-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عجائب وغرائب

منتخب الساجدين يفطر في رمضان بسبب المونديال

الشروق أونلاين
  • 3836
  • 0
منتخب الساجدين يفطر في رمضان بسبب المونديال

الكثير من المتتبعين لن ينسوا التنافس الكبير الذي حصل بين الجزائر ومصر من أجل التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، وبعيدا عن كل ما حدث، لا يمكن تفويت ما قام به لاعبو المنتخب المصري عندما واجهوا رواندا خلال شهر رمضان في كيغالي، حيث أفطروا برخصة من جامع الأزهر أملا في تحقيق الفوز والتأهل إلى كأس العالم، حيث تحقق الهدف الأول، في حين عجز منتخب الساجدين عن تحقيق الهدف الثاني، وكأنهم نالوا جزاء إفطارهم في عز شهر رمضان الكريم، بعد أن كانوا قد اتخذوا من صور سجودهم احتفالا بأهدافهم “أيقونة” لشهرتهم وتمسكهم بالدين.

  •  طبيب باري سان جيرمان يؤكد:
  • “التدريبات في رمضان تتسبب في الوفاة المفاجئة”
  •  يشكل رمضان إحدى ركائز الإسلام. من طلوع الفجر إلى مغيب الشمس وخلال شهر كامل، يمنع على المؤمنين تناول الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. صوم إذن لا يتناغم جيدا مع ممارسة رياضة قاسية، وبخاصة هذه السنة إذ يوافق في شهر أوت بينما الأيام طويلة جدا وحارة.
  • يعرض الدكتور ستيفان كاسكوا، طبيب رياضة في باريس، أنه “في ممارسة الرياضة، يبقى المبدأ في التعويض عن الخسائر في الماء والطاقة خلال المجهود”. إنما هذه الخسارة في المياه في بعض الحالات “يمكن أن تصل إلى 4 ليترات في الساعة”، ويمنع الصوم بالطبع هذا التعويض. “تسبب الخسارة المائية نقص الأملاح المعدنية ما يزيد من خطر التشنجات وأخطرها التشنّجات القلبية ما يترجَم بالموت المفاجئ. ونجد أيضاً النقص في الطاقة الذي يمكن أن يؤدي إلى نقص السكر في الدم”.
  •  الأداء المعدّل
  • خارج المخاطر على الصحة، يؤثر الصوم أيضا في قدرات الرياضيين. “يبدأ الأداء الحركي بالتغيّر ابتداءً من 1٪ من التجفاف والأداء العضلي ابتداءً من 2٪” يتابع قائلا الدكتور كاسكوا، بصفته طبيب رياضة لفريق كرة القدم باري سان جيرمان، يمنع اللاعبين من الصوم في رمضان خلال أيام المباريات: “يسمح لنا بإرجاء الصوم عند المرض إنما الرياضة الاحترافية توازي المرض: يكفي أن نرى عدد الأطباء الموجودين في الملعب الواحد!” يمازح قائلاً.
  •  التدابير الوقائية الواجب اتخاذها
  • إن لم يكن من بدّ البحث عن الامتياز الرياضي خلال الصوم، يمكننا متابعة التمرين الخفيف خلال هذه الفترة موفقين بين التمرين وتطبيق المعتقدات. من الأفضل تجنّب آخر النهار عندما يكون النقص في الماء والطاقة الأكثر ارتفاعا. “إذا ما سمحت الأوقات، قوموا بجلسات التدريب الصباحية بعد عدة ساعات من شرب المياه. واتبعوا هذه الجلسة بفطور غني” ينصح الدكتور كاسكوا. وكل ذلك طبعا قبل بزوغ الشمس. بصوم يبدأ حوالي الخامسة صباحا، لن يكون بالأمر السهل ولكنه ليس مستحيلا وبعد كل ذلك تقومون بالتضحية.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!