المستوطنان القتيلان ضابطان إسرائيليان كبيران

كشف موقع يديعوت احرينوت العبري بأن المستوطنين اللذين قتلا في العملية البطولية التي وقعت مساء السبت في القدس المحتلة هما ضابطان كبيران في جيش الاحتلال.

قالت الصحيفة إن القتيلين هما الحاخام الضابط في جيش الاحتلال نخاميا ليبي 41 عاما واهارون بينت التي ينتمي لها أيضا الوزير نفتالي بينت من مستوطنة بيتار عليت، في حين أن زوجة المستوطن بينت وصفت حالتها بالخطيرة والحاخام ليبي سكان القدس القديمة ويعمل حاخام في المدرسة الدينية عطيرت كوهنيم.

تبنت حركة الجهاد الإسلامي عملية القدس وأصدرت بيانا قالت فيه إن الشهيد مهند الحلبي الذي قام بعملية الطعن هو أحد كواردها، في غضون ذلك قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية إن مقربين من نتنياهو حذروا السلطة الفلسطينية من تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق كتلك التي نفذتها اسرائيل في الضفة الغربية عام 2002 واستهدفت فيها البنية التحتية للسلطة الفلسطينية وقامت خلالها ببناء الجدار العنصري.

قالت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي نقلا عن أحد المقربين من رئيس الحكومة الاسرائيلية إن إسرائيل سترد“بقسوة وعنف” على العمليات التي قتل فيها أربعة اسرائيليين في غضون 72 ساعة، وأعلنت حالة الاستنفار الأمني بين صفوف قوات الأمن الفلسطينية في رام الله تحسبا لاعتداءات محتملة على مجمع دوائر السلطة ومراكزها السياسية والأمنية، وردا على هذه التهديدات، بث الاعلام الحربي لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، أمس الأحد، فيديو أطلق عليه “رسالة رقم (1)” دون الكشف عن التفاصيل العميقة للرسالة، وأظهر الفيديو جانبا من مراحل إعداد العبوات الناسفة، بالاضافة لرسائل استشهاديين قبل تنفيذ عمليات تفجيرية.

وختم الفيديو بتوقيع “رسالة 1″ باللغتين العربية والعبرية.

وبهذه الرسالة، تفتح سرايا القدس الباب لجميع الاحتمالات وكل خيارات المقاومة لصد العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وعلى المسجد الأقصى والمقدسات.