الشابة خيرة: “اضطررت إلى التغني بالشناوة خوفا على حياتي وهذه هديتي للحمراوة”
تعيش نجمة الراي الشابة خيرة هاته الأيام فترة تعد الأصعب خلال مسيرتها الفنية، نتيجة الهجمة الشرسة التي طالتها رفقة زوجها “بابا”، مباشرة بعد مشاركتها في الحفل التكريمي الذي نظم على شرف روح المرحوم الشاب حسني في ذكرى اغتياله العشرين بالعاصمة.
وسبب تلك الهجمة الكلمة التي قالتها خيرة خلال حملها الميكروفون، حيث خاطبت جمهور الشناوة مجاملة، بعد أن تعالت الأصوات لحظة وقوفها على الركح: “أنا هنا عند الشناوة ولا دخل للحمراوة اليوم”. وهي الجملة التي أثارت غضب وسخط مشجعي الفريق الأحمر الذين أطلقوا حملة شرسة على المغنية وزوجها عبر صفحات الفايسبوك.
وخلال اتصال هاتفي جمعنا بصاحبة أغنية “ما بغى يتزوجها”، أكدت أنها لم تقصد الإساءة إلى الوهارنة، ولا إلى فريقها المفضل مولودية وهران، وإنما كانت تهدف عبر تلك الجملة، إلى تهدئة الجماهير العاصمية التي أطلقت وابلا من الشتم والصياح، “حين ذكر اسمي للصعود على الركح باعتباري زوجة رئيس فريق المولودية، وقد فكرت في تلطيف الجو من خلال ذكر أنني جئت اليوم إلى الشناوة لأغني لهم، وليس لنتبارى معهم في مباراة كرة القدم”. وقالت إنها تحضر لإهداء الفريق الأحمر وجمهوره أغنية جميلة ستكون مفاجأة نهاية السنة، حسب ما صرحت به الفنانة.