-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دراسة الطعون في سبتمبر والتسجيلات في أكتوبر

5 شروط صارمة لإعادة إدماج التلاميذ الراسبين

نشيدة قوادري
  • 9061
  • 0
5 شروط صارمة لإعادة إدماج التلاميذ الراسبين

تحضر وزارة التربية الوطنية للإفراج عن المنشور الوزاري المتضمن ترتيبات إعادة إدماج التلاميذ الراسبين للموسم الدراسي المقبل 2022/2023، إذ سيكون بمثابة “خارطة طريق” لمديري التربية للولايات يتم الاعتماد عليه، لأجل منح فرصة ثانية للتلاميذ لإعادة السنة وإنقاذهم من الشارع، على أن تجتمع مجالس الأقسام الأولية مباشرة بعد الدخول المدرسي لأجل دراسة التماسات إعادة الإدماج.

الطعن في النتائج بمديريات التربية حق للأولياء

أفادت مصادر “الشروق” أنه وبمجرد التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة في الدخول المدرسي المقبل، تشرع المؤسسات التربوية مباشرة في عقد مجالس الأقسام الأولية، لدراسة التماسات التلاميذ الراسبين والراغبين في الاستفادة من إعادة السنة، خاصة أقسام الرابعة متوسط والثالثة ثانوي جراء ارتفاع نسبة الإعادة وسطهم، بناء على النتائج المحققة هذه السنة “40.84 بالمائة نسبة رسوب في شهادة التعليم المتوسط و41.25 بالمائة في البكالوريا”.

غير أن ذات المجالس مطالبة بالالتزام بمجموعة من الاعتبارات والشروط قبل اتخاذ أي قرار، والمتعلقة أساسا بعدم استفادة المعني من الإعادة في المرحلة التعليمية باستثناء نهاية المرحلة، وكذا مدى استعداد التلميذ للدراسة وإرادته في تحقيق النجاح، بالإضافة إلى مدى التزامه بالمواظبة والحضور الدائم للدروس خلال السنة الدراسية، وكذا مدى انضباطه وتحليه بالسلوك الحسن مع الأساتذة وكل أعضاء الطاقم التربوي والإداري، مع ضرورة مراعاة طاقة استيعاب المؤسسة وتوفر المقاعد البيداغوجية.

وفي حال تم قبول التماسات المعنيين، يتم الشروع مباشرة في إعادة تسجيلهم قبل تاريخ الفاتح أكتوبر المقبل، مع وجوب نشر النتائج بالمؤسسات التعليمية، لكي يتنسى لهم الالتحاق بزملائهم واستدراك ما فاتهم من دروس.

وبخصوص التماسات إعادة إدماج المرفوض على مستوى المؤسسات التربوية، أكدت مصادرنا بأن التلاميذ من حقهم الطعن في النتائج على مستوى مديريات التربية للولايات، لتجتمع اللجنة الولائية التي يترأسها مدير التربية للولاية أو من ينوب عنه، لدراسة الطعون والبت فيها بإصدار قرارات تعد نافذة، إما برفض إعادة الإدماج مرة ثانية، وإما بإدماجهم على مستوى مؤسساتهم التربوية الأصلية وإما بتحويلهم إلى مدارس أخرى، شريطة مراعاة هياكل الاستقبال وطاقة الاستيعاب، ثم الشروع مباشرة في تبليغ المعنيين وأوليائهم بالنتائج عبر نشرها على نطاق واسع بالمديريات.

وشددت مصادرنا بالمقابل على أن الغرض من العملية هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من التلاميذ من الشارع بضمان مقعد بيداغوجي لكل تلميذ، والتقليص إلى حد كبير من التسرب المدرسي.

وتبقى حالات التلاميذ الراغبين في إعادة الإدماج تشكل انشغالا لمديري المتوسطات والثانويات في كل دخول مدرسي، من كثرة التردد على إدارات هذه المؤسسات والضغوط التي يتعرض لها المديرون جراء استقبال أعداد كبيرة من الأولياء الراغبين في إعادة السنة لأبنائهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!