-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزراء خارجية دول الجوار يبحثون عن حلول للأزمة

الجزائر تؤكد على تثبيت الهدنة وحظر دخول الأسلحة إلى ليبيا

محمد لهوازي
  • 1726
  • 2
الجزائر تؤكد على تثبيت الهدنة وحظر دخول الأسلحة إلى ليبيا
ح.م

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/182314919699801/?__xts__%5B0%5D=68.ARCzPr7QqK_4tux-h20e1n0SiQbbjyqLmTYZfw1U-yCrU1coypmP0teQc9P9GORrvN6z0X7lED-UGWJdc5kZuGdKcrW98WTWpUuY3Fo-Esr98AZCNlr0KpDjJ64GZh60hlzPKReaWLs85DkpCELih0QgxJ33lWOrVaHu6iM7gfETScM6pP2OwnP_pg10kuOqXuABU2B7NXaN66G7q1OMkV1q3tI-7kFYiJUu_-1Bop991sDTWyRxqbTQIK6bpRlLv4qPVsnl1TnG_n21rfmQcRFX8ylzYDwYJbobfnErQfRsvztW6L_DGD5gYcUtn22tyue2flfq7UEbCuRd2peIExWMJhN-CCwb&__tn__=-R

أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، الخميس، تمسك الجزائر بعدم حدوث أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، وتثبيت الهدنة بين الأطراف المتنازعة وحظر دخول الأسلحة.

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، قال بوقادوم إن “الجزائر تتمسك بضرورة حل الليبيين لأزمتهم بأنفسهم بدون أي تدخل خارجي”.

وانطلقت، الخميس، أشغال اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، في قصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، بمشاركة ست دول بالإضافة إلى ليبيا.

وتشارك في الاجتماع كل من تونس، مصر، السودان، تشاد والنيجر بالإضافة إلى مالي نظرا لتداعيات الأزمة الليبية عليها.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين لمرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية إلى الطريق الصحيح.

وجدّد بوقادوم تمسك الجزائر برفض أي تدخل أجنبي في ليبيا، مؤكدا بقوله: “التاريخ المشترك يحتم علينا العودة إلى الحوار”.

وأضاف بأن مشاركة الجزائر في مؤتمر برلين يتناسب مع موقف الجزائر الداعم للحل السلمي.

وأضاف أن “الإجتماع ينعقد بعد أيام من مؤتمر برلين الذي حقق نتائج هامة لوقف إطلاق النار أولا ثم إحقاق السلام”، مشيرا إلى أن “قرارات مؤتمر برلين ملزمة خاصة توريد الأسلحة”.

كما أكد بوقادوم أن “الجزائر واثقة من نجاح الليبيين في الوصول إلى السلام، وما يزيد من ثقتنا هو ترحيب الفرقاء بدعوة الجزائر لإجراء جولات حوار”.

وزير الخارجية المصري: الحل لن يكون إلا ليبياً

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن حل الأزمة لن يكون إلا ليبياً، مضيفا أنّ اتفاق تركيا مع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مخالف للإتفاقيات الدولية.

وأكد شكري، أنه لو يلتزم الليبيون والمجتمع الدولي بمخرجات مؤتمر برلين، فسيحل السلام في ليبيا.

واستنكر شكري، إرسال تركيا لمقاتلين إلى ليبيا، خلال اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بالعاصمة الجزائر قائلا: “شهدت ليبيا ارتباكا تسببت فيه تركيا، بتدخلات صارخة في حق دولة عربية”.

وأفاد وزير الخارجية المصري: “الخلاف السياسي أمر وارد، ولو كانت الأزمة الليبية سياسية لحلت، فالأمر يتعلق بجماعات إرهابية تدعمت بجماعات من سوريا”، مضيفا: “لن نسمح بالعبث بأمن ليبيا و دول الجوار”.

وقدّم وزير الخارجية المصري، شكره للجزائر نظير جهودها في سبيل حل الأزمة الليبية، متمنيا إحداث تسوية سياسية.

ألمانيا تدعو للالتزام بمخرجات اجتماع دول الجوار بالجزائر

دعا وزير الشؤون الخارجية الألماني، هايكو ماس، جميع الدول للإلتزام بمخرجات اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بالجزائر.

وخلال الاجتماع الذي عقد في المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، قال هايكو ماس: “نحن ندعم الحل السياسي في ليبيا وعلى جميع الدول أن تسعى للالتزام بمخرجات هذا الاجتماع، ألمانيا ستدعم كل الدول التي تعمل به”.

وتابع: “الحل السياسي نثمنه بشدة واجتماعنا اليوم لتكريس ذلك هو أمر في غاية الأهمية”.

وأضاف وزير الخارجیة الألماني، ھايكو ماس، إن بلاده ستحث مجلس الأمن على فرض عقوبات على من ينتھك وقف إطلاق النار في لیبیا.

وأكد أن الحل في لیبیا سیاسي، وأن كل الدول المشاركة في اجتماع الجزائر تھدف لتجسید ذلك، مؤكدا أن برلین ستسعى لدعم كل الدول التي تبذل مجھودات في إطار حل سیاسي للأزمة اللیبیة.

