-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مصالح‭ ‬الدرك‭ ‬فكّته‭ ‬من‭ ‬قبضة‭ ‬أهلها‭ ‬وهربته

يأمرها‭ ‬بالسجود‭ ‬له‭ ‬ويجبرها‭ ‬على‭ ‬قضاء‭ ‬الليل‭ ‬واقفة

الشروق أونلاين
  • 38848
  • 0
يأمرها‭ ‬بالسجود‭ ‬له‭ ‬ويجبرها‭ ‬على‭ ‬قضاء‭ ‬الليل‭ ‬واقفة
خلاف عائلي يحل بتدخل الدرك

فكت مصالح الدرك الوطني، أول أمس الأحد، الحصار على سكن إمام في قرية صحيرة التابعة لبلدية ليوة غرب بسكرة شرع به مواطنون وأهالي زوجة المعني في نقل أثاثها على خلفية ما عانت من تعذيبه بحسب شاهد عيان، أكد عدم تعرض الإمام لسوء وقد تم إبعاده إلى خارج القرية، بعدما‭ ‬طالبه‭ ‬آخرون‭ ‬بأموالهم‭ ‬استلفها‭ ‬منهم‭.‬

وأفاد مصدر مطلع أن سبب الحصار هو تعرض الضحية إلى ضرب مبرح على يد زوجها بكابل سبب لها عجزا لمدة 10 أيام حسب الشهادة الطبية. وهو ما كان سببا في امتناعها عن العودة إلى بيت الزوجية طالبة الطلاق بأي ثمن، وفيما تأكد رفع دعوى قضائية ضده، أفاد شقيقها في اتصال هاتفي مع مكتبنا في بسكرة أن شقيقته ارتبطت شرعا بإمام المسجد الذي ينحدر من ولاية جنوبية مجاورة منذ 21 يوما فقط، من 29 ديسمبر المنصرم إلى 20 جانفي الجاري، قضت منها ثلاثة أيام معززة مكرمة في حضور والدي الزوج الإمام ولما غادرا المنزل انقلبت حياة الزوجة رأسا على عقب وعلى لسانها يضيف المرجع… كان يطلب منها البقاء واقفة طول الليل بينما يغط هو في نوم عميق ولا تنام، إلا إذا تأكدت أنه نائم ويجبرها على السجود له، وكان يضربها بكابل ويهددها بالكهرباء على غرار ما كان يفعل مع طليقته الأولى، يعذبها لأتفه الأسباب حتى ولو كان المنزل خال من التموين الغذائي يحملها مسؤولية عدم تحضير الأكل، وكان يزداد غيضا كلما طلبت منه الطلاق اتقاء لبطشه فيهددها بالقتل إن كررت الطلب مرة أخرى أو كما قال شقيقها على لسانها، الشروق اليومي اتصلت زوال أمس بإمام جامع الأمير عبد القادر بقسنطينة الدكتور شوقي سليمان أبو حرم وعرضت عليه المأساة فقال إنه من المفروض الآن عرض أي إنسان قبل ولوجه عالم الدعوة والإمامة على اختبار بسيكولوجي لأنه واضح في القضية أنه مريض سادي ووجب تطهير القطاع من مثل هؤلاء ويجب مراجعة المعايير الشرعية والدراسة النفسية قبل منح الإمامة لأي كان، وذكّر بمقولة شيخ الإسلام بن تيمية الذي قال إن العلم علمان علم بالله وعلم بأمر الله وناقل العالم مثل هذا الإمام ليس بالضرورة مؤمنا لأن العلم الحقيقي كما قال ابن تيمية هو الخشية والخوف من الله، وقصة هذا الإمام مع التعذيب تكشف عن شكل من أشكال السادية، وهي مصطلح يستعمل لوصف اللذة الجنسية التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف على طرف آخر مرتبطين بعلاقة، وسميت بالسادية نسبة للماركيز دي ساد الأديب الفرنسي المشهور والذي تتميز شخصيات رواياته بالاندفاع القهقري إلى تحقيق اللذة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تعذيب‭ ‬الآخرين‭.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!