الجزائر “كابوس” حقيقي في طريقنا نحو “المونديال”
أثبت تقرير أعده أحد المواقع الرياضية المصرية المتخصصة، أن “الخضر” كانوا ولا يزالون “كابوسا” حقيقيا عبر تاريخ الساحرة المستديرة بالنسبة لهم ولمنتخب بلادهم، وذلك بحرمانهم على مرتين في 2001 و2009 من بلوغ نهائيات كأس العالم في نسختي 2002 و2010، حيث خصت ذات الوسيلة الإعلامية بالذكر مونديالي اليابان وكوريا في 2002 وكذا، ذلك الذي جرى في جنوب إفريقيا في العام 2010، علما أن أخر مشاركة لـ “الفراعنة” في العرس الكروي العالمي تعود إلى سنة 1990 بإيطاليا.
وأعد موقع “يلا كورة” المصري تقريرا مفصلا نشر فيه تفاصيل ضياع حلم المصريين على مرتين في 2001 و2009 بسبب منتخب وطني اسمه “الجزائر”، حيث عاد الموقع الرياضي للعام 2001، وفصل بالتدقيق ما حدث للمنتخب المصري في تصفيات كأس العالم يومها التي أوقعت زملاء “ميدو” إلى جانب المنتخب الوطني، المغرب وناميبيا، والتي أكد فيها تنافس المنتخب المصري مع باقي منتخبات المجموعة لبلوغ هدفه إلى غاية أخر مباراة أمام المنتخب الوطني التي أقيمت بعنابة، متحسرا على ضياع الحلم في أخر 90 دقيقة، بعدما كانت أبواب المونديال مفتوحة أمام أشبال الراحل محمود الجوهري، لولا النتيجة التي آلت إليها المباراة في نهاية المطاف، والتي عرفت تعادل المنتخبين بهدف في كل شبكة، بإشارة الموقع إلى أمورغير رياضية حدثت قبل، أثناء وبعد المباراة، مثلما هو مألوف لدى “الأشقاء” المصريين، قبل أن ينشر الإعلام المصري “إشاعات” فيما بعد تحدث فيها عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإعادة المباراة خارج الجزائر، وفي ملعب محايد، قبل أن يستفيق المصريون على مشاركة منتخب السنغال في مونديال 2002، والذي افتتح المونديال بمفاجأة مدوية هزم فيها المنتخب الفرنسي بفضل هدف حاج ديوف.
كما عرّج ذات الموقع أيضا على مونديال 2010 الذي احتضنته جنوب إفريقيا، وخسارتهم في المباراة الفاصلة بـ”أم درمان” في السودان أمام أشبال “الشيخ” رابح سعدان، بعد أن تعادل المنتخبين على طول الخط في التصفيات الإفريقية المزدوجة المؤهلة إلى كأسي العالم وإفريقيا 2010، قبل أن يسكت عنتر يحيى أفواه الجميع بهدف قاتل، مميز وتاريخي، ليفتح المصريون عقب كل مواجهة لهم أمام المنتخب الوطني احتمال إعادة اللقاء بعد أن تفننوا في “الكذب” في قضايا الاعتداء عليهم وغيرها من الأمور التي وصفوها بـ “اللارياضية”، أكدوا من خلالها “أن المباراة جرت وسط شغب جماهيري خارج الملعب”، غير أنهم هذه المرة حاولوا أن يكونوا واقعيين عندما أشاروا “أن المباراة لم تتوقف ولم تشهد أعمال عنف مثل التي حدثت في عنابة عام 2001” حيث جاء في هذا السياق “بعد أن خسرت مصر في 2009 وانتهى حلم المونديال مرة أخرى وتحول لـ”كابوس” مجددا”، غير أن الحقيقة التي جاء بها “الأشقاء” المصريون هذه المرة وعلى غير العادة، أن الجزائر تبقى حقا “كابوسا” في طريق مصر إلى المونديال.