12 جنرالا جديدا و 3 ألوية واحالة 25 ضابطا ساميا على التقاعد
قرر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد العزيز بوتفليقة، ترقية 3 عمداء إلى رتبة لواء، و12 عقيدا إلى رتبة عميد و60 مقدما من مختلف النواحي العسكرية إلى رتبة عقيد، فيما سيحال 25 إطارا بين لواء وعميد وعقيد على التقاعد، ويرتقب تقليد الرئيس بوتفليقة لأصحاب الرتب الجديدة التي أفضت إليها الترقيات في ذكرى الاستقلال المصادف للخامس جويلية القادم بمقر وزارة الدفاع الوطني.
-
وعلمت “الشروق” من مصادر متطابقة أنه ضمن نفس الحركة التي أبعدت عددا من العسكريين من مختلف الرتب، سيتم تدعيم الناحيتين العسكريتين الرابعة والسادسة “تمنراست وورقلة” بعميدين لدعم ومساعدة قادة النواحي العسكرية على مجابهة الخطر الذي يهدد أمن الجزائر، خاصة مع انفلات الأوضاع في الحدود بسبب الحرب الدائرة في ليبيا، إلى جانب الأوضاع الأمنية الخطيرة التي تعيشها منطقة الساحل، خاصة بعد استفحال ظاهرة تجوال الإرهابيين والمهربين، فيما سيتم إحالة 18 عقيدا و7 عمداء على التقاعد، يوم 5 جويلية المقبل.
-
وأضافت المصادر ذاتها أن الترقية التي شملت 15 ما بين عميد وعقيد من القوات البحرية، والدرك الوطني، والحرس الجمهوري،سيباشرون عملهم مباشرة بعد تقليدهم رتبهم الجديدة في الذكرى الـ 49 لعيد الاستقلال.
-
وفي سياق متصل، سيشهد سلك الأمن العسكري، حركة جزئية تشمل تحويل بعض المسؤولين من ناحية إلى أخرى، ونفس الشيء ينطبق على قادة المجموعات الولائية للدرك الوطني، إلى جانب الترقيات التي وقع عليها قائد السلاح اللواء بوسطيلة، تخص ترقية عدد من روّاد المجموعات الولائية، إلى رتبة مقدم وكذا بعض النقباء إلى رتبة رائد. ومن المنتظر أن يقوم القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الرئيس بوتفليقة بعد حوالي أسبوع بتقليد “النايشين” لأصحاب القائمة المعنية بالترقية في مراسيم حفل بمقر وزارة الدفاع الوطني مثلما جرت عليه العادة كل سنة، حيث قد يلقي بالمناسبة خطابا أمام قيادات وإطارات المؤسسة العسكرية، يخصصه لمختلف القضايا الوطنية الحساسة ويستعرض خلاله إنجازات مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ومستوى الاحترافية التي بلغتها، والمجهودات التي يبذلها من اجل حماية الوطن واستقراره ومكافحة بقايا فلول الإرهاب.