-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سوق التحويلات انتهى على وقع مفاجآت والحمراوة يرفضون زياني

الوصيف ينتدب 13 لاعبا جديدا.. لموشية يعود ويونس يغلق القائمة

الشروق أونلاين
  • 8688
  • 0
الوصيف ينتدب 13 لاعبا جديدا.. لموشية يعود ويونس يغلق القائمة
ح.م

رغم أن جميع التوقعات كانت تؤكد أن وصيف بطولة الموسم الماضي وصاحب لقب كأس الجمهورية مولودية بجاية سيحافظ على استقراره الفني، وهذا بهدف الظهور بوجه جيد في مسابقة رابطة أبطال إفريقيا في نسختها المقبلة، إلا أن الذي حصل مباشرة بعد نهاية الموسم الماضي هو تفضيل الإدارة سياسة الاستغناء عن أبرز المتألقين في صورة الحارس منصوري والقائد دحوش ووسط الميدان رحال، والأكثر من ذلك، فإن مهندس الإنجازات المدرب عبد القادر عمراني رفض البقاء في النادي وفضل العمل في البطولة السعودية، وأمام هذه الوضعية لم تجد إدارة “الموب” من حلول سوى انتداب مجموعة كبيرة من اللاعبين وإقناع المدرب السويسري غيغر بالإشراف على العارضة الفنية خاصة أنه يعرف جيدا خبايا البطولة الجزائرية.

الموب يزلزل سوق التحويلات

وقد زلزل البجاويون سوق التحويلات بضم 13 لاعبا جديدا، بداية بالإفريقيين ندوي وغالاس ورباعي جمعية الشلف ضيف وتجار وملياني ولخذاري، وبلقاسمي من اتحاد حجوط ومعمر يوسف من سريع غليزان وبن جلول من جمعية وهران وخدير من مولودية الجزائر وبوكرية من وفاق سطيف وحاجي من شباب قسنطينة، وأخيرا مهاجم اتحاد الحراش ميباركي، وهذا في مقابل التخلي عن سبعة لاعبين من تعداد الموسم الماضي وهم: الإفريقي نداي والمغترب دمران وبانوح وقجالي ودحوش ورحال ومنصوري.

ويبقى أمل الآلاف منليكرابهو نجاح السويسري غيغر في إيجاد التوليفة المناسبة في التشكيلة الأساسية عند بداية الموسم الجديد، وذلك لأنهم يعلمون جيدا صعوبة المهمة في تحقيق هدف نيل اللقب بعد انتداب لاعبين لا يتم وضعهم في خانةالنجوممع الاستغناء في نفس الوقت عن أبرز عناصر الموسم الماضي.

النصريةتتجه نحو إعادة أخطاء الموسم الماضي

كان يعتقد الجميع أن إدارة نصر حسين داي ستحفظ الدرس جيدا، بعد أخطاء بطولة الموسم الماضي عندما نجحت في ضمان البقاء في الدرجة الأولى عند الجولة الأخيرة، وذلك من خلال تخصيص غلاف مالي معتبر لانتداب أحسن اللاعبين في البطولة لإعادة أمجاد النادي المحبوب من قبل غالبية الجمهور الرياضي، ولكن يبدو أن إدارة الرئيس ولد زميرلي تتجه نحو إعادة نفس الأخطاء بدليل الانتداباتالمتوسطةحسب كثير من المختصين في انتظار إثبات العكس على أرضية الميدان عند بداية الموسم الجديد، والدافع الرئيسي لإطلاق هذه الأحكام المسبقة هو كون المنتدبين الجدد قدموا من الأقسام الهاوية، وبالتالي فإنه تنقصهم الخبرة الكافية في اللعب على أعلى المستويات ويمتلكون القدرة على تقديم الإضافة بداية من الجولة الافتتاحية.

