-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مثول عريس ووالده أمام القضاء، جرحى في شجار من أجل الماء

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 03 أوت 2021

الشروق
  • 1407
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 03 أوت 2021

عجوز تتبرع ببقرتها وخاتمها للمستشفى

تبرعت عجوز من منطقة واسيف جنوب ولاية تيزي وزو، ببقرتها الوحيدة كمساهمة في حملة اقتناء أجهزة الأوكسجين لمستشفيات تيزي وزو، حيث أبت إلا ان تشارك في عمليات التضامن واسعة النطاق، التي شارك فيها الكل بما توفر لديه، ولم تجد تلك السيدة سوى بقرتها لتساهم بقيمتها المالية في إنقاذ الأرواح، حيث ساقتها متجهة بها، إلى مقر اللجنة المكلفة بجمع التبرعات، الأمر الذي أثر كثيرا في أعضاء اللجنة واعتذروا عن قبول الهبة، كونها مصدر قوت العجوز الوحيد، مطمئنين هذه الأخيرة، أن القيمة المطلوبة قد تم جمعها، والبقرة ستنفع أكثر إن احتفظت بها صاحبتها، فما كان من هذه الأخيرة إلا أن عوضتها بخاتمها الذهبي، الذي قدمته للجنة، حرصا على عدم حرمانها من المشاركة في إحدى أروع صور التضامن التي خلفتها الجائحة.

جمعية “العلماء” بالطارف تتبرع بحقائب تنفس

قامت الثلاثاء جمعية العلماء المسلمين مكتب الطارف، بالتبرع بـ20 حقيبة تنفس لمصالح مديرية الصحة بالولاية، لتوزيعها لاحقا على مستحقيها من المرضى، في تحرك من الجمعية حيال الوضعية الصحية الراهنة، والتذبذب في توفير مادة الوكسجين أحيانا، وهو ما استدعي تضاعف المبادرات التضامنية ومد يد العون وتكاتف الجهود بين الجميع، وليست هذه المرة الأولى التي تتبرع فيها الجمعية، فقد سبق لها وأن تبرعت لمصالح الولاية، بالمئات من الحقائب في مناسبات وفترات سابقة، وحسب معلومات من الجمعية، فالمبادرات والأعمال الخيرية للجمعية في هذا الجانب متواصلة حتى بعد زوال الوباء نهائيا كما جاء على لسان أبناء الجمعية الدينية.

إنشاء مجلس أعمال جزائري – أثيوبي

خ. م
وقعت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، ونظيرتها الأثيوبية، الثلاثاء، على اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال الجزائري – الأثيوبي.
وخلال إشرافه على مراسم التوقيع التي جرت عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، ألقى وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، كلمة دعا فيها المتعاملين الاقتصاديين من الجزائر وإثيوبيا إلى رفع حجم التبادلات التجارية والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية “الطيبة” القائمة بين البلدين.
وسيمكن إنشاء مجلس الأعمال المشترك من “إعطاء ديناميكية حقيقية للتبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين”، حسب الوزير الذي أكد أهمية “العمق الإفريقي” بالنسبة للجزائر وقناعته بأن “توطيد العلاقات التجارية بين الطرفين سيعود بالنفع على الطرفين”.
وأضاف بأن هذا المجلس سيسهم أيضا في إقامة شراكات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والإثيوبيين وفقا لمبدأ “رابح -رابح”.
وفي هذا السياق، حث رزيق رجال الأعمال في البلدين على القيام، عندما تتحسن الظروف الصحية، بزيارات متبادلة للتمكن من تجسيد مشاريع ميدانية من شأنها زيادة التعاون في مجالي التجارة والاستثمار، لاسيما بعد دخول حيز التنفيذ لمنطقة التبادل الحر الإفريقية.

