950 حالة بحث عن أطفال مختفين
سجلت مصالح الدرك والشرطة في ظرف سنة واحدة فقط، أزيد من 950 حالة بحث في فائدة العائلات كلها تخص قصر تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة، حيث لم يتم العثور إلا على البعض منهم رغم الأبحاث المتواصلة للعائلات ومصالح الأمن.
وفي السياق، كشفت رئيسة مكتب حماية الطفولة بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة خيرة مسعودان لـ”الشروق” أمس، أن مصالح الشرطة على المستوى الوطني سجلت في الفترة الممتدة ما بين 1 جانفي و31 ديسمبر من سنة 2012، 503 حالة بحث في فائدة العائلات تتعلق بـ”أطفال قصر” ذكور وإناث، حيث تم العثور على 60 بالمائة منهم، وتم إعادتهم لعائلاتهم، فيما سجل سنة2011 حسب محدثتنا 2897 طفل في فئة الخطر المعنوي من بينهم 1861 ذكر و1036 فتاة، أما بالنسبة للهروب فقد تم إحصاء 211 طفل من بينهم 100 فتاة.
أما بالنسبة لسنة 2010، حسب محدثتنا فقد سجلت مصالح الشرطة 3099 طفل في حالة خطر معنوي منهم 2008 ذكر و1091 فتاة، وأضافت أن 73 بالمائة منهم تم إرجاعهم إلى بيوتهم و65 بالمائة منهم فتيات تم إرجاعهن، وفي نفس السنة تم إحصاء 233 طفل كانوا في حالة فرار من بينهم 99 فتاة.
وعن المقارنة بين سنتي 2010 و2011 تؤكد خيرة مسعودان عن انخفاض بنسبة 6 .5 بالمائة نظرا للمجهودات الكبيرة التي تبذلها عناصر الأمن الوطني في كل ولايات الوطن.
وعن الأسباب الرئيسية المتعلقة بحالات البحث في فائدة العائلات، كشفت عميد أول للشرطة أنها تعود في غالب الأحيان إلى الخوف والرعب من النتائج المدرسية، أو ضرب الأولياء لأبنائهم، أو استغلالهم من طرف الشبكات الإجرامية المختصة في السرقة والمتاجرة بالمخدرات، وهناك أسباب أخرى، حيث أن أغلبهم يكذبون على عناصر الأمن الوطني ويعطونهم هوية خاطئة قصد تجنب إرجاعهم إلى بيوتهم بسبب العنف الذي يتعرضون له.