10 صفات يتميز بها الأشخاص الذين لا يتوترون

يمتلك الأشخاص الذي يستطيعون الحفاظ على هدوئهم، ولا يشعرون بالتوتر حتى في أحلك الظروف، صفات مميزة تجعلهم يعيشون في سلام نفسي دائم.

ومن بين الصفات البارزة التي تميز هؤلاء الأشخاص، هي قدرتهم على الحفاظ على توازن جيد بين العمل والحياة، ولا يبالغون في التفكير في الأمور.

لماذا نشعر بالتوتر؟

تتعدد أسباب التوتر والضغط النفسي من مشاكل شخصية، وتحديات اجتماعية، وأحداث صادمة، وفيما يلي نذكر أبرزها:

الصعوبات المالية

تعد المشاكل المالية أشهر أسباب الضغط النفسي والتوتر، بل قد تؤدي على المدى الطويل إلى مشاكل صحية، مثل الصداع، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب المعدة، والأرق.

تحديات العمل

تتضمن أسباب التوتر العصبي أيضا ضغوط العمل وتحدياته، خاصة إذا كانت مستمرة، مثل: العمل عدد ساعات طويلة، العمل في ظروف سيئة، تعنت المدراء وقسوتهم، قلة العائد المادي، التعامل مع أناس سيئين.

المشاكل الأسرية

قد ترجع أسباب التوتر عند النساء والرجال إلى الخلافات والمشاكل الأسرية وحالات الانفصال والطلاق.

ويمكن أن يصاب الفرد بضغط نفسي وتوتر حتى لو لم يكن ضمن هذه الخلافات، فالأجواء السلبية تؤثر عليه.

أعباء رعاية الأسرة 

تعد المسؤوليات الأسرية ورعاية الأطفال من أبرز أسباب التوتر والقلق، فالموازنة بين العمل، والأعمال المنزلية، وتربية الأطفال أمر مرهق يسبب ضغوطا نفسية للآباء والأمهات وشعورا بالتوتر.

مشاكل العلاقات الاجتماعية

يؤدي التعامل مع الشخصيات السامة سواء من أفراد الأسرة، أو الجيران، أو زملاء العمل إلى الإصابة بالتوتر.

التفكير السلبي

يمكن أن تكون الضغوطات الداخلية والتفكير السلبي لدى الفرد ونظرته للأمور هي سبب التوتر والقلق لديه، مثل: الشعور الدائم بالفشل، شعور الفرد بعدم أهميته وأنه بلا فائدة، الإحساس باليأس، توهم الفرد بأنه غير محبوب من الآخرين.

الاضطرابات النفسية 

مثل اضطراب الوسواس القهري، والفوبيا، واضطراب ثنائي القطب.

الأمراض المزمنة: مثل السكري، وأمراض القلب، وأمراض المناعة الذاتية، وكذلك متلازمة التعب المزمن.

الأمراض الحادة أو الشديدة: مثل التعرض لإصابة وكسور أو الالتهاب الرئوي.، حسب موقع altibbi

من هم الأشخاص الذين لا يتوترون؟

– يعطون الأولوية للرعاية الذاتية

– يضعون الحدود ويحافظون عليها

– لديهم شبكات اجتماعية قوية

– يتجنبون الدراما

– يعرفون حدودهم

– يحافظون على توازن جيد بين العمل والحياة

– يحدون من تعرضهم لوسائل التواصل الاجتماعي والأخبار

– يمارسون التنفس العميق أو تقنيات الاسترخاء الأخرى

– لا يبالغون في التفكير في الأمور

– يحافظون على نظرة إيجابية للحياة، وفق موقع psychologytoday

طرق تهدئة التوتر في 5 دقائق:

  اعترف بضغوطك

إن الاعتراف بالتوتر الذي تعانيه يمكن أن يساعد حقا في رفع العبء عن كتفيك ويمكن أن يكون الخطوة الأولى لطلب المساعدة.

  مضغ العلكة

المضغ هو شكل من أشكال الحد من التوتر، إذا كان لديك علكة في متناول اليد، وخاصة المعطرة، فامضغها لمدة ثلاث دقائق على الأقل.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 101 شخصا بالغا أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة أثناء العمل لديهم استجابة أقل للتوتر.

 شرب الشاي 

على الرغم من أن تناول الشاي يستغرق ساعة على الأقل حتى يظهر مفعوله، إلا أنه يساعد على التخفيف من حدة التوتر.

  استنشاق الزيوت العطرية 

قد يساعد استنشاق الزيوت العطرية على تهدئة العقل في أوقات التوتر والقلق والأرق.

تركز هذه التقنية الشائعة على استخدام الروائح لتحقيق التوازن الشامل بين صحتك الجسدية والعاطفية والنفسية.

 ضع ثلاث قطرات على قطعة قطنية واستنشقها بعمق 10 مرات، يمكنك أيضا شراء موزع روائح عطرية لغرفتك أو مكتبك بحيث يطلق رائحة مهدئة باستمرار.

  تمدد في مكتبك

من المهم للغاية أن تأخذ فترات راحة أثناء العمل، حتى عندما تشعر بأن هناك عجلة من أمرك لإنجاز مهمتك.

في الأوقات التي لا يمكنك فيها مغادرة مكتبك، لا يزال بإمكانك التمدد أثناء الجلوس لمدة خمس دقائق.

تحدث بصيغة الغائب

سواء كان ذلك مع نفسك أو مع صديق، فإن التحدث يمكن أن يساعد في تقليل مستوى التوتر لديك.

نعم، التحدث إلى نفسك أو عن نفسك بصيغة الغائب هو شكل من أشكال ممارسة ضبط النفس على المشاعر السلبية، بحسب موقع healthline