نحو إنتاج 100 ألف لتر يوميا من الأكسجين بوهران

سيد احمد فلاحي
تفقد وزير الصناعة، أحمد زغدار، بولاية وهران مدى تقدم مشروع إنتاج الأكسجين على مستوى المنطقة الصناعية ببطيوة، حيث يتواجد مقر شركة رايانوكس الخاصة، والتي أبدت استعدادها المطلق لتغطية السوق المحلية بهذه المادة الحيوية التي تناقصت في الآونة الأخيرة بأغلب المستشفيات ومراكز معالجة مرضى كوفيد.
وأكد الوزير استعجال تدشين المشروع محل المعاينة ومنح كل التسهيلات من أجل الانطلاق في أولى حلقات الإنتاج التي ستكون مع مطلع الأسبوع المقبل، بطاقة إنتاج 100 ألف لتر يوميا وبطاقة تخزين قد تصل إلى مليون لتر، وهو ما سيجعل الوحدة الإنتاجية قطبا صناعيا من شأنه تزويد عدة ولايات بغرب الوطن.

الصيادلة يطالبون بمنشور لمباشرة التلقيح

أحسن حراش
طالبت النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين المعتمدين من الجهات الوصية استصدار منشور وزاري بإشراك مجلس أخلاقيات المهنة وبالاعتماد على قانون الصحة، قصد إنجاح عملية التلقيح في الصيدليات بصبغة قانونية، مشيرة إلى ضرورة توسيع العملية لكامل أصناف التلقيحات، وكذا تعميم توزيع مكثفات الأوكسجين لكل الصيدليات.
وقصد إنجاح عملية التلقيح على مستوى الصيدليات، ترى النقابة، حسب بيان لها تحوز “الشروق” نسخة منه، ضرورة تقنين الجهات الوصية للتلقيح، وفقا لمواد قانون الصحة الجديد رقم 11/18 الذي يخول للصيدلي القيام بأعمال طبية متعلقة بالصحة العمومية داخل الصيدلية.
كما طالبت الهيئة المهنية كذلك بالسماح للصيدلي بتغطية جميع أنواع اللقاحات مستقبلا، دون اقتصار ذلك على لقاح كوفيد فقط، وكذا السماح بإعطاء الحقن على اعتبار الصيدلية هي أقرب مرفق صحي يضمن خدمة عمومية قريبة من المواطن، مع تعميم توزيع مكثفات الأوكسجين لكل الصيدليات.

المتطوعون يشيعون الطمأنينة وسط المرضى وذويهم
المدارس وقاعات الحفلات لنجدة المستشفيات بتيزي وزو

رانية. م
اضطرت لجان القرى وخلايا الأزمة المنصبة لتسيير الوضعية الحرجة الناجمة عن اجتياح فيروس كورونا للمنطقة، إلى الاستعانة بالمؤسسات العمومية والمنشات الواسعة قصد إجلاء وتحويل المرضى من المستشفيات المكتظة عن آخرها من المصابين بالكوفيد 19، خصوصا في الدوائر المعلنة كبؤر موبوءة بولاية تيزي وزو، على غرار بوغني، ذراع الميزان وغيرها. وسارت يوم أمس أشغال تحضير قاعة الحفلات المتواجدة بمدينة بوغني، على قدم وساق لاستقبال قرابة 300 سرير مجهز للمصابين بفيروس كورونا المتحور، وذلك بعدما رفض المرضى تحويلهم إلى مستشفى واضية الذي تأخرت عملية تجهيزه، حيث قال هؤلاء– بحسب تصريح أحد أعضاء خلية الأزمة في المنطقة لـ”الشروق اليومي”- إن المصابين أبدوا تخوفهم من مخلفات موقع المستشفى الجديد المتواجد في منطقة معزولة، حيث يصعب على المتطوعين إنقاذهم في حال نفاد الأوكسجين، إذ لا يمكن لهؤلاء التواجد في مكانيين منفصلين.
ويعمل المتطوعون على مساعدة الطاقم الطبي في المراكز الاستشفائية المتواجدة ببوغني، ومد يد العون والتدخل في أوقات الذروة والوضعيات المستعجلة، وهو الأمر الذي يشعر المرضى بالارتياح لتواجد المؤسسات الاستشفائية وسط المدينة، محاطة بذويهم والمتطوعين، ما جعل تحويلهم إلى مستشفى واضية إجراء غير مناسب في الوقت الراهن.
وسيعمل المحسنون– يضيف المتحدث- على تهيئة وتجهيز قاعة الحفلات هذه، في انتظار تدخل سلطات القطاع لتوفير المستلزمات الطبية، قصد استغلالها في أقرب وقت ممكن. في حين استنجدت السلطات بجنوب ولاية تيزي وزو بمؤسسة تربوية لتحويل المرضى، بالإضافة إلى البناية التي تبرعت بها عائلة بذراع الميزان.
هذه الأخيرة التي أبدت السلطات المحلية استعدادها لغلقها، بحجة نقص الإمكانيات وهو القرار الذي أثار سخط السكان.

تضاعف الإصابات أنهك “الجيش الأبيض”
أطباء وممرضون يتطوعون للعمل في مصالح “الكوفيد” بخنشلة

طارق.م
أطلق عدد من الأطباء، العامين والمختصين، وكذا ممرضون من مختلف الرتب والتخصص من الذين يعملون بعيدا عن مصلحة كوفيد، بولاية خنشلة، الثلاثاء، مبادرة خيرية، تطوعية للالتحاق بالعمل داخل أجنحة وأقسام مرضى كوفيد 19، عبر مستشفيات الولاية الثلاثة، أمام الارتفاع المذهل في عدد المصابين، بالوباء وبلوغه عتبة 90 مريضا في مصلحة واحدة، بمستشفى علي بوسحابة، بمقر عاصمة الولاية خنشلة، وهو ما أرهق الطاقم الطبي والشبه الطبي، داخل المستشفى وحرمهم من العطلة الأسبوعية وحتى من المغادرة للراحة، ما يستدعي تدخل الجميع، والتعاون من أجل مصلحة الولاية ومرضاها، إلى غاية مرور هذه الجائحة.
وقال صاحب المبادرة، الدكتور مبروك مأمون، وهو طبيب مختص في الجراحة بالمنظار، بمستشفى بن بلة، لـ”الشروق اليومي”، إن الوضع أصبح مقلقا على مستوى الولاية، ما يتطلب تضافر جهود الجميع، وتوفير دعم حقيقي لأفراد الجيش الأبيض، وتخفيف العبء عن الأطباء والطواقم شبه الطبية، على مستوى مصالح “الكوفيد”، ما يستدعي التعاون، بين أصحاب البذلة البيضاء، “وهو ما جعلنا نطلق مبادرة العمل التطوعي، التي لقيت تجاوبا كبيرا وسط أسرة الصحة بخنشلة، في انتظار إيجاد الصيغة القانونية، مع الإدارة الوصية أي مديرية الصحة، لتنظيم الأمر، والانطلاق في إعداد برنامج وقوائم المعنيين يقول مبروك.
وجدد الدكتور مبروك مأمون، خلال ذات اللقاء، دعوة مواطني بلديات الولاية، إلى التلقيح ضد هذا الوباء، “باعتباره الوسيلة الوحيدة، المضمونة لمجابهة هذا الوباء العالمي، إضافة الى التحلي بروح المسؤولية، لاسيما تجاه أفراد العائلة، من كبار السن، من خلال فرض التباعد الجسدي وارتداء الكمامات”.

أعمارهم تتراوح بين سنتين و13 سنة
تسجيل إصابات بكورونا وسط الأطفال بالشلف

ب. يعقوب
تأكدت إصابة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاما بفيروس كورونا المستجد في مدينة تنس الساحلية في الشلف، وهم يخضعون لعلاج مركز بالمؤسسة الاستشفائية العمومية أحمد بوراس، ويعانون من حالات طبية معينة مثل الحمى، احتقان الحلق، سيلان الأنف وآلام الجسم، ويجري علاجهم باستخدام عقار “أسيتامينوفين” (تايلينول)، وتحرص الأطقم الطبية على مدهم بكمية كافية من السوائل، وذلك بخلاف الاعتقادات السائدات السابقة أن الفيروس لا يطال الأطفال لتوفرهم على مناعة قوية.
وقال والي الشلف لخضر سداس في هذا السياق، إنه تم تسجيل حالات إصابة لدى الأطفال الصغار بفيروس كورونا ويمكن أن ينقلوه إلى آخرين، في الوقت الذي كان من النادر حمل هذه الفئة العمرية، العدوى بالفيروس، ووفقا لتصريحات الوالي، فإن كورونا ضربت الولاية بشكل بالغ، وأن خطورتها انتقلت إلى فئة الأطفال، مؤكدا أن مستشفى تنس سجل إصابات عديدة في فئة الأطفال، وهو ما يعكس خطورة الوباء الذي صار لا يستثني أي فئة عمرية على حد تعبيره.
وقال والي الشلف، في معرض حديثه عن الخارطة الوبائية على مستوى ولايته، إن الوضع لا يختلف عن باقي ولايات أخرى، بتسجيل 239 حالة تخضع لاستشفاء، بينما عدد الأسرة يبلغ 303 سرير، كاشفا عن أن الوضع وبرغم خطورته إلا أن معالم التحسن بدأت تتجلى على بعض المصابين، مع تراجع الحالات الحرجة في اليومين الأخيرين.
وأضاف الوالي أن الولاية تتزود بكمية 3000 لتر من الأكسجين كل 24 ساعة، وهو مخزون وصفه بغير الكافي، بدليل ارتفاع نداءات الاستغاثة لنفاد المخزون في عدد من الوحدات الصحية التي تتكفل بمرضى كوفيد 19.
وتوقع الوالي، خروج الولاية من الطارئ الصحي المستجد بمجرد تشغيل 7 مولدات أكسجين تم اقتناؤها بغلاف مالي قدره 9 ملايير سنتيم، ووصول 100 مكثف أكسجين، مع تخصيص 5.6 مليار سنتيم لاقتناء الخزانات على مستوى 7 مستشفيات في الولاية.
أما بخصوص التلقيح، فكشف الوالي عن إمكانية استغلال المدارس الابتدائية لتوسيع حملة التلقيح، على أن تشمل الصيدليات مجانا، لرفع الضغوط السائدة على مستوى الوحدات الصحية ونقاط التلقيح في البلديات، لتجنب الاكتظاظ الذي حذرت منه الأوساط الطبية، كونه أحد مسببات نقل العدوى الوبائية.

التماطل في استخراج رخصة التجزئة حرمهم من العقود
سكان حي 621 بالكاليتوس يطالبون بحقهم في الدفتر العقاري

