محتالون أفارقة يسلبون المغفلين أموالهم عبر الانترنت
مثل صبيحة أمس الشقيقان “ي، الياس” و”ي ،رمضان” أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو بتهمة حجز شخص بدون أمر من السلطات المختصة، تتعلق بضحية مالي يدعي -جبريال- المتهم “ي ،رمضان”، صرح خلال استجوابه من هيئة المحكمة، انه وقع ضحية نصب واحتيال لعصابة دولية تسيرها امرأة من لندن تدعي أنها أرملة ديبلوماسي مالي اغتيل سنة 2005 في تفجير جوي.
-
وأضاف المتهم انه بعد عملية بحث قام بها في شبكة الانترنت، وجد قضية الديبلوماسي المالي المغتال ما جعله ينجر وراء طمعه من جهة ويصدق المحتالة من جهة اخرى، حيث انه بتاريخ 16 جويلية 2010 اتصل المدعو “ي.رمضان” بشقيقه وطلب منه التوجه لرجال الضبطية القضائية للإبلاغ عن تواجد رعية أجنبية ذات بشرة سوداء على مستوى مسكنهم بقرية اغيل ميمون ببني دوالة منذ 3 ايام، الا انه وجد نفسه امام العدالة بتهمة التزوير بعد العثور على المسحوق الذي قدمه بنفسه للشرطة.
-
وأرسلت اليه الأرملة المزعومة للديبلوماسة، شخصين قدمتهما على أساس أنهما ابناها التقاهما في مطار العاصمة وأخبرته الوالدة بمعية شخص آخر قدمته على أساس انه محاميها، بأن اجراءات إدخال وتحويل الثروة للجزائر تتطلب قتا وإجراءات قانونية صعبة تعطل مشروع الاستثمار، فطلبت منه تمويل مشروع استثماري ضمانه الوحيد الثقة المتبادلة على ان يكون التعويض بفائدة معتبرة ومغرية، وفي خضم الحلم الذي يعيش فيه بدء يدر الأموال الى ان بلغت قيمتها 30 ألف أورو، ووعدوه بأن يتلقى 500 ألف أورو مقابل الإعانة، الأمر الذي حصل، حيث التقى بالإبنين المزعومين خلال شهر نوفمبر بالعاصمة وسلماه صندوقا حديديا مغلقا بإحكام وطلبوا منه الاحتفاظ به كأمانة، مؤكدين آن المبلغ المتفق عليه أي 500 ألف أورو موجود بالداخل.
-
وقد تم اطلاق سراح الرعية المالي وإخراجه من الأراضي الجزائرية التي دخلها بطريقة غير شرعية ويقدم نفسه على اساس انه بناء، لكنه في واقع الأمر عنصر في هذه العصابة الدولية، في حين احيل الجزائري – الضحية على محكمة الجنايات والذي تم تبرئته فى جلسة امس.