وكان وزير الخارجیة الألماني، قد أكد أن “مؤتمر برلین نجح في حمل الأطراف الرئیسة الفاعلة على إنھاء دعم الحرب بالوكالة الدائرة في لیبیا، وبذلك أزيلت عقبة أساسیة في الطريق نحو الدخول في عملیة سیاسیة”.

وأشار إلى “عقبات أخرى كثیرة على الطريق، تستلزم عدم تضییع الوقت في التنفیذ”، مبرزا أن “بلاده ستوجه الاھتمام بكثافة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وداخل الاتحاد الأوروبي ومن خلال عملیة برلین”.

وجدد ھايكو ماس تأكيده دعم ألمانيا للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى لیبیا غسان سلامه، لتمديد وقف إطلاق النار الھش في الاجتماعات المزمع إجراؤھا، مع ممارسة ضغط مستمر من جانب جمیع الشركاء الدولیین على أطراف النزاع.

وحل صبيحة الخميس، وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، بالجزائر، في زيارة عمل وشارك في اجتماع دول الجوار الليبي الذي تنظمه الجزائر في قصر المؤتمرات بالعاصمة.

وحسب بيان وزارة الخارجية، ستجرى محادثات بين وزير الخارجية الألماني ونظيره الجزائري، صبري بوقادوم، على التعاون بين البلدين.

وسيتناول الطرفان السبل والوسائل القادرة على إعطاء ديناميكية جديدة للتبادلات والاستثمارات الاقتصادية بين البلدين.

وستتيح الزيارة أيضا تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الوضع في ليبيا في الساحل.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أعرب الأحد الماضي، من العاصمة الألمانية برلين، عن استعداد الجزائر لاحتضان الحوار بين الأشقاء الليبيين ورفضها “جملة وتفصلا” لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة في  ليبيا.

السودان وتشاد يدعمان مقاربة الجزائر

أعلن وكيل وزارة الخارجية السودانية، الصديق عبد العزيز عبد الله، دعم السودان لكل المبادرات الدولية الساعية لتسوية سلمية للصراع في ليبيا.

وقال عبد الله، في كلمة له أثناء انطلاق أعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا بالعاصمة، اليوم: “السودان يدعم كل المبادرات الدولية الساعة للتسوية السلمية للصراع في ليبيا. نأمل وقف دائم لإطلاق النار والتوقف عن تزويد المنطقة بالأسلحة”.

وفي سياق متصل، اعتبر وزير خارجية تشاد، محمد الشريف محمد الزين، أن الأزمة الليبية هي أحد أسباب تأزم الوضع في منطقة الساحل، نظرا لانتقال الأسلحة مما يسهل انتشار المجموعات الإرهابية.

وقال محمد الزين: “بالإضافة إلى ليبيا، فإن دول الجوار الليبي هم أول المعنيين بالأزمة الليبية”، مضيفا: “الساحل حاليا في وضع ناري لأسباب عدة على رأسها الأزمة الليبية، نظرا لتنقل الأسلحة بشكل كبير، الأمر الذي سهل انتشار المجموعات الإرهابية”.

وذكر رئيس الجمهورية بالمناسبة بالجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر لحل الأزمة الليبية من خلال حرصها على “حث الفرقاء الليبيين على الانخراط في مسار الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة ويرافقه الاتحاد الإفريقي بهدف تشكيل حكومة توافق وطني كفيلة بتسيير المرحلة الانتقالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الليبي”.

وأشار في هذا الإطار إلى أن الجزائر قامت بالمشاركة “بفعالية” وعلى”مختلف المستويات” في كل الجهود الهادفة إلى التوصل لحل سياسي.

وتوقف في هذا السياق عند مبادرتها في ماي 2014 بإنشاء آلية دول جوار ليبيا التي عقدت أول اجتماع لها بالجزائر، فضلا عن احتضانها منذ مارس 2015 للعديد من جولات الحوار بين قادة الأحزاب السياسة الليبية ضمن مسارات الحوار التي كانت تشرف عليها الهيئة الأممية إلى غير ذلك من الجهود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 1 : الليبيين في ليبيا وهم يعلمون علم اليقين بأن الحل لأزمتهم لن يأتي سوى من الكبار كالعادة أي القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والمانيا ... ومهما غرد العرب فكلامهم برق بلا مطر ثم متى ساهم العرب في حل أي أزمة في العالم بل وحتى الأزمات التي تعاني منها دولهم فلم يحدث أن حلت دون تدخل هؤلاء الكبار وبالمختصر العرب يتقنون المؤامرات واشعال الفتن والتناحر .... لكن لا يتقنون اطفائها من جهة ومن جهة أخرى اجتماعاتهم ومؤتمراتهم وقممهم... كلها تنتهي بالفشل فالجامعة العربية مثلا لم تتخد أي قرار ولم تحل أي مشكلة ولم تحقق أي انجاز ... منذ تأسيسها سنة 1945 أي منذ 75 سنة

  • كمال

    اين الليبيين