وبلغ عدد المنتدبين ثلاثة عشر لاعبا يتقدمهم مهاجم وفاق سطيف أحمد قاسمي وقلب دفاع أمل الأربعاء حمزة زدام والمهاجم الغابوني مبينغي سامسون والحارس بوصوف من أولمبي المدية وثنائي دفاع تاجنانت بن يحيى وبن علجية وكريمي من نادي الشراقة وثنائي الدار البيضاء حمية وكريمي وعلاق من شباب قسنطينة والمهاجم دريفل من أولمبي المدية وسليماني من شبيبة سكيكدة، وهذا في وقت استغنت فيه الإدارة عن أبرز لاعبي الموسم الماضي كان آخرهم المهاجم أوزناجي المنتقل إلى صفوف اتحاد بلعباس في الدرجة الثانية.

وتبقى آمال إدارةالنصريةوأنصار النادي كلها معلقة على المدرب الجديد عبد القادر يعيش، هذا الأخير معروف بالصرامة في العمل وامتلاكه كفاءة كبيرة في إعداد اللاعبين من الجانب البدني، والدليل على ذلك نجاحه في التجارب الماضية ببطولة القسم الأول خاصة مع فريقي أهلي البرج ومولودية العلمة.

جميلي ولقرع وجاليت أهم انتدابات شبيبة الساورة

سجلت شبيبة الساورة حضورها في سوق التحويلات الصيفية بعد نجاح الإدارة في انتداب لاعبين معروفين بإمكاناتهم الكبيرة، والبداية كانت بتدعيم منصب حراسة المرمى بالقادم من مولودية الجزائر جميلي لمنافسة لاوتي بعد رحيل نسيم خوجة إلى صفوف شبيبة بجاية، وفي وسط الميدان استغلت الإدارة عدم توصل المتألق لقرع إلى اتفاق مع إدارة فريقه وفاق سطيف للفوز بخدماته، ولم تتوقف صفقات ممثل الجنوب بل تعدت إلى إقناع قلب هجوم مولودية الجزائر جاليت بحمل قميص النادي في الموسم المقبل، ومن العناصر الجديدة أيضا تيبوتين من اتحاد حجوط والايفواير اندري راستا، وقبل غلق التحويلات بأيام قليلة تعاقد النادي مع اللاعب المغترب زيزي الذي قدم لغاية الآن انطباعات جيدة حول مستواه.

واستطاعت إدارة النادي بقيادة زرواطي إقناع غالبية ركائز الموسم الماضي بالبقاء دون الرحيل إلى أندية أخرى في صورة المهاجمين سايح وتيولي وصانع الألعاب بلخير، ولكنها في المقابل تخلت عن بعض العناصر التي لم تشارك بصورة منتظمة في صورة الحارس بن خوجة والمهاجم العمالي.

وفضلت إدارة فريق الجنوب التعاقد مع المدرب الفرنسي بيرنار سيموندي مقابل أجرة شهرية معتبرة، حيث رأت أنه من الأفضل الاعتماد على الخيار الأجنبي خاصة وأن سيموندي يعرف جيدا البطولة الجزائرية لأنه سبق له الإشراف على تدريب وفاق سطيف في السابق وقيادته نحو التتويجات.

العقبي ولموشية لتحقيق أهدافالحمراوةالموسم المقبل

أهم صفقة في اللحظات الأخيرة من سوق التحويلات، كانت توقيع الدولي السابق خالد لموشية في صفوف مولودية وهران، وهذا بعد نجاح المفاوضات التي جمعته مع الرئيسباباحول تفاصيل العقد خاصة من الجانب المالي، حيث وافق اللاعب السابق لوفاق سطيف على العودة مجددا إلى البطولة الجزائرية بعد توقفه عن اللعب مباشرة بعد نهاية مشواره في نادي الإفريقي التونسي ورفض استقدام كريم زياني لأسباب مجهولةومن انتداباتالحمراوةأيضا جلب صانع ألعاب اتحاد بلعباس العقبي وثنائي اتحاد الشاوية جمان وموسى ومدافع شباب عين الفكرون زياد وعايشي من جمعية الخروب والمغتربين بن يحيى وبوحنيش وأخيرا الغامبي داربو اليو، وحافظت الإدارة بالتشاور مع الطاقم الفني على غالبية لاعبي الموسم الماضي مع الاكتفاء بتسريح ثمانية لاعبين على رأسهم بزاز المتنقل إلى شباب قسنطينة والرباعي هريات وجعدان وفقيه وهشام الشريف الذين أمضوا في صفوف الصاعد الجديد اتحاد البليدة.

