-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا إلى الاهتمام أكثر بالمدربين واللاعبين المحليين

ماضوي‮: ‬لا نفكر في‮ ‬‭”‬الموندياليتو‮”.. ‬وسنركز على البطولة

الشروق أونلاين
  • 4101
  • 5
ماضوي‮: ‬لا نفكر في‮ ‬‭”‬الموندياليتو‮”.. ‬وسنركز على البطولة
ح.م
مضوي وفرحة لا توصف

وصف مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي‮ ‬تتويج فريقه بلقب رابطة الأبطال الإفريقية بـ”الغالي‮” ‬والمستحق بالنظر للمجهودات التي‮ ‬بذلها الوفاق منذ بداية هذه المنافسة القارية،‮ ‬والتي‮ ‬صاحبها تشكيك كبير من قبل العديد من الجزائريين في‮ ‬قدرة ممثل الجزائر في‮ ‬تسجيل انجاز كبير في‮ ‬منافسة ظلت‮ “‬عصية‮” ‬على الأندية الجزائر‮.‬

وقال ماضوي‮ ‬للشروق على هامش حفل تكريم وفاق سطيف من طرف والي‮ ‬ولاية الجزائر،‮ “‬التتويج كان مستحقا لأننا قدمنا مشوارا جيدا خلال هذه المنافسة،‮ ‬رغم أن المهمة لم تكن سهلة خلال نهائي‮ ‬أول أمس‮..‬المهم أننا حققنا لقبا انتظره الجزائريون كثيرا‮”‬،‮ ‬وأضاف اللاعب الدولي‮ ‬السابق بأن تتويج الوفاق‮ ‬يعد رد اعتبار صريح للاعب المحلي‮ ‬والمدرب المحلي،‮ ‬قائلا‮: “‬الوفاق توج بلقب رابطة الأبطال الإفريقية بلاعبين محليين ومدرب محلي،‮ ‬وهو رد واضح على كل المشككين في‮ ‬القدرات المحلية‮..‬ومن هذه النقطة أدعو لمزيد من الاحترام والاعتبار للاعب والمدرب المحلي،‮ ‬لأنهما بحاجة فقط لمزيد من الفرص والوقت للبرهنة على إمكاناتهم‮”.‬

من جهة أخرى،‮ ‬رفض ماضوي‮ ‬إسناد فضل التتويج القاري‮ ‬لنفسه فقط،‮ ‬وقال‮:”‬التتويج جاء بفضل اللاعبين الذين بذلوا مجهودات كبيرة منذ انطلاق هذه المنافسة،‮ ‬والطاقم الفني‮ ‬والإدارة والأنصار أيضا‮..‬أسرة الوفاق مهدت لهذا التتويج لأن قوتنا هذا الموسم تجسدت في‮ ‬روح المجموعة العالية‮..”‬،‮ ‬نافيا بالمناسبة تفكير اللاعبين المطلق في‮ ‬كأس العالم للأندية بالمغرب المقررة في‮ ‬الفترة الممتدة من‮ ‬10‮ ‬إلى‮ ‬20‮ ‬ديسمبر المقبل،‮ ‬وقال لـ”الشروق‮”:”‬الموعد لم‮ ‬يحن بعد للحديث عن كأس العالم للأندية‮..‬حاليا لا نفكر في‮ ‬الموندياليتو ويجب علينا التركيز على مواجهات البطولة الوطنية ولقاءاتنا المتأخرة قبل التفكير في‮ ‬كأس العالم التي‮ ‬سيحين دورها‮”.‬

يجدر الذكر أن وفاق سطيف سيواجه‮ ‬يوم‮ ‬13‭ ‬ديسمبر بالرباط الفائز من لقاء المغرب التطواني‮ ‬المغربي‮ ‬ونادي‮ ‬أوكلاند سيتي‮ ‬النيوزيلاندي،‮ ‬وفي‮ ‬حال فوز أشبال ماضوي‮ ‬سيواجهون نادي‮ ‬سان لورنزو الأرجنتيني‮ ‬يوم‮ ‬17‮ ‬ديسمبر بملعب مراكش،‮ ‬وفي‮ ‬حال خسارة الوفاق لمواجهته الأولى سيلعب لقاء ترتيبيا مع الخاسر من لقاء سيدني‮ ‬الأسترالي‮ ‬وسترن سيدني‮ ‬واندررز و كروز أزول المكسيكي‮.‬

