } يقول تعالى: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ } أي: الزكوات الواجبة، بدليل أن الصدقة المستحبة لكل أحد، لا يخص بها أحد دون أحد. أي: إنما الصدقات لهؤلاء المذكورين دون من عداهم، لأنه حصرها فيهم، وهم ثمانية أصناف. الأول والثاني: الفقراء والمساكين، وهم في هذا الموضع، صنفان متفاوتان، فالفقير أشد حاجة من المسكين، لأن اللّه بدأ بهم، ولا يبدأ إلا بالأهم فالأهم، ففسر الفقير بأنه الذي لا يجد شيئا، أو يجد بعض كفايته دون نصفها. والمسكين: الذي يجد نصفها فأكثر، ولا يجد تمام كفايته، لأنه لو وجدها لكان غنيا، فيعطون من الزكاة ما يزول به فقرهم ومسكنتهم. والثالث: العاملون على الزكاة، وهم كل من له عمل وشغل فيها، من حافظ لها، أو جاب لها من أهلها، أو راع، أو حامل لها، أو كاتب، أو نحو ذلك، فيعطون لأجل عمالتهم، وهي أجرة لأعمالهم فيها. والرابع: المؤلفة قلوبهم، والمؤلف قلبه: هو السيد المطاع في قومه، ممن يرجى إسلامه، أو يخشى شره أو يرجى بعطيته قوة إيمانه، أو إسلام نظيره، أو جبايتها ممن لا يعطيها، فيعطى ما يحصل به التأليف والمصلحة. الخامس: الرقاب، وهم المكاتبون الذين قد اشتروا أنفسهم من ساداتهم، فهم يسعون في تحصيل ما يفك رقابهم، فيعانون على ذلك من الزكاة، وفك الرقبة المسلمة التي في حبس الكفار داخل في هذا، بل أولى، ويدخل في هذا أنه يجوز أن يعتق منها الرقاب استقلالا، لدخوله في قوله: { وفي الرقاب } السادس: الغارمون، وهم قسمان: أحدهما: الغارمون لإصلاح ذات البين، وهو أن يكون بين طائفتين من الناس شر وفتنة، فيتوسط الرجل للإصلاح بينهم بمال يبذله لأحدهم أو لهم كلهم، فجعل له نصيب من الزكاة، ليكون أنشط له وأقوى لعزمه، فيعطى ولو كان غنيا. والثاني: من غرم لنفسه ثم أعسر، فإنه يعطى ما يُوَفِّى به دينه. والسابع: الغازي في سبيل اللّه، وهم: الغزاة المتطوعة، الذين لا ديوان لهم، فيعطون من الزكاة ما يعينهم على غزوهم، من ثمن سلاح، أو دابة، أو نفقة له ولعياله، ليتوفر على الجهاد ويطمئن قلبه. وقال كثير من الفقهاء: إن تفرغ القادر على الكسب لطلب العلم، أعطي من الزكاة، لأن العلم داخل في الجهاد في سبيل اللّه. وقالوا أيضا: يجوز أن يعطى منها الفقير لحج فرضه، [وفيه نظر] . والثامن: ابن السبيل، وهو الغريب المنقطع به في غير بلده، فيعطى من الزكاة ما يوصله إلى بلده، فهؤلاء الأصناف الثمانية الذين تدفع إليهم الزكاة وحدهم. { فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ } فرضها وقدرها، تابعة لعلمه وحكمه { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } واعلم أن هذه الأصناف الثمانية، ترجع إلى أمرين: أحدهما: من يعطى لحاجته ونفعه، كالفقير، والمسكين، ونحوهما. والثاني: من يعطى للحاجة إليه وانتفاع الإسلام به، فأوجب اللّه هذه الحصة في أموال الأغنياء، لسد الحاجات الخاصة والعامة للإسلام والمسلمين، فلو أعطى الأغنياء زكاة أموالهم على الوجه الشرعي، لم يبق فقير من المسلمين، ولحصل من الأموال ما يسد الثغور، ويجاهد به الكفار وتحصل به جميع المصالح الدينية

