-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تاريخ الجزائر حاضر بقوة بالمنظومة التربوية

“الحركى” يعودون من بوابة البكالوريا الفرنسية

محمد لهوازي
  • 2359
  • 7
“الحركى” يعودون من بوابة البكالوريا الفرنسية
ح.م

أدرجت وزارة التربية الفرنسية، موضوعا خاصا بتاريخ “الحركى” ضمن أسئلة مادتي التاريخ والجغرافيا لامتحان البكالوريا التي انطلقت دورتها لسنة 2018 يوم الإثنين الماضي.

وتضمن موضع امتحان التاريخ موضوعين اختياريين، الأول تحدث عن تاريخ ومذكرات إبادة اليهود، أما الثاني فتمحور حول تاريخ ومذكرات الثورة الجزائرية تحت عنوان “إنهاء الاستعمار وبناء دول جديدة”، وتناول النقاش السياسي بين الجزائر وفرنسا حول “الحركى” والٌأقدام السوداء.

ونشرت صحيفة “الباريزيان” الفرنسية، موضوع امتحان التاريخ المتعلق بالجزائر، الذي جاء في جزئين، اقترح الموضوع الأول مقطعا من مقال للكاتب الفرنسي “البير كامو”، والذي يتحدث ضمنه عن أحداث مجازر 8 ماي 1945، واعتبرها عجلت باستقلال الجزائر.

وجاء في نص ما نقل عن البير كامو: “إن المذابح الوحشية في قالمة وسطيف أثارت استياء عميقًا وساخطًا لدى الفرنسيين في الجزائر. لقد تطور القمع الذي أعقب ذلك بين الشعوب العربية شعوراً بالخوف والعداء. في هذا المناخ، بالشكل الذي يقلل العمل السياسي الثابت والديمقراطي من فرص نجاحه”، فيما جاء السؤال كالأتي: لماذا يعتبر تحليل ألبير كامو للوضع الجزائري عام 1945 كافياً لإنهاء الاستعمار في الجزائر؟”.

واقترح الجزء الثاني من السؤال، جدولا يتضمن تاريخين مهمين في الفترة الاستعمارية للجزائر، ويتعلق الأمر بتاريخ 1930، و1954، حيث طلب من التلاميذ تحديد الأحداث التاريخية التي وقعت في هذين التاريخين.

واستند نص السؤال على نص كتبه السياسي ورئيس بلدية “فولفوك” الفرنسية، محند حمومو، وهو ابن حركي وأحد مؤسسي جمعية الحركى وعضو المجلس الأعلى للإدماج بين 2009 و2012.

 ويظهر الأمر مدى تمسك إدارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بملف الحركى والأقدام السوداء، وتوظيفه في المنظومة التربوية وتدريس تاريخ الجزائر لتلاميذ المراحل الأولى من المسار الدراسي.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أبلغ، لدى زيارته للجزائر، في ديسمبر 2017، السلطات الجزائرية رغبته في تمكن عائلات الحركى والأقدام السوداء من زيارة الجزائر مجددا.

وأكد ماكرون في مؤتمر صحفي “دعوت السلطات الجزائرية إلى العمل في اتجاه المصالحة التاريخية، ويبدو لي مهما خلال الأشهر القادمة أن نجد السبل لتمكين الرجال والنساء الذين ولدوا في الجزائر والذين يريدون العودة مهما تكن قصتهم العائلية مع هذا البلد، أن يتمكنوا من ذلك واعتقد أننا نحتاج لمصالحة هذه الذاكرة والماضي”.

ويبدو أن السلطات الفرنسية استقبلت تصريحات الوزير الأول، أحمد أويحيى، بخصوص “الأقدام السوداء”، بإيجاب وفهمت منها تغيرا في موقف الجزائر الذي كان يرفض بشدة عودