تفكيك‮ ‬شبكة‮ ‬وطنية‮ ‬تنشط‮ ‬في‮ ‬تهريب‮ ‬الآثار‮ ‬واسترجاع‮ ‬تماثيل‮ ‬لمعابد‮ ‬هندية‮ ‬وآسياوية‮ ‬

مثلت الخميس أمام فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة شبكة وطنية تنشط في مجال تهريب المنقولات والتحف الفنية ذات الطابع الثقافي تتكون من 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و51 سنة ينحدرون من ولايات خنشلة وقسنطينة وأم البواقي وميلة من بينهم عنصر ينتمي لجهاز أمني يعمل بخنشلة وينحدر من مدينة ميلة أمام نيابة محكمة خنشلة، أين التمس وكيل الجمهورية بإيداع المتهمين السبعة رهن الحبس المؤقت مع إصدار أمر القبض في حق الفارين عن تهمة جناية تكوين جمعية أشرار والحيازة والمتاجرة بالقطع الآثارية ذات القيمة الفنية مع إحالة الملف أمام قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى التي فتحت تحقيقا معمقا حول القضية التي مكنت من استرجاع تماثيل ثمينة وفخمة مصنوعة من مادتي البرونز والنحاس لمعابد هندية وآسيوية وأخرى للفرعون المصري أمون.

مثول الشبكة الإجرامية وفقا لخلية الإعلام والاتصال بأمن خنشلة جاء اثر تفكيكها من قبل عناصر فرقة البحث والتحري في ثاني عملية نوعية لها بعد تفكيك العصابة الأولى بمنطقة ششار التي يقودها ايطالي واسترجاع آثار كثيرة، بعد استغلال معلومات من قبل عناصر فرقة البحث والتحري تتعلق بنشاط مشبوه لشبكة تنشط في مجال تهريب المنقولات والتحف الفنية ذات الطابع الثقافي، وعلى الفور تم التحري في القضية، وانتهى بتحديد هوية المتهمين الرئيسيين مع كشف أولى الخيوط لاسيما بعد ما نجحت الفرقة في تسريب أحد العناصر كشار وسط الشبكة، حيث كلل كمين بمدخل مدينة الحامة لرجال الأمن من توقيف أربعة أشخاص كانوا على متن سيارتين سياحيتين وبحوزتهما تمثال لمعبود هندي شاب مصنوع من مادة البرونز المجوف مما مكن من اعتقال 3 أشخاص آخرين من بينهم شخص ينتمي إلى أحد الأجهزة الأمنية، حيث حررت الفرقة محاضر في حق الموقوفين‮ ‬السبعة‮ ‬مع‮ ‬إحالتهم‮ ‬على‮ ‬القضاء‮ ‬بالتهمة‮ ‬السالفة‮ ‬الذكر‮. ‬ولاتزال‮ ‬التحقيقات‮ ‬القضائية‮ ‬مستمرة‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬مكتب‮ ‬قاضي‮ ‬التحقيق‮ ‬بعد‮ ‬تحويل‮ ‬الموقوفين‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬وكيل‮ ‬الجمهورية‮ ‬بعد‮ ‬طلب‮ ‬الإيداع‮.‬