تجدد الاحتجاجات وإصابة عون للحماية المدنية بالوادي

أصيب عون للحماية المدنية بالوادي بجروح خفيفة بعد تعرضت شاحنة إطفاء تابعة للحماية المدنية للرشق بالحجارة إثر تجدد الصدامات بين قوات الأمن وسكان حي تكسبت بمدينة الوادي ليلة أمس الأول بسب قرار هدم سكنات مبنية بدون رخص.

• وكان أعوان الحماية المدنية قد تعرضوا وشاحنتهم إلى الرشق بالحجارة خلال محاولاتهم إطفاء العجلات المطاطية التي قطع بها المتظاهرون الطريق الوطني رقم 48 لساعات الذين عاودوا النزول إلى الشارع وذلك للمطالبة بإطلاق سراح خمسة من شبان الحي اعتقلوا من طرف مصالح الأمن على خلفية الاحتجاجات وأعمال الشغب التي عرفها نهاية الأسبوع الماضي.
• وأقدم الشباب الغاضب على غلق الطريق الوطني رقم 48 بالحجارة والمتاريس وأضرموا النيران في العجلات المطاطية ومنعوا حركة المرور من وإلى وسط المدينة إلى غاية منتصف الليل وسط مراقبة لمصالح الأمن، هذا وينتظر أن تفصل محكمة الوادي في المعتقلين اليوم الأحد بتهمة تخريب أملاك العمومية بعد تعرض مكتب البريد المتواجد بالحي إلى النهب وتخريب كل محتوياته بالكامل، والسطو على ثلاثة أجهزة إعلام آلي إضافة إلى عدد غير معلوم من الصكوك البريدية وبطاقات السحب الآلي التي باشرت مصالح بريد الجزائر الإجراءات لإغلاق الصكوك وبطاقات السحب المسروقة.
• وفي ذات السياق قام أمس، سكان بلدية أم الطيور بغلق الطريق الذي يربط بلديتهم بالمغير، كما نصبوا خياما واعتصموا بداخلها للمطالبة بحل المجلس الشعبي البلدي الذي اتهموه بالفئوية والحزبية وتمسكوا بإيفاد لجنة تحقيق قضائية، وتوجه عدد من سكان البلدية المذكورة إلى الطريق منذ ساعات الصباح وأغلقوه بالحجارة والمتاريس على طول الطريق، مما عرقل حركة المرور بين أم الطيور ومقر الدائرة المغير، المحتجون طالبوا المير بالرحيل واتهموه بخدمة تشكيلته السياسية المنتمية الى حركة “حمس” وتمكين معاونيه من إعانات السكن الريفي والامتياز الفلاحي والاستصلاح على حسابهم، وأوضح عدد منهم “للشروق” أنهم سئموا من تصرفات ذات المنتخب الذي لا زال يرفض استقبال المواطنين، يذكر أن هذه حركة الاحتجاجية تعد الثالثة من نوعها، وقد فند في وقت سابق رئيس بلدية أم الطيور الاتهامات الموجهة إليه.