زحف الرمال يهدد مليونَيْ رأس غنم وآلاف الإبل
-
-
1581
-
3
وقفت المنظمة الوطنية لتطوير الفلاحة بالمسيلة عند الأخطار التي تهدد بصفة مباشرة المناطق الرعوية والفلاحية بالمنطقة، كالحرث العشوائي الذي ساهم يقول مسؤولو المنظمة بالولاية في استفحال خطر يستهدف الثروة الحيوانية وفي مقدمتها مالا يقل عن مليوني رأس غنم.
وأكد تقرير المكتب الولائي للمنظمة أنه في حالة عدم تدخل الجهات المعنية، ببرامج واستراتيجية ترمي إلى حماية وتطوير المراعي والمناطق السهبية ستأتي السنة الرمال في السنوات القليلة القادمة على مساحات معتبرة رعوية وفلاحية بالمنطقة، وهذا برأي المكتب ألولائي للمنظمة، سيكون له انعكاس مباشر على ما تزخر به المسيلة من ثروة حيوانية تتمثل أساسا في حوالي مليوني رأس غنم وأزيد من 1000 رأس ابل، هذه الأخيرة أي الإبل يقول عدد من مربيها تعد من بين الثروة السهبية المنسية أو المهمشة بالمنطقة، وناشد مسؤولو المكتب الولائي للمنظمة السلطات المحلية ممثلة في والي الولاية التدخل العاجل من أجل تفعيل ودعم البرامج والمشاريع ذات الصلة بتثبيت الرمال والحد من زحفها وتقدمها على حساب المساحات الرعوية والفلاحية بالولاية، ناهيك عن دورها في استقرار السكان عبر المناطق المهددة بخطر زحف الرمال وتدهور حالة المراعي.
وشدد رئيس المكتب الولائي يوسف بختي على أهمية السهر على تطبيق النصوص القانونية المتعلقة بحماية المناطق الرعوية من الحرث العشوائي وحماية الأودية من خطر الفيضانات بحماية حوافها المعرضة هي الأخرى للانجراف، في سياق حماية الثروة الحيوانية وتطويرها كالإبل والأغنام.
وأشار البيان إلى توسيع مشاريع الأحواض مائية والسدود لتشمل كافة البلديات والمناطق التي تزخر بالثروة الحيوانية، وهنا تم الحديث عن ما تخسره الولاية سنويا من المياه السطحية التي تذهب إلى شط الحضنة، المكتب الولائي لم يفوت الفرصة دون التطرق إلى معاناة الفلاحين والمربين جراء غلاء الأعلاف، ليبقى تطوير الثروة المشار إليها يضيف المصدر مرهون بتفعيل الطب البيطري وفتح فروع ذات صلة عبر مختلف مراكز التكوين المتخصصة.