مهمة ناجحة لـ”راديوز‮” ‬في‮ ‬تشاكر

ككل حدث رياضي‮ ‬تحتضنه ملاعب الجزائر من خلال التصفيات القارية للمنتخب الوطني‮ ‬أو لقاءات الأندية الوطنية ضمن منافسات الكاف ورابطة أبطال إفريقيا،‮ ‬كانت مهمة جمعية‮ “‬راديوز‮” ‬للنشاطات الرياضية والاجتماعية،‮ ‬ناجحة خلال نهائي‮ ‬رابطة أبطال إفريقيا التي‮ ‬توج بلقبها الوفاق،‮ ‬حيث عمل رئيس الجمعية قادة شافي‮ ‬على شحن الجماهير الغفيرة التي‮ ‬غصت بها مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة،‮ ‬ودفعها لمساندة الوفاق في‮ ‬روح رياضية عالية،‮ ‬رغم الضغط الكبير الذي‮ ‬ميز اللقاء،‮ ‬وتجاوب الأنصار مع خطاب رئيس الجمعية البسيط والهادف‮. ‬وأعطى المشجعون مرة أخرى،‮ ‬صورة حسنة أمام مسؤولي‮ ‬الكاف بقيادة عيسى حياتو،‮ ‬الذي‮ ‬انبهر بالأجواء التي‮ ‬سادت المواجهة‮.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • estouestsudnord

    بكل فخر فرحنا كثيرا ..لكن ان تتخيلوا انفسكم تفوزون على الريال و هو في عز ايامه فهذا تخريف ...الاحسن هو الالتفات الى البطولة ...جاء يسعى ودر تسعة...

  • lounes

    مبروك للوفاق لكن شىئ حىرنى هو والى العاصمة من جا ب2 ملاىر هل عندو الحق ىمد دراهم الشعب فهمونى كىن لىحاسب ولا لا ىاخى بلاد نوورمالم للحبس

  • امين

    السلام عليكم بمناسبة هذه المناسبات السعيدة و هي كالتالي 1 محرم و عاشوراء 1نوفمبرو التتويج الرائع لوفاق سطيف نهنئ الشعب لجزائري و المسلم و ادام الله علينا الافراح و الانتصرات و النجاح .وهي انكم رفعتم التحدي والمسستحيل ليس سطيفياشكرا لكم والتوفيق لكم في البطولة و الكاس الممتازة مع الاهلي المصري و في مونديال الاندية

  • abdou

    ادا كان فعلا السيد عيسى حياتو انبهر فعلا بالجماهير هده الاخيرة لن تنسى حلاوة التتويج ومرارة المعاملة السيئة التي لقوها في البليدة عند دخولهم الى الملعب الدي دكر الكثير منهم بالمسجد الاقصى في يوم جمعة............وللبقية حديث.

  • البشير بوكثير

    فريقٌ يقوده شابّ وسيم، متواضعٌ مستقيم، نشأَ على الخُلُقِ القويم، إنّه "ماضوي خير الدّين"، سليلُ الرّجال الصّالحين، والنّشامى الميامين، بهِمّتِه رفعَ التّحدّي، في زمن الحُقرة والتّردّي، فقرّر التّألّق وإعادةَ البريق، رغم مغادرة ركائزِ الفريق، فكان له التّتويج والانتصار، ولخصومه البوار والانكسار.
    قادَ فِتيانا في مثلِ سنّ الزّهور، يداعبون الكرةَ في حبور، وهم يُحلّقونَ في سماء النّجوميّة مثلما النّسور، ويعشقون تدوينَ أروعِ الملاحم والسّطور، لإسعاد هذا الجمهور، الذّي كان لهم السّاعد والعضد.