5 لاعبين جزائريين مهددون بالبطالة بداية من الموسم الجديد

يتواجد 5 لاعبين جزائريين في وضعية صعبة ولا يحسدون عليها، بسبب فشلهم لحد الآن في إيجاد فريق جديد للعب في صفوفه بداية من الموسم القادم، وبات شبح البطالة يهددهم قبل أيام فقط من انطلاق مختلف البطولات الأوربية في موسمها الجديد 2021/2022، حيث يتعلق الأمر بكل من عدلان قديورة ومهدي تاهرات والحارس عز الدين دوخة وأيوب عبد اللاوي ونبيل بن طالب.

وكان نادي الغرافة القطري قد قرر التخلي رسميا عن خدمات متوسط الميدان عدلان قديورة، ما جعل الأخير في ورطة حقيقية، إذ ورغم كثرة الحديث عن عروض من فرق أوروبية وخليجية، إلا أنه ولحد الساعة لم يتوصل إلى أي اتفاق رسمي مع أي ناد، مما سيقلص لا محالة من حظوظه في إيجاد فريق جديد قبل انطلاق الموسم، خاصة وأن اللاعب متقدم في السن (36 سنة).

هذا الأمر ينطبق أيضا على الحارس عز الدين دوخة والمدافع مهدي تاهرات بعد تخلي الوحدة وأبها السعوديين عن خدماتهما على التوالي، حيث ولحد الساعة لم يجد الثنائي أي فريق لضمهما.

في حين إن عبد اللاوي قرر الرحيل عن سيون السويسري في الأسابيع الماضية دون تجديد عقده، ولكنه لحد الآن لم يحدد وجهته، على عكس زميله السابق في اتحاد العاصمة زين الدين فرحات الذي قرر الرحيل عن نيم الفرنسي، ولكن في الوقت ذاته عقده مع الأخير لا يزال مستمرا وهو بصدد دراسة العروض التي وصلته لاختيار الفريق الذي يناسبه، وإلا العودة إلى نيم وانتظار “الميركاتو الشتوي” القادم.

وفضلا عن هؤلاء فإن متوسط ميدان شالك 04 الألماني، نبيل بن طالب الذي عانى كثيرا من سوء الطالع في مشواره الاحترافي خلال السنوات الأخيرة، يعاني من شح في العروض بعد قرار الرحيل عن النادي الألماني ومهدد بقضاء على الأقل 6 أشهر بطالة، ليتواصل بذلك غيابه عن المنتخب الوطني مجددا.

وإذا كان مصير بن طالب معروف مسبقا مع المنتخب الوطني، بعد خروجه منذ فترة من حسابات مدرب “الخضر” جمال بلماضي، فإن الرباعي السالف الذكر يبقى من اللاعبين المتعودين على حضور تربصات “الخضر” على الدوام، ولكن وبالنظر حاليا إلى وضعيتهم فإنهم باتوا مهددين بعدم حضور تربص “المحاربين” مع نهائي الشهر الحالي تحسبا لمواجهتي جيبوتي وبوركينا فاسو يومي 1 و5 سبتمبر القادم على التوالي، ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.