-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية المصدرين تتلقى طلبيات من إسبانيا والخليج وتطالب الوزير الأول

إسقاط البطاطا من قائمة المواد الممنوعة من التصدير.. ورخص لتمرير السلع نحو تونس!

إيمان كيموش
  • 3641
  • 4
إسقاط البطاطا من قائمة المواد الممنوعة من التصدير.. ورخص لتمرير السلع نحو تونس!
الشروق أونلاين

تطالب الجمعية الوطنية المصدرين الجزائريين الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بفتح باب التصدير لبعض المنتجات الفلاحية التي لا تزال في القائمة السوداء للتصدير، منذ بداية فيروس كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، حفاظا على ضمان تموين السوق الوطنية، وأكدت الجمعية، في مراسلة للوزير الأول، أن المنتج الفلاحي الوحيد المسموح بتصديره في الظرف الراهن هو التمر، في حين يتم إقصاء البطاطا والبطيخ اللذين حققا اكتفاء في السوق الوطنية، ويعرب منتجوها عن استعدادهم للتصدير.

ويقول رئيس جمعية المصدرين الجزائريين، علي باي ناصري، في تصريح لـ”الشروق” أن عملية التصدير شهدت تراجعا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، بسبب غلق المنافذ البحرية والجوية والبحرية، في إطار إجراءات مكافحة الوباء واحتياطات منع دخوله للجزائر، رغم أنه لا وجود لحد الساعة لأرقام رسمية عن حجم الصادرات، حيث لم تكشف الجمارك لحد الساعة عن حصيلتها، وبالمقابل أوضح أن القائمة السوداء للمواد الممنوعة من التصدير أيضا لعبت دورا كبيرا في فترة الوباء، بالرغم من أن هذه القائمة جاءت لضمان وفرة المنتجات في السوق، ولكنها أثرت بشكل بارز في حجم الصادرات في المواد الفلاحية، خاصة وأن المنتج الوحيد المتاح تصديره اليوم هو التمور.

وحسب علي باي ناصري، فإن منتجي البطاطا والبطيخ ومنتجات أخرى من الخضر والفواكه، يطالبون بإسقاطها من قائمة المواد الممنوعة من التصدير خلال هذه الفترة، خاصة وأن المصدرين يتلقون طلبيات من إسبانيا ودول الخليج، وكميات صغيرة جدا نحو روسيا، مع العلم أن حجم الصادرات لا تتجاوز في مادة البطاطا 5 آلاف طن، ما يجعلها غير مؤثرة على مردودية السوق الوطنية، ويستحيل أن تتسبب في أي ندرة في الجزائر.

ودعا ناصري إلى منح المصدرين رخصا لتصدير هذه المنتجات، مؤكدا أن قرارا على هذا المستوى من شأنه أن يساهم في ضخ العملة الصعبة والترويج للمنتج الجزائري في الخارج، ومنعه من التلف بالداخل، ولن يؤثر أي تأثير سلبي في وفرة هذه المنتجات في السوق الوطنية.

وحسب رئيس جمعية المصدرين الجزائريين، فإن عملية التصدير نحو النيجر والمالي تتم في ظروف صعبة، بسبب إجراءات غلق الحدود، وحتى نحو تونس، حيث يتم طلب ترخيص تمرير السلع من والي الولايات الحدودية، وينتظر المصدرون الموافقة أو الرفض من طرفه، مشيرا إلى أن الصادرات خارج المحروقات يرجح أن تنخفض قيمتها هذه السنة، على غرار الواردات أيضا التي تقلصت بشكل ملحوظ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • مراد مراد مراد

    المنتوجات الفلاحية الجزائرية دات جودة عالية رغم محاولة فرنسا وعبيدها تشويه سمعتها وهي مطلوبة بقوة في الخليج و اوروبا لدلك يجب الاحتفظ بمكانتنا في السوق ولو بتصدير كميات قليلة في انتظار عودة الحياة الى طبيعتها والله المستعان.

  • Bejaa

    Vraiment honteux pays du pétrole et gaz qui viet une grande crise de famine

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    تصدير المنتوجات الفلاحية قرار خاطئ . البطاطا مادة استهلاكية واسعة الاستعمال في الغذاء اليومي للجزائريين . واستقرار الاسعار خلال فترة منع التصدير هو دليل علي التذبذب في الانتاج الفلاحي
    و الحكومة الحالية ليس لديها المعطيات و الاحصاءات الدقيقة حول الكميات الواجب استهلاكها سنويا بنفس السعر المستقر . و كميات المنتجة خلال كل فصول السنة و الكميات القابلة للتخزين .
    و نطالب من الحكومة ان تقوم أكثر بعملية تنظيم الاسواق خاصة للمنتوجات الفلاحية و اعادة بعث دواوين الخضر و الفواكة التي تعمل كمنظم للمنتوجات و الاسعار وحتي لا يتضرر لا المنتج و المستهلك

  • بوعلام

    لماذا تم المنع من التصدير أصلا في الوقت الذي كانت الكميات المصدرة تشكل أقل من 5 في المئةمن المنتوج الوطني مع العلم أنه من المباديء الأولى للتجارة و التسويق المحافظة على الأسواق التقليدية فالمستورد في بلدان الحليج أو أوروبا ليس غبيا يغامر كل سنة في البحث عن مصدرين جدد للبحث عن المنتوجات الفلاحية لتموين زبائنه التقليديين ولهذا إذا فقد المصدر الجزائري مستوردا فمن الصعب إعادة كسب تقته من جديد لهذا تراه يلجأ إلى مصدرين آخرين من بلدان منافسة لهذا وجب تخصيص مستثمرات فلاحية متخصصة فقط للتصدير مع مراعاة شروط إستعمال نوع معين من الأسمدة وإحترام عقود التموين مهما كانت الضروف .