منير ركاب
لا يزال مشكل حرمان سكان حي 621 مسكن بصيغة الاجتماعي ببلدية الكاليتوس من وثيقة الدفتر العقاري قائما، بالرغم من تحويل الملف من طرف مصالح الوزير الأول السابق، عبد العزيز جراد، إلى مصالح وزارة المالية باعتبارها المصالح المختصة، المتمثلة في مديرية أملاك الدولة بتاريخ 29 سبتمبر 2020 في مراسلة موسومة برقم 5268، حيث تم استدعاء المحتجين إلى مقر مديرية الحفظ العقاري التي أكد مسؤولها، شهر جانفي الماضي، أن مديرية أملاك الدولة للجزائر شرق لم تتمكن من استخراج رخصة التجزئة، وعليه يبقى الملف قيد الدراسة لتمكين السكان من الحصول على الدفتر العقاري الخاص بعقار ببلدية الكاليتوس، بموجب عقد مسجل ومشهر بالمحافظة العقارية للحراش.
وجدّد المحتجون استغرابهم في تصريح لـ” الشروق”، تصنيف سكناتهم التي اشتروها سنة 2003، من أملاك الدولة بعقد مشهر من طرف المحافظة العقارية للحراش التابعة لها إقليميا بلدية الكاليتوس، ضمن صيغة “عدل”، حيث تفاجؤوا بتغيير الصيغة من الاجتماعي إلى ”عدل”، بعد مطالبتهم بتسليمهم وثيقة مسح الأراضي شهر أفريل 2020، علما أن مجمعهم السكني مجاور لموقع “عدل” بالمنطقة، وهو خطأ- يضيف المشتكون- يتحمله ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، مناشدين في الوقت نفسه وزيري المالية والسكن إرسال لجنة تحقيق لموقعهم السكني لإجراء مخطط مسح الأراضي خاص بموقع “عدل”، من أجل استخراج وثيقة “سي سي 12” لإثبات الملكية، وتسليم الدفتر العقاري، بعد المراسلة التي أودعت بمصالح الوزارة الأولى في فترة الوزير الأول السابق عبد العزيز جراد الذي حوّل الملف إلى مصالح وزارة المالية التي أبلغت مديرية أملاك الدولة بالمشكل الذي يبقى عالقا بين مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، ومديريتي مسح الأراضي، وأملاك الدولة للجزائر شرق ووكالة عدل.
في وقت أكدّت فيه مديرية مسح الأراضي لولاية الجزائر بتاريخ 5 أوت 2020 رفع مسؤوليتها عن أي تأخر في تسليم الدفاتر العقارية لطالبيها لاعتبار عدم “التخويل” ابتداء، وأن مصالحها سبق وأن أشارت على وثيقة القياس بتاريخ 7 أكتوبر 200 تبعا لرخصة التجزئة رقم 28 /2005 الصادرة عن بلدية الكاليتوس كإجراء لفرز الأرضية المشيّد عليها برنامج عدل الذي بيع عن الشيوع بعقد مشهّر بتاريخ 14 ديسمبر 2004، وهو الإجراء القانوني والتنظيمي الواجب سلكه، تقول مصالح المديرية، بالمناطق الممسوحة والمسلّمة للمحافظة العقارية كسبيل لا مناص منه للحصول على الدفتر العقاري.
وأكدت المديرية نفسها أن العقار رقم 52 من القسم 6 ببلدية الكاليتوس مقيّد في الشيوع بين ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، ووكالة عدل بمساحة 15 هكتارا و54 آرا و86 سنتيارا، تمتلك فيها على الشيوع وكالة عدل 3 هكتارات و20 آرا و72 سنتيارا، والمتبقي ملك مشاع للترقية والتسيير العقاري لحسين داي مشيّد عليه مشروع 621 مسكنا، بحسب عقود مشهرة، وليس إطلاقا ملكا مفردا لوكالة عدل، مؤكدة استعدادها لمرافقة كل الأطراف المسؤولة عن الملف أمام المصالح المعنية بتسليم الدفاتر العقارية حرصا على إلزامية سجل الحفظ العقاري ومسح الأراضي.
وإذا كان هذا رد مديرية مسح الأراضي التي مر على تصريحها مدة سنة بالكامل- يقول السكان المحتجون- دون تحريك الملف الذي تبقى حيثياته “لغزا” حله موجود عند الأطراف المخوّل لها النظر في الملف، فإن المشكل “مفتعل”، داعين إلى فتح تحقيق جاد حول تقاذف المسؤوليات بين المديريات الذي حرمهم من عقود الدفتر العقاري منذ سنة 2001، تاريخ الاستفادة من السكنات، من مسيّر ديوان الترقية والتسيير العقاري، ليتم شراء السكنات سنة 2003، بعد صدور المرسوم التنفيذي رقم 269/03/2003، الخاص بالتنازل عن الأملاك العقارية للدولة، المشكل الذي تفطن إليه السكان بعد رغبتهم استخراج الدفتر العقاري، حيث كشفت وثيقة مسح الأراضي “cc12″خطأ في تغيير صيغة السكن من الاجتماعي إلى عدل التي منعتهم من استكمال إجراء الاستفادة من الدفتر العقاري، الذي كان عائقا بالنسبة إلى العديد منهم في العديد من العمليات، لاسيما الذين يرغبون في بيع شققهم رغم ملكيتها.

