-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جائزة حرية التعبير لصحافيي الجزيرة الذين كانوا معتقلين في مصر

الشروق أونلاين
  • 1548
  • 0
جائزة حرية التعبير لصحافيي الجزيرة الذين كانوا معتقلين في مصر
ح م
صحافيو الجزيرة الذين كانوا مسجونين في مصر من اليمين باهر محمد ومحمد فهمي وبيتر غريست

مُنح صحافيو شبكة الجزيرة القطرية الثلاثة الذين كانوا مسجونين في مصر، في وارسو، الثلاثاء، جائزة حرية التعبير من قبل الجمعية الدولية لنوادي الصحافة.

وسلمت الجائزة إلى الأسترالي بيتر غريست الذي تسلمها بالأصالة عن نفسه والنيابة عن زميليه الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد، وذلك خلال احتفال أقيم في العاصمة البولندية.

وأشاد بيتر غريست بإطلاق السلطات المصرية سراح زميليه وآخرين أيضاً.

وقال “بإطلاق سراح مائة سجين بمن فيهم فهمي وباهر، أقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على خطوة مهمة جداً: الاعتراف بضرورة العودة عن بعض الظلم الذي ارتكب خلال أعوام”.

وكان الصحافي الكندي في قناة الجزيرة محمد فهمي الذي عفا عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية سبتمبر، أعلن أنه غادر، الثلاثاء، مصر حيث كان يقضي عقوبة بالسجن بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين.

وقال فهمي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر أرفقها بصورة له وهو في مطار القاهرة، إن السفير الكندي في مصر تروي لولاشنيك رافقه لغاية بوابة المغادرة.

وأضاف في تغريدته: “نهاية عظيمة لمعركتنا من أجل الحرية!”.

وكان السيسي أصدر في 23 سبتمبر عفواً عن مائة من الشباب بينهم صحافيا الجزيرة محمد فهمي وباهر محمد و16 ناشطة من المدافعات عن الديمقراطية.

وفي 30 أوت الماضي قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن غريست غيابياً ثلاث سنوات وبالعقوبة نفسها لمحمد فهمي وباهر محمد اللذين تم حبسهما فور صدور الحكم.

وكانت هذه ثاني محاكمة لهم إذ ألغت محكمة النقض المصرية حكماً أول صدر في جوان 2014 وقضى بالسجن سبع سنوات لمحمد فهمي وبيتر غريست وعشر سنوات لباهر محمد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • حسبنا الله

    السيسي وأمثاله من حكام العرب
    الذين"رجولتهم" في قهر الشعوب
    لو يعلمون ما يخبئ لهم الايام
    ولو يعلمون تقلب الأحوال
    ولو يعلمون أن المرء رهين أفعاله
    ولو يعلمون ما في سكرات الموت
    والله ما ظلموا أحد
    بل ما طلبوا كرسي الحكم
    ألم يقرؤوا القرءان؟
    ألم يروا كيف كان مصير من كان أشد منهم قوة وأكثر جمعا؟
    لكن مع الأسف لن يعتبروا
    حت يروا عذاب يحيط بهم من كل مكان
    و حينها لا ينفعهم نافع و لا ينجيهم ناج