-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“أصدقاء الثقافة” بتيزي وزو يطالبون بلجنة تحقيق وزارية

الشروق أونلاين
  • 2357
  • 3
“أصدقاء الثقافة” بتيزي وزو يطالبون بلجنة تحقيق وزارية
ح. م
وزيرة الثقافة نادية لعبيدي

بلغت القبضة الحديدية ذروتها بين مدير أو “رئيس” الثقافة، كما يفضل أهل القطاع تسميته بولاية تيزي وزو، وعدد من الفنانين، حيث خرج هؤلاء عن صمتهم الذي دام قرابة عقد من الزمن ليؤسسوا جمعية مناهضة لاستمرار تواجده على رأس القطاع والدفاع عن واقع ومستقبل الثقافة، التي قالوا بأن تسييرها من قبل سياسي سابق أدى بها إلى الهاوية.

وكان أعضاء جمعيةأصدقاء الثقافةلولاية تيزي وزو، قيد التأسيس، قد نظموا حركة احتجاجية في دار الثقافةمولود معمريبولاية تيزي وزو، في محاولة منهم لوضع حد للنفوذ الكبير الذي بسطه المدير الحالي لقطاع الثقافة، الهادي ولد علي، ومدير جميع المنشآت التابعة لمديريته بالولاية تقريبا، حيث صرح هؤلاء في رسالة شكوى موجهة إلى وزيرة الثقافة، تحوزالشروقنسخة منها، أن منتسبي القطاع من ممثلين عن جمعيات ثقافية، فنانين، وممثلين أجمعوا على سوء التسيير الذي طبع الثقافة، طيلة عشرية كاملة، تجسّد في الضغوطات المتواصلة على الكفاءات العاملة في مختلف المنشآت الناشطة تحت إمرته، والتي دفعها بشكل أو بآخر إلى الاستقالة أو الإقالة غير القانونية، ناهيك عن التهديدات المتواصلة بالتوقيف والعزل، ما جعل الثقافة تتحول إلى قطاع خاص يملكه شخص وحيد في الولاية، متوليا بذلك زمام الأمور بتنصيب نفسه مديرا للثقافة، لدار الثقافة، للمسرح الجهويكاتب ياسينوملحقة دار الثقافة بعزازقة وكذا المكتبة العمومية، وكأن الولاية أصيبت بالعقم الثقافي ـ يضيف ـ هؤلاء بعدما أنجبت رجلا سياسيا حول القطاع إلى حزب لا ينتسب إليه إلاّ الذين رضي عنهم، في حين يقصى نهائيا معارضوه من المشاركة في جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية التي تقام بالولاية.

كما أصبحت الثقافة في تيزي وزو ـ تضيف ذات الشكوى ـ محصورة في الرقص والغناء، إذ توجه 80 بالمائة من ميزانية القطاع المدلل، للحفلات الراقصة التي استحوذت فيها الإقامات الجامعية على حصة الأسد لحاجة في نفس يعقوب.

ويطالب المحتجون، في سياق آخر، وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، بإرسال لجنة تحقيق للوقوف على الواقع المزري الذي بلغه القطاع في ولاية تيزي وزو، منددين بالصمت الممارس من قبل السلطات، رغم أن الجميع يعلم بالنفوذ العلنيللرئيس” “ولد علي الهاديفي جمهوريته الموازية بإيعاز من مسؤولين يرفضون النظر في تجاوزاته لأسباب تستدعي الشرح والتوضيح ـ يضيف ـ المشتكون.

المعني بالقضية، من جهته، رفض الرد على هذه التصريحات في اتصال بــالشروق اليومي، قائلا بأن هذه الجمعية لا تملك في تصريحاتها مصداقية تذكر لعدم حصولها على اعتماد بعد، ولن يكلف نفسه عناء الرد عليهم لانشغاله بعمله ومن يملك ضده أي أدلة عليه مواجهته بها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • محمد

    نحن لانحب الرجال لو عندنا رجل واحد اخر في تيزي وزو كما مدير الثقافة في القطاعات الاخرى في الولاية لما حققنا تقدما ملحوظا فلم تكن لنا منشآت ثقافية الا عند مجيئ هذا السيد فكفاكم كلام ولا اظن أنكم اهل الفن

  • أنا

    نحن في ضواحي العاصمة ماكين والو اما ما يخص وسط العاصمة فهم مكفيين حتى التخمة من الجامعات والمكتبات والمركبات الرياضية والثقافية والسفارات التي تجود على مدارسهم بالكتب من حين لاخر
    والحفلات كاحضار الشاب خالد وأليسا بالملايير .....!!!??????

    الحدث الوحيد هو معرض الكتاب لولا الله لمازال في 5 جويلية في الخيمة عندهم

  • أبو سفيان

    بفضل السياسة الحكيمة لفخامة رئيس الثقافة بتيزي وزو، أصبحت تيزي وزو عاصمة الثقافة في الجزائر. كما أن نشاطه الكثيف ـ فهو مدير ولائي للثقافة، مدير لدار الثقافة م معمري، مدير المسرح الجهوي كاتب ياسين، مدير المكتبة،,,,ـ سمحت للولاية من تتبوأ مكانة يحسد عليها في مجال الشطيح و الرديح. بالإضافة الى منصب رئيس الثقافة، فالسيد المحترم نصب نفسه ممثلا رسميا للسلطة المركزية في الوقفات الرمزية بمناسبة الترحم على من ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن البعد الأمازيغي للهوية الوطنية فاصبح أداة لسياسة من شلاغمو بخر لو