28 ألف خطأ في بيانات المترشحين للبكالوريا

بلغ عدد الأخطاء الواردة في بيانات المترشحين للامتحانات المدرسية الرسمية، بما فيها التسجيلات الإلكترونية للبكالوريا، 28 ألف خطأ وطنيا تتعلق أساسا بعدم تدوينهم للشعبة وعدم إرفاق ملفاتهم الورقية برخص الإعفاء من اللغة الفرنسية.
الأمر الذي دفع بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى افتكاك رخصة استثنائية من وزارة التربية للقيام بتدارك تلك الأخطاء قبل الشروع في توزيع الممتحنين على مراكز الإجراء.
علمت “الشروق”، أن المصالح المختصة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قد تفاجأت خلال إشرافها على تأكيد التسجيلات لفائدة المترشحين لامتحانات نهاية الموسم الدراسي، بوجود أخطاء كبيرة في البيانات الخاصة بالمعنيين، حيث بلغ 28 ألف خطأ، مؤكدة بأن الديوان قد اضطر إلى طلب رخصة استثنائية من وزارة التربية الوطنية تمكنه من إعادة فتح مواقعه الخاصة قصد تمكين الممتحنين من استدراك وتصحيح أخطائهم.
وأضافت مصادرنا بأن السبب الرئيسي للأخطاء، هو عدم قيام مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، بالتدقيق في الملفات الورقية للممتحنين، حيث قاموا بإرسال بيانات المعنيين منقوصة وغير مدققة، في حين قامت مصالح التمدرس بالامتحانات بمديريات التربية للولايات بدورها بإعادة إرسال تلك الملفات إلى الفروع التابعة للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات دون رقابة أيضا، موضحة بأن الأخطاء التي وقع فيها التلاميذ تتعلق أساسا بعدم تدوينهم للشعبة، عدم تدوينهم للغة الثالثة “إسبانية أو إيطالية”، بالنسبة للمترشحين شعبة لغات أجنبية، عدم ذكر وتدوين التخصص بالنسبة لشعبة “تقني رياضي”، عدم إرفاق “الإعفاء” من اجتياز اللغة الأجنبية “الفرنسية” تحديدا بالرخصة حيث تم ذكر الإعفاء دون وثيقة مرفقة وهذا أمر مخالف للقوانين. فيما شددت بأن هذه الأخطاء قد تحرم التلاميذ من اجتياز الامتحانات الرسمية في حال إذا لم تصحح.