-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إلزامية فتح المؤسسات التربوية لإنجاح الاستدراك الاضطراري

الدراسة في عطلة الشتاء لإنقاذ البكالوريا

الشروق أونلاين
  • 9150
  • 6
الدراسة في عطلة الشتاء لإنقاذ البكالوريا
الأرشيف
المدارس والثانويات مفتوحة خلال العطلة

ألزمت، وزارة التربية الوطنية، مديرياتها الولائية، بفتح كافة المؤسسات التربوية عبر الوطن، خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، أي ابتداء من الأحد المقبل، لاستدراك الدروس الضائعة بسبب الإضراب والعطل المرضية، و كذا لبرمجة حصص الدعم والتقوية ضمن أفواج. بالمقابل ستعقد اليوم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط محاضرة عن بعد لتوجيه تعليمات صارمة للمديرين للالتزام بعملية الاستدراك.

علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن مديرية التعليم الثانوي بوزارة التربية الوطنية، قد وجهت، أمس مراسلة إلى مديريات التربية، تطلب منهم إبلاغ كافة المديرين عبر الوطن، بضرورة فتح مؤسساتهم التربوية من ابتدائيات، متوسطات وثانويات خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء أي ابتداء من الأحد المقبل، خلال الفترة الصباحية فقط، لاستدراك الدروس الضائعة بسبب الاضرابات والعطل المرضية والغيابات المبررة، وكذا لتنظيم المراجعة ضمن أفواج وبرمجة حصص للدعم والتقوية، خاصة لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز الامتحانات المدرسية الثلاثة من شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا. 

وأكدت، الوزارة في نفس المراسلة، أن حصص الاستدراك والدعم تعد “إجبارية”، وليست   اختيارية” كما كان معمولا به في السنوات الفارطة، وعليه فكافة الأساتذة ملزمون بالحضور لاسيما الأساتذة المكونون والرئيسيون لأن تدخل ضمن مهامهم، وكذا إلزامية حضور التلاميذ، بغية تحسين والرفع من المستوى، على اعتبار أن الفصل الأول يعد أهم الفصول وأطولها وبالتالي وجب تدارك النقائص بتثمين الإيجابيات والوقوف على السلبيات من خلال معالجتها، قبل فوات الأوان، خاصة بعدما تم تسجيل نتائج “كارثية”، بحيث تحصل التلاميذ على علامات ضعيفة خاصة في مواد اللغات الأجنبية والعلمية.

وأضافت الوزارة من خلال مديريتها للتعليم الثانوي، بأن المديرين ملزمون أيضا بالبقاء في مؤسساتهم التربوية مثلهم مثل الأساتذة، للوقوف على مدى السير الحسن للعملية وكذا لتأطير التلاميذ منذ دخولهم المؤسسة وإلى غاية مغادرتهم لها. في الوقت الذي طلبت منها ضرورة تسليم كشوف النقاط للتلاميذ غد الخميس. 

وكشفت، مصادر مطلعة لـ”الشروق”، أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، تشرف اليوم على ترأس المحاضرة عن بعد التي ستجمعها بمديري الثانويات ومفتشي التربية الوطنية، أين ستغتنم الفرصة لتوجيه تعليمات لهم بخصوص إلزامية فتح المؤسسات التربوية خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء لاستدراك الدروس وتنظيم حصص المراجعة ضمن أفواج، من جهة ومن جهة ثانية لتهدئة النفوس خاصة عقب الضجة التي أثارتها تصريحاتها الأخيرة بخصوص مواضيع البكالوريا لهذه السنة والسنة المقبلة، لتوضيح الغموض وقد تجدها فرصة للتراجع عن قراراتها السابقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • mahmoud

    les professeurs en voie de disparition (ayiline ila zaoual) ne sont pas concernés car ils sont marginalises par Mme la ministre donc cette décision ne sera pas bénéfique aux élèves l'expérience de cette catégorie de professeurs est la seule garantie pour la réussite de ces cours. Voilà le résultat de vos décisions erronées Mme la ministre

  • معلم متقاعد

    عالمة الأنتربولوجيا تريد تحويل نظام المدرسة العصرية إلى نظام"الجوامع"الكتاتيب.ألم تعلم الوزيرة إن العطلة منحت للتلاميذ قصد إيقاف الإرهاق الذي تحملوه طيلة فصل من التعب وتجديد طاقتهم النفسية والاجتماعية من أجل اكتساب شحنة من الطاقة تمكنهم من بذل مجهود أكبر لما بقي لهم من السنة الدراسية.هل تعلم الوزيرة أن المدرسين على اعتبار أنهم يقومون بعملهم هم أنفسهم في حاجة إلى فترة تسمح لهم بتقييم عملهم وتحضير المستقبل.إن كان لا بد من تشغيلهم فلما لم تنظم لهم حصص لتكوينهم؟إن الضغط عليهم باستمرار لا يأتي بنفع.

  • اسلام

    Hadook cheyokha li ye9arou Niveau ci Bon walou rakii trghidii

  • التعليمه قبل.وبعد..

    هل هذه الالزامية قبل ........, أم بعد ..........وإذاكانت قبل فهي تخص فئة قبل ......... أما إذا كانت بعد فهي تخص فئة بعد.....................
    إذا في ماالحل في رأي الوظيف العمومي .صوف يقوم قريبا في تفسيرها.

  • abdelhafid/b

    الدراسة يوم الاحد و الإثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس كل صباح لغزو الفضاء في الأسبو ع الثاني من العطلة و هذا في مراسلة عاجلة .أين حق التلاميذ في العطلة ؟

  • Ahmed

    الله يشافيك و يشافي هذه البلاد التي صار يرثى لحالها ...