  • Farouk

    يسعدني التعليق على هذا المقال من عدة أوجه :
    أولا:أشكر وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف على الجهد المبذول لإعادة الإعتبار لفريضة الزكاة بإنشاء صندوق الزكاة على مستوى جميع المساجد،
    ثانيا: أنصح إخواني القائمين و الهيئات العليا المعنية إلى الإنتقال إلى المرحلة الفعلية لمشروع صندوق الزكاة المتمثلة في تأسيس هيئة وطنية بجميع إمكاناتها المادية و البشرية {كفائات، مقر وطني و مقرات جهوية و ولائية مجهزة بإمكانات و تكنولوجيا عصرية خاصة لتسير أموال الزكاة، ...إلخ.}
    ثالثا: أنبه إخواني القائمين على تسير أموال الزكاة، أن الزكاة ركن من أركان الإسلام ، و أن المستفيدين من أموال الزكاة هم ثمانية أصناف ذكرهم الله في سورة التوبة، و أن أخذهم حقهم من الزكاة بصفة دائمة و ليس قرض حسن.
    رابعا: أنظر تفسير السعدي لآية الزكاة:
    { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } يقول تعالى: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ } أي: الزكوات الواجبة، بدليل أن الصدقة المستحبة لكل أحد، لا يخص بها أحد دون أحد. أي: إنما الصدقات لهؤلاء المذكورين دون من عداهم، لأنه حصرها فيهم، وهم ثمانية أصناف. الأول والثاني: الفقراء والمساكين، وهم في هذا الموضع، صنفان متفاوتان، فالفقير أشد حاجة من المسكين، لأن اللّه بدأ بهم، ولا يبدأ إلا بالأهم فالأهم، ففسر الفقير بأنه الذي لا يجد شيئا، أو يجد بعض كفايته دون نصفها. والمسكين: الذي يجد نصفها فأكثر، ولا يجد تمام كفايته، لأنه لو وجدها لكان غنيا، فيعطون من الزكاة ما يزول به فقرهم ومسكنتهم. والثالث: العاملون على الزكاة، وهم كل من له عمل وشغل فيها، من حافظ لها، أو جاب لها من أهلها، أو راع، أو حامل لها، أو كاتب، أو نحو ذلك، فيعطون لأجل عمالتهم، وهي أجرة لأعمالهم فيها. والرابع: المؤلفة قلوبهم، والمؤلف قلبه: هو السيد المطاع في قومه، ممن يرجى إسلامه، أو يخشى شره أو يرجى بعطيته قوة إيمانه، أو إسلام نظيره، أو جبايتها ممن لا يعطيها، فيعطى ما يحصل به التأليف والمصلحة. الخامس: الرقاب، وهم المكاتبون الذين قد اشتروا أنفسهم من ساداتهم، فهم يسعون في تحصيل ما يفك رقابهم، فيعانون على ذلك من الزكاة، وفك الرقبة المسلمة التي في حبس الكفار داخل في هذا، بل أولى، ويدخل في هذا أنه يجوز أن يعتق منها الرقاب استقلالا، لدخوله في قوله: { وفي الرقاب } السادس: الغارمون، وهم قسمان: أحدهما: الغارمون لإصلاح ذات البين، وهو أن يكون بين طائفتين من الناس شر وفتنة، فيتوسط الرجل للإصلاح بينهم بمال يبذله لأحدهم أو لهم كلهم، فجعل له نصيب من الزكاة، ليكون أنشط له وأقوى لعزمه، فيعطى ولو كان غنيا. والثاني: من غرم لنفسه ثم أعسر، فإنه يعطى ما يُوَفِّى به دينه. والسابع: الغازي في سبيل اللّه، وهم: الغزاة المتطوعة، الذين لا ديوان لهم، فيعطون من الزكاة ما يعينهم على غزوهم، من ثمن سلاح، أو دابة، أو نفقة له ولعياله، ليتوفر على الجهاد ويطمئن قلبه. وقال كثير من الفقهاء: إن تفرغ القادر على الكسب لطلب العلم، أعطي من الزكاة، لأن العلم داخل في الجهاد في سبيل اللّه. وقالوا أيضا: يجوز أن يعطى منها الفقير لحج فرضه، [وفيه نظر] . والثامن: ابن السبيل، وهو الغريب المنقطع به في غير بلده، فيعطى من الزكاة ما يوصله إلى بلده، فهؤلاء الأصناف الثمانية الذين تدفع إليهم الزكاة وحدهم. { فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ } فرضها وقدرها، تابعة لعلمه وحكمه { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } واعلم أن هذه الأصناف الثمانية، ترجع إلى أمرين: أحدهما: من يعطى لحاجته ونفعه، كالفقير، والمسكين، ونحوهما. والثاني: من يعطى للحاجة إليه وانتفاع الإسلام به، فأوجب اللّه هذه الحصة في أموال الأغنياء، لسد الحاجات الخاصة والعامة للإسلام والمسلمين، فلو أعطى الأغنياء زكاة أموالهم على الوجه الشرعي، لم يبق فقير من المسلمين، ولحصل من الأموال ما يسد الثغور، ويجاهد به الكفار وتحصل به جميع المصالح الدينية

  • الأستاد كريم جدار

    أمر غريب من قال بأن الزكاة تسترجع ان الشريعة حددت مصارف الزكاة بثمانية و منهم - الغررميين أي أصحاب الديون-

  • فاتح الشا وي

    بسم الله.
    القرض هو القرض و الزكاة هي الزكاة
    انتم اقرضتمهم من اموال الزكاة و هذا ليس من الدين
    الزكاة هي هبة من الله للفقير وتزكية من الله للغني.و بماءنكم
    من اولي الامر قمتم بجمعها و تو زيعها و شكرا

  • المحجّبة

    من أفتى بأن أموال الزكاة تذهب للقروض ؟ أو للاستثمار؟ الم يوزعها الله وحددت في 8 أصناف؟

  • sid ali

    meme les mosquées sont volées
    ou va ton

  • tarek alg

    هذا هو الشغل الشاغل لوزارة الدين
    ببعدما تخلت عن بناء المساجد
    و تخلت عن نقل الحجاج للوكالات السياحية
    بقي همها الوحيد هو جمع الاموال
    يا لامة ضحكت لتخلفها الامم