وكانت إدارة الرئيسبابامقتنعة بالحفاظ على تركيبة الطاقم الفني بقيادة الفرنسي كافالي تحسبا للموسم الجديد، وذلك بعد نجاحه الموسم الماضي من إعادة أمجاد هذا النادي بدليل إنهاء الموسم في مرتبة مع الأوائل، وسيكون طموح الناخب الوطني السابق قيادة الفريق نحو منصات التتويج لاسيما بعد تأكيد الإدارة بأنها ستعمل على توفير كامل متطلبات النجاح.

لازموتفضل الاستقرار على الانتدابات الكثيرة

فضلت إدارة جمعية وهران الاعتماد على سياسة الاستقرار تحسبا للموسم الرياضي الجديد، وهذا من خلال نجاحها في الإبقاء على خدمات غالبية لاعبي الموسم الماضي سواء في الخط الدفاعي أو الوسط أو الهجوم، وذلك لأنها مقتنعة بأن هذه السياسة هي التي تسمح بتحقيق الأهداف المتمثلة في احتلال مرتبة مشرفة وضمان البقاء لثاني موسم على التوالي، واكتفتلازموبانتداب عدد قليل جدا من اللاعبين في صورة ثنائي أمل الأربعاء بوكاتوح وفلاح واللاعب بن زرقة من شبيبة الساورة وبلغوماري من اتحاد مغنية وأخيرا قشي من اتحاد الحراش، وفي المقابل فإنها تخلت عن خدمات بن عيادة المنتقل إلى اتحاد العاصمة وبوعمرية نحو أهلي البرج وصانع الألعاب نايت سليمان.

وبخصوص العارضة الفنية، فإن الإدارة أوكلت مهمة المدرب الرئيسي لكمال مواسة بعد رفضه مواصلة العمل في اتحاد البليدة رغم نجاحه في قيادته نحو الصعود، وسبب اختيار المدربالڤالمييعود لمعرفته الجيدة لبيتلازمولأنه سبق له العمل لمواسم طويلة في النادي.

الشبيبةتحافظ على عادتها في سوق التحويلات

حافظت شبيبة القبائل بقيادة الرئيس محند شريف حناشي على عاداتها المتمثلة في انتداب عدد كبير من المنتدبين الجدد في كل موسم رياضي، وذلك بعد حسم الصفقات مع كل من المدافع برشيش كسيلة من مولودية الجزائر ورحال من مولودية بجاية صديقي من أمل الأربعاء وبومشرة من اتحاد الحراش وبولعويدات من أولمبي المدية والإفريقيين مالو ودياورا وقعقع من اتحاد بلعباس، وفي المقابل تم الإبقاء على كثير من ركائز الموسم الماضي يتقدمهم الحارس دوخة والمدافع ريال ووسطي الميدان فرحي ويسلي صانع الألعاب عيبود، وبخصوص المسرحين، فإن القائمة حملت عددا من اللاعبين في صورة خياط المنتقل إلى دفاع تاجنانت ويوسف خوجة نحو جمعية الشلف وسي عمار إلى مولودية العلمة وبن عمارة إلى اتحاد البليدة.

ويبقى تخوف الأنصار منالعقم الهجوميبدليل الأرقام السيئة المحققة في المباريات الودية التي تمت برمجتها في المعسكرين المغلقين بتونس، وهو ما جعل البعض يحكم من الآن بفشل الاستقدامات خاصة في الخط الأمامي للفريق.

