ضياع 4 أسابيع من المقرر الدراسي
-
-
4563
-
13
أفضت، الندوات الجهوية لمديري التربية للولايات، التي انعقدت مؤخرا، أن “الاستخلاف” مازال قائما، خاصة في مواد الفرنسية، الفلسفة، الرياضيات، الألمانية، بسبب استنفاد القوائم الاحتياطية، بالمقابل تم تسجيل ضياع 4 أسابيع من المقرر الدراسي السنوي، بسبب انتداب الأساتذة في الانتخابات المحلية الماضية. كما تقرر الاستعانة بأيام السبت وأمسيات الثلاثاء لاستدراك الدروس الضائعة من المقرر السنوي.
تختتم اليوم أشغال الندوة الجهوية لمديري التربية لولايات الغرب، بإعداد تقارير مفصلة تسلم لوزير التربية الوطنية خلال انعقاد الندوة الوطنية في الـ3 جانفي المقبل.
وأوضحت، مصادر مطلعة لـ”الشروق”، أنه خلال الندوة الجهوية لمديري التربية لولايات الوسط، تيزي وزو، بحضور رؤساء مصالح التنظيم التربوي والموظفين، لتقييم الثلاثي الأول من الموسم الدراسي، حيث تم العمل في ورشتين، الأولى خصصت لتقديم المعطيات الإحصائية المتعلقة بالدخول المدرسي من حيث التعداد والهياكل ووضعية الإدماج، والثانية تكفلت بمتابعة مدى تنفيذ برامج أقسام الامتحانات، السنة ثالثة ثانوي، السنة رابعة متوسط والسنة خامسة ابتدائي.
ومن أهم الملاحظات المسجلة، سجل في العديد من الولايات استمرار العمل بصيغ “الاستخلاف” و”التعاقد”، خاصة في مواد الفرنسية، الفلسفة، الرياضيات، الألمانية بولاية تيزي وزو، بسبب استنفاد القوائم الاحتياطية من جهة وعدم تنظيمها في بعض الولايات من جهة أخرى.
وفيما يتعلق بالهياكل، فنظرا لاستقبال الكوكبتين من تلاميذ السنة رابعة متوسط الذين انتقلوا إلى السنة أولى ثانوي، فإن جل ولايات الوسط، لجأت إلى الاستعانة بالمتوسطات كملاحق في انتظار استلام الثانويات الجديدة.
وبخصوص متابعة مدى تنفيذ برامج أقسام الامتحانات السنة ثالثة ثانوي، السنة رابعة متوسط، السنة خامسة ابتدائي في أرض الواقع، فقد تم تسجيل تأخر بـ4 أسابيع في أكثر ولايات الوسط بسبب انتداب عدد كبير من الأساتذة في الانتخابات المحلية، وأكد رئيس الندوة الجهوية لولايات الوسط، في تدخله أمس على ضرورة أن تكون المعطيات صحيحة ودقيقة، وأن تكون الانشغالات موضوعية، بيداغوجية وواقعية.
