-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم تشديد الرقابة عليها بعد حادثة إيبوسي

تجار من العلمة يغرقون السوق بـ”الفيميجان” وأقلام الليزر

الشروق أونلاين
  • 10547
  • 7
تجار من العلمة يغرقون السوق بـ”الفيميجان” وأقلام الليزر
الشروق

عرفت قضية المفرقعات والمواد المحظورة هذه المرة بولاية سطيف نقلة نوعية بعدما تعمَّد بعض تجار دبي استيراد نوعيات جديدة مع توسيع النشاط إلى “الفيميجان” وأقلام الليزر ذات المفعول القوي.

وحسب مصادرنا فإن المختصين في استيراد المفرقعات، توجهوا هذه المرة إلى نوعيات فتاكة تشبه القنابل والصواريخ في طريقة انفجارها، ويجري الآن تسويقها بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك.  

وتم التركيز أيضا على نوعيات جديدة من المفرقعات التي تتميز بفعالية أكبر، ولها وهجٌ زائد وعمر أطول مقارنة بالمفرقعات الكلاسيكية، وتتميز أيضا برقتها وسهولة حملها، وإخفائها وبالتالي يمكن إدخالها خفية إلى الملاعب. وقد بدأت هذه النوعية تعرف رواجا وسط المراهقين، وتعرف إقبالا كبيرا تزامنا مع موسم الأعراس.  

الجديد امتد أيضا إلى أقلام الليزر حيث تم إدخال نوعيات جديدة يقال حسب المختصين إنه يمكن استغلالها في إسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع قصير، وذلك بتصويبها في وجه قائد الطائرة، حيث يتم توجيه الليزر على مسافة تصل إلى 14 كلم، وأما في ملاعب كرة القدم فهي أكثر دقة، وتصوّب مباشرة إلى أعين حراس المرمى.  

وبرغم الإجراءات المشددة، إلا أن عديد الشبان يتمكنون من إدخالها خفية وبعضهم يتعمد وضعها داخل الطبل رفقة الفيميجان”، ويتم استخراجها في المدرجات عند الحاجة. 

الأمر الذي دفع بمصالح الأمن بالعلمة إلى التحرك بقوة، حيث تمكنت مؤخرا من حجز كمية هامة من المفرقعات فاقت 440 ألف مفرقعة من مختلف الأحجام، و396 وحدة من “الشماريخ” و400 قلم ليزر من النوعية الجديدة.

وهي مجرد عينة لمواد تدخل الجزائر قادمة من الصين وتقطع الميناء بقدرة قادر، ويتم حظرها عندما تصل إلى أصحاب الطاولات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • ali

    هذا الليزة المحضور الذي تشترونه لاطفالكم يدمر خلايا شبكية العين
    فليس بالامر الهين

  • بدون اسم

    Il faut interdire l'importation des fumigènes et des pétards de la chine, c'est un danger énorme pour les citoyens, en plus c'est un grand gâchis pour l'Algérie, puisque des millions sont dépensés inutilement vers la chine

  • بدون اسم

    اخي , تجار العلمة ابهروا الصين بدهائهم حيث انهم يستوردون كل القمامات باثمان رخيصة و يصدرون المكر و الافكار الدنيئة للحصول علي ادنى منتوج علي وجه الارض . لكن اين يكمن المشكل ؟ في المناء يعني ان الدولة متساهلة . إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل بيته الرقص.

  • nom

    3and ou ma tahsedch ya riarrrrrr

  • khadraoui

    السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح أين هي هيئات الرقابة ؟ سواء على مستوى الموانئ و المطارات أو على مستوى المحلات التجارية و الأسواق ؟ الظاهر أن الأمر مدبر و مفصول فيه لأن الجاني الأول (المستورد) شخصية نافذة ذات بعد تهديمي للمجتمع يجب أن نصفق له بحرارة....

  • بدون اسم

    من نهار جاء سوق دبي انهار الاقتصاد الجزائري و انهارت الاخلاق و القيم و العلم و الجهد و الكد ،و من بعد حاسبين ارواحهم حاجة هؤلاء اصحاب شركات الخرطي استيراد استيراد و ليس التصدير كما يكذبون في سجلاتهم التجارية و اي تجارة

  • جزاااااااائرررريةحقة

    الله يهدي ما خلق