وفضل الرئيس حناشي تجديد الثقة في كفاءة ابن النادي كعروف مراد بعد نجاحه نهاية الموسم الماضي في قيادة الفريق إلى ضمان البقاء ببطولة القسم الأول المحترف، وهذا في ظل الصعوبات الكبيرة التي عاشها النادي مباشرة بعد حادثة ايبوسي ومعاقبته محليا بمنعه من الاستقبال في أول نوفمبر وقاريا بعد رفضالكافمشاركةالكناريفي النسخة الحالية من مسابقة رابطة الأبطال.

الزرقاءتستهدف الأسماء المغمورة لتعويض المتألقين

عرفت تشكيلة أمل الأربعاءهجرة جماعيةلأبرز عناصر الموسم الماضي يتقدمها قلب الهجوم المتألق درفلو المنتقل إلى اتحاد العاصمة وصديقي نحو شبيبة القبائل والثنائي مقداد وقاسم مهدي إلى فريقهما السابق مولودية الجزائر والثنائي الآخر فلاح وبوكاتوح إلى جمعية وهران والحارس معزوزي إلى شباب باتنة وصانع الألعاب بوعيشة الذي لم يحدد بعد وجهته المستقبلية، ولم تنجح إدارةالزرقاءبقيادة الرئيس عماني من انتداب لاعبين معروفين لتعويض المغادرين بل اعتمدت على جلب لاعبين مغمورين لم يسبق للغالبية منهم اللعب في بطولة القسم الأول في صورة كل من قايا القادم من رائد القبة ومتحزم من شباب شباب باتنة ونويقيس من اتحاد الذرعان وشرشار من جمعية الشلف وبوسعيد رفيق من نصر حسين داي وثلاثي اتحاد العاصمة مرزوقي والطيب ومزيان، وحافظ عماني هو الآخر على عاداته في لعب ورقة المغتربين بدليل جلبه لعدد منهم في صورة جيسيم محايا وبوسعيد محمد وبوسعيد مهدي.

وتخليى الرئيس عماني عن خدمات المدرب ميهوبي رغم نجاحه الموسم الماضي من قيادة الفريق لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس الجمهورية، وقد عوضه الدولي السابق دزيري بلال برفقة مساعده الأول عبد النور بوصبيعة.

إمضاء يونس يحفظماء وجه انتدابات الحراش

لم تجلب إدارة اتحاد الحراش بقيادة الرئيس مانع لاعبين معروفين في الساحة الوطنية بعد اعتمادها على أسماء مغمورة في صورة الحارسين شعال من مولودية الجزائر وزغبة من أمل مروانة مع جلب أسماء بعض اللاعبين المغتربين، ولكنالصفراءنجحت في اللحظات الأخيرة قبل غلق سوق التحويلات من استعادة المهاجم يونس سفيان بعد تسريحه من فريقه السابق وفاق سطيف، حيث يمكن القول إن الأخير نجح في حفظ ماء وجه انتدابات الحراش، وهذا مقارنة ببقية الفرق الأخرى التي سعت إلى جلب لاعبين جيدين ممن يستطيعون تقديم كامل الإضافة وسد النقائص، وفضلت الإدارة الإبقاء على خدمات كثير من لاعبي الموسم الماضي في صورة الحارس ليمان وآيت وعمر وغربي مسعود وحاج بوقش وبن عاشور، ولكنها في نفس الوقت تخلت عن أبرز الركائز الأساسية في صورة مازاري المنتقل إلى اتحاد العاصمة وكنيش على وفاق سطيف وجاوشي إلى الإفريقي التونسي وأخيرا الحارس قارة المنتقل إلى مولودية العلمة.

وسيواصل المدرب بوعلام شارف مسيرته في الحراش بعد موافقته على تجديد عقده مع تسطير هدف بناء فريق تنافسي يكون قادرا على مزاحمة الكبار، ولكن يبدو أن الحراش ستواصل اللعب من أجل البقاء في القسم الأول دون التنافس على نيل الألقاب نظرا للميزانية المالية المحدودة مقارنة ببقية الفرق الأخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!