-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تضاعف الطلب على الأورو والدولار والدينار التونسي والليرة التركية

9  عملات أجنبية تلتهب في “السكوار” بسبب ليلة رأس السنة

إيمان كيموش
  • 10940
  • 5
9  عملات أجنبية تلتهب في “السكوار” بسبب ليلة رأس السنة
ح.م

شهدت أسعار 9 عملات أجنبية ارتفاعا جنونيا بسوق “السكوار” للعملة الصعبة الخميس، وتضاعف سعر الأورو والدولار والدينار التونسي والليرة التركية والدرهم الإماراتي، نتيجة زيادة الطلب عليها مع اقتراب ليلة رأس السنة، وكثرة توجه الجزائريين إلى الدول التي تتعامل بهذه العملات لتقضية ليلة رأس السنة 2019، في وقت يتوقع الصرافون استمرار هذا الارتفاع إلى غاية شهر جانفي المقبل.

وبلغ سعر صرف الأورو الخميس بسوق “السكوار” للعملة الصعبة 215 دينار للبيع و214 دينار للشراء في حين وصل الدولار الأمريكي إلى 187 دينار للبيع و185 دينار للشراء، وبالمقابل تجاوز الجنيه الإسترليني 238 دينار للبيع و236 دينار للشراء، وأيضا الدولار الكندي 140 دينار للبيع و139 دينار للشراء والدينار التونسي الذي يعد أحد أهم العملات التي تشهد إقبالا واسعا من طرف الجزائريين بسبب كثرة التنقل إلى تونس، بلغ 64 دينارا للشراء و62 دينارا للبيع.

وفي سياق متصل، تجاوزت الليرة التركية 35 دينارا للشراء و33 دينارا للبيع في الوقت الذي بلغ الدرهم الإماراتي 50 دينارا للشراء و48 دينارا للبيع والريال السعودي 48 دينارا للشراء و47 دينارا للبيع، والعملة الأكثر طلبا من قبل المستوردين الجزائريين والتجار اليوان أو الرينمنبي الصيني بلغ 24 دينارا للبيع و23 دينارا للشراء.

ويجزم صرافو السوق السوداء للعملة الصعبة باستمرار هذا الارتفاع إلى غاية نهاية السنة الجارية بسبب كثرة الطلب على العملات الصعبة والأجنبية من طرف الجزائريين المتجهين لتقضية ليلة رأس السنة بالخارج وكذا من طرف المستوردين والتجار وتجار “الطراباندو” أو “الكابة” الذين يلجؤون إلى تحويل أموالهم بسوق السكوار للعملة الصعبة للتمكن من إدخال بعض المواد التي تظل ممنوعة من الاستيراد وفق قائمتين لا تزالان ساريتي المفعول منذ جانفي 2018.

ويرتقب أن يستمر منع الاستيراد إلى غاية إصدار وزارة التجارة للقائمة النهائية للرسوم المفروضة على المواد المستوردة من الخارج والمنتجة محليا، المدرجة في قانون المالية التكميلي لسنة 2018 التي تتراوح ما بين 30 و200 بالمائة، وإلى غاية صدور هذه القائمة يستمر منع الاستيراد، وبالتالي يكثر الطلب على هذه المواد عبر الاستيراد بالتهريب وهو النشاط الذي يتم تموينه من السوق الموازية للعملة الصعبة المتمركز بساحة بور سعيد بالعاصمة “السكوار” وغيره من النقاط السوداء لتصريف العملة بالولايات، أشهرها أسواق وهران وقسنطينة وعنابة وورقلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • جزائري أصيل

    أظن أن المتوجهين للاحتفال بعيد عيسى - عليه السلام - في الدول الغربية، كان يجدر بهم التوجه إلى المدن الفلسطينية، واللبنانية ، والمصرية، والأردنية ، والسورية ، للاحتفال بملاد النبي عيسى - عليه السلام - مع المسيحيين العرب ، بدل صرف أموالهم ، وتبذيرها في الدول الغربية الغنية .
    إن ميلاد المسيح -عليه السلام - كان في الصيف ، وليس في الشتاء ، كما ورد ( إنجيل " لوقا " ، إصحاح 2 ، عدد 8-9-10-11 ) .
    والدليل في القرآن الكريم قوله تعالى : ( وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً ).
    س - ولماذا تحرمون الاحتفال بالمولد النبوي ؟

  • مختار مايلي حر

    ناس ماعندهاش النزيف...رغم علمهم أن التهافت على العملات الأجنبية يزيد من متاعب الجزائر بين لكن لاحياة لمن تنادي لايزيدهم ذلك إلا لهفة وليته من أجل فائدة بل في معظم الأحيان من أجل العربدة في كباريهات تونس

  • AbdellahDe

    ماهذا يا هذا!!! بوكان جينا شعب تاع الصح نبكوا على حالنا كي نشوفوا سعر الصرف... أمة خاملة، معمرين فقط المقاهي و يزيدوا يحبوا يروحوا يتمتعوا في بلدان الرجال الخدامة... حشومة والله... لحقنا العار. ???

  • Karim

    السلام و عليكم،
    وين راك يا زمان كي كنا نبيعوا الدينار في قرطاج؟
    التوانسة جازوا علي أزمة خارقة و معدنهم ني ببترول ني قاز و لا كهرباء كيف يكون اقتصادهم خير من اقتصاد و عملة الجزاير هدا ليس احتقار لإخواننا التوانسة بل للعبرة فقط.
    "انك ميتا و انهم ميتون"

  • منير

    سعر صرف الأورو بـ 400 دينار للبيع فقط لجميع المخلوعين الجزائريين الذين يريدون قضاء ما يسمونه ليلة رأس السنة 2019، بهدلوا بنا، طلع عليهم النهار كما يقول المثل الشعبي