-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"أوبك بلوس" تجتمع السبت لبحث تمديد تخفيض الإنتاج

3 “قفزات” للنفط في 5 أسابيع.. وهذه شروط بيع البرميل بـ50 دولارا!

إيمان كيموش
  • 6955
  • 3
3 “قفزات” للنفط في 5 أسابيع.. وهذه شروط بيع البرميل بـ50 دولارا!
ح.م

تجتمع منظمة “أوبك” وحلفاؤها” السبت لمباحثة تمديد تخفيض إنتاج النفط، والحفاظ على المكاسب السعرية المحققة خلال الساعات الأخيرة، حيث بلغ البرميل أزيد من 40 دولارا، ويؤكد الخبراء أن برميل النفط حقق 3 قفزات سعرية متتالية في 5 أسابيع، مع قابلية بلوغ سعر النفط 50 دولارا للبرميل ولكن بشروط.

ويرى الخبير المستشار في شؤون الطاقة بوزيان مهماه في تصريح لـ”الشروق” أنه خلال مدة الـ 45 يوما الممتدة من 21 أفريل إلى 5 جوان، ارتفعت أسعار برميل خام نفط “برنت” القياسي العالمي بـ20.63 دولارا، من 19.33 إلى 40.26 دولارا، أي بزيادة تجاوزت الـ100 بالمائة.

وأكد مهماه أهمية دعوة الجزائر، الرئيس الحالي لأوبك، لتقديم موعد لقاء “أوبك+”، حيث مر هذا الارتفاع بمراحل، بدءا من الأسبوع الأول الذي شمل في جزئه الأول مرحلة الترقب لدخول اتفاق خفض الإنتاج القياسي، وفي جزئه المتبقي الآخر بداية امتثال المنتجين لمضامين هذا الاتفاق، الذي يلزم “اوبك” وشركائها بإجراء خفض قياسي مشترك بحجم 9.7 مليون برميل يوميا، طيلة شهري ماي وجوان، ثم بـ 7.7 مليون برميل، بدءا من شهر جويلية إلى غاية نهاية السنة الحالية، ثم خفضا بـ 5.8 مليون برميل يوميا طيلة السنة المقبلة 2021 وصولا إلى شهر أفريل من سنة 2022.

وشهدت تلك الفترة حسب مهماه، قفزات سعرية، حيث كانت القفزة الأولى بـ8 دولارات، استغرقت مدة 8 أيام، من 28 أفريل إلى غاية 5 ماي، تلاها “استقرار قلق” في أسعار برميل خام البرنت، حيث كانت قيمته تتأرجح ضمن نطاق الـ 29- 30 دولار لمدة 8 أيام، من 6 ماي إلى غاية 13 ماي، ثم قفزة ثانية بـ 5.3 دولار، استغرقت مدة ثمانية 8 أيام أخرى، امتدت من 14 ماي إلى 21 ماي، ثم عاودت أسعار برميل خام “برنت” الخضوع لوضعية ما يشبه الاستقرار، حيث بقيت قيمته تتأرجح ضمن نطاق الـ 35.5 – 36.5 دولار لمدة 7 أيام، من 22 ماي إلى غاية 28 ماي.

ويتحدث الخبير نفسه عن قفزة ثالثة، ليسجل سعر برميل خام الـ “برنت” في يوم 29 ماي قيمة 37.84 دولار، ليستمر صعودا ليلامس سقف الـ 40 دولار للبرميل يوم 2 جوان.

وأعلن مهماه تخوفه من تولد رحلة قفزات هبوطية من جديد إذا لم تسارع أسرة “أوبك+” إلى أخذ زمام المبادرة لدعم الوتائر الإيجابية وتعزيز مسارها من خلال التوافق على تمديد العمل بالآلية القائمة للتخفيض بمستواها الحالي إلى ما بعد نهاية هذا الشهر، ومواصلة العمل بها على الأقل لشهرين أو ثلاثة أشهر قادمة، تشمل جويلية وأوت وربما حتى شهر سبتمبر، حيث يمكن حقيقة استهداف أسعار لبرميل خام النفط فوق 50 دولارا سريعا.

واعتبر المتحدث أن دعوة الجزائر لتقديم موعد عقد اجتماع “أوبك+”، والذي يرتقب أن يكون السبت، تستند إلى قراءة دقيقة واعية ومدركة للمخاطر التي قد تعصف بالمكاسب المحققة لحدّ اللحظة بالنسبة لسعر برميل النفط، وللعمل المنجز الذي يستهدف الإقتراب قدر الإمكان من “موازنة سوق خامات النفط”، كما أنها تأتي تنفيذا للتوصيات الداعية لعقد لقاءات دورية لتقييم حالة السوق بصفة مستمرة بل ومتى اقتضت الضرورة ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • الطاهر عين الطيبة المدية

    هل هذا النفط نعمة او نقمة علي الجزائر ؟
    يقال أن الحاجة هي أم الاختراع هذا المثل لا ينطبق علي الجزائر بسبب النفط . ففي الجزائر حالة خاصة في العالم و التاريخ . الحاجة في الجزائر هي أم الاستيراد
    دوفيز النفط الذي يتم الحصول عليه بعد عملية الاستخراج و البيع للنفط علي حالته الاولية .
    ذالك الدوفيز الذي يتم الحصول عليه بالطرق السهلة . لم يكن وسيلة لخلق الثروة و تنمية البلاد .
    و تكون هناك قطاعات أخري قادرة علي جلب الدوفيز
    لكن في الجزائر دوفيز النفط السهل يستخدم للاستيراد السهل . و ما أسهل الاستيراد و ما أصعب الانتاج

  • حميد الشرقي

    عندما إنخفض سعر النفط ضحك الأعداء واليوم نضحك عليهم وندعو الله أن يحفظ بلادنا ونفطنا وصحيح ماتعرف صديقك من عدؤك إلا وقت الشده

  • مستغانمي

    الدول تشتغيل وتبتكر بعيدا عن الريع،والجزاءر تراقب اسعار البرميل كمراقبة المسلمين لهلال قبل رمضان،وهذا يدل انه لا جديد لا في القريب ولا في الامد المتوسط والبعيد،الريع والكسل هي احدى بصمات العهد الجديد القديم،رحمة الله على الجزاءر وعلى الشهداء.