أم مجنونة تعذب رضيعها في شوارع باب الوادي
شاء قدر الطفل “كمال” الذي لا يزيد عمره عن 15 يوما أن يولد في شوارع باب الواد بالعاصمة من أم معوقة ذهنيا تعيش في العراء وأب مجهول، وشاءت الظروف أن يحرم الرضيع من حنان أم بلا عقل تتعامل معه كالدمية بين يديها تصرخ عليه وتضربه…
-
وعندما تمل منه يمكن أن ترميه في المزبلة أو في أي مكان، اهتدينا للموضوع بعدا اتصل بنا سكان حي محمد الصغير سعدون بباب الواد أمس، يشكون أما مشردة تعذب رضيعها كل ليلة، مما حرمهم من النوم، انتقلنا لعين المكان وتفاجأنا بمشهد مؤثر لأم في الثلاثينات تتلذذ في اللعب بوجه رضيعها وهي تضع فوقه مساحيق وزيوت غريبة مما دفع بالكثير من المارة إلى التوقف لنصيحتها بضرورة الكف عن اللعب بوجه الطفل الذي كان ملفوفا بألبسة قطنية جعلته يتنفس بصعوبة، وهذا ما جعل إحدى العجائز تصرخ في وجع الأم “ارحمي الطفل حبيتي تقتليه”، ومع تكاثر الفضوليين حول الأم ورضيعها بدأت في الصراخ “أخطوني، واش دخلكم، هذا وليدي ندير فيه واش نحب”، وبعدها تحدثنا مع السكان فأكدوا أن الأم تدعى “حسينة” وقد أنجبت الطفل منذ 20 يوما وهي تعذبه كل يوم، وعن مكان ولادته قال البعض أن مشردة تدعى “هوارية” في الخمسين من العمر هي التي تقوم بهذه المهمة، فهي زعيمة المتشردات، ومن تحمل منهن فلا داعي للمستشفى، فالهوارية لها باع طويل في هذا المجال.
-
اتصلنا بالشرطة فأكدوا أنهم أخذوها إلى مركز المسعفين بالزغارة، إلا أنهم بعد يومين تفاجأوا بهرب الأم، وأكدوا أنهم سيقدمونها إلى العدالة لأخذ الطفل وتحويله الى الحاضنة.