جرحى في شجار من أجل الماء بباتنة

طاهر حليسي
أصيب، مساء الإثنين، ثلاثة أشخاص، بجروح متفاوتة الخطورة، حتمت نقلهم للعلاج بعيادة بلدية وادي الطاقة بولاية باتنة.
وكان شجار عنيف قد وقع ما بين مواطنين من منطقتي بوزيزة وتقيقنت، وبين أفراد عائلة بالمنطقة، ما انجر عنه تحويل مياه السقي ناحيتهم، وخلّف ذلك احتقان حاد لعدة ساعات قبل أن تندلع المناوشات العنيفة التي استعملت فيها الهراوات والحجارة وأسلحة بيضاء أخرى، وخلفت جرحى وأدت لتدخل مصالح الدرك الوطني التي فرقت المتشاجرين، وسط دعوات للهدوء والتعقل من كبار القريتين تفاديا لانجرار الجميع نحو الفتنة من أجل المياه التي تستعمل في الشرب بالخصوص وايضا في السقي، داعين لضبط النفس وحل الأشكال بطريقة اتفاقية كما جرت العادة في مثل هذه المناطق. واحتج أمس سكان منطقتي تقيقنت وبوزيزة أمام مقر البلدية، وأغلقوا الطريق رقم 31 الرابط بين باتنة وأريس لعدة ساعات، مطالبين بإيجاد حل عاجل لهذا المشكل، يضمن حق الجميع في الاستفادة من مياه منبع برباقة أحد أشهر المنابع المائية بالمنطقة.

مثول عريس ووالده أمام القضاء بالبويرة

أحسن حراش
مثل، عريس ووالده أمام الجهات القضائية بمحكمة الأخضرية بالبويرة، الإثنين، بعد متابعتهما بتهم تعريض حياة الغير وسلامتهم الجسدية للخطر والانتهاك المتعمد والبين لواجب الاحتياط والسلامة التي يفرضها القانون، إضافة إلى إقامة حفل زواج من دون رخصة مع مخالفة القرارات والمراسيم الإدارية التي تمنع ذلك.
واستنادا إلى بيان مصالح أمن ولاية البويرة، فإنه في إطار سهر عناصرها على تطبيق تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، لاسيما المتعلقة منها بمنع التجمعات على غرار الولائم والأعراس، قامت هذه الأخيرة على مستوى مدينة الأخضرية بضبط إقامة حفل زواج بوسط المدينة نهاية الأسبوع الفارط من دون ترخيص، مما يعرض حسبها حياة الساكنة وسلامتهم الجسدية للخطر، ليتم استدعاء المنظمين وهما العريس ووالده على مستوى مصالح الضبطية القضائية، أين تم إنجاز ملف قضائي ضدهما بعد سماعهما بتهمة تعريض حياة الغير وسلامتهم الجسدية للخطر، بالانتهاك المتعمد والبين لواجب الاحتياط والسلامة التي يفرضها القانون، وإقامة حفل زواج من دون رخصة مع مخالفة القرارات والمراسيم الإدارية، حيث مثل هؤلاء أمام الجهات القضائية المختصة في انتظار صدور الحكم في حقهما لاحقا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!