-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

التتويجات الإفريقية لمنتخب اليد حملت بصمات مدربين جزائريين

الشروق أونلاين
  • 9304
  • 0
التتويجات الإفريقية لمنتخب اليد حملت بصمات مدربين جزائريين
ح.م
المدرب الوطني رضا زغيلي

إلتحق رضا زغيلي مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد، مساء السبت، بزميليه عزيز درواز وجعفر بلحسين اللذين تمكّنا من قيادة “الخضر” إلى التتويج بكأس أمم إفريقيا.

وساهم المدرب زغيلي بقسط وافر في إحراز المنتخب الوطني لكأس أمم إفريقيا 2014، بعد أن قطع تلاميذه المشوار من دون تعثر (8 انتصارات في 8 لقاءات)، وفازوا في المباراة النهائية (25-21) على العملاق التونسي صاحب الـ 9 تتويجات آخرها في طبعتي 2012 و2010. مقابل 7 للجزائر و5 لمصر.

وسبق للتقني زغيلي أن لعب لفريق مولودية الجزائر، ثم درّبه بصيغته القديمة وكذا الجديدة “المجمّع النفطي”، ليتسلّم الزمام الفني الوطني الربيع الماضي، بعد مرور مؤقت لزميله إبراهيم بودرالي الذي خلف صالح بوشكريو.

وكان التقني درواز قد نجح في إيصال المنتخب الوطني لتذّوق حلاوة أول تتويج قاري عام 1981 بتونس، بعد أن تفوّق أشباله على المنافس الإيفواري في المباراة النهائية، ثم أضاف للجزائر ألقاب نسخ 1983 و1985 و1987 و1989. وسار الإطار الفني بلحسين على نفس الخطى بعد أن حصد رفقة أشباله اللقب القاري عام 1996 بالبنين، وهو الوحيد الذي فاز به مدربا ولاعبا بخلاف زميليه زغيلي ودرواز.

وعلى عكس تونس ومصر اللتين استعانتا في بعض المحطات بتقنيين أجانب، حملت التتويجات القارية التي ظفر بها المنتخب الوطني الجزائري بصمات تدريب محلية خالصة. مع العلم بأنها الفرق الإفريقية الثلاثة الوحيدة التي نالت اللقب القاري.

ولا يغفل – أيضا – أن إنجاز كرة اليد الجزائرية بالتأهّل لأول مرة إلى الدور الثاني في بطولة العالم، كان من صنع محلي ممثل في المدرب صالح بوشكريو ومساعده محمد معاشو خلال طبعة أيسلندا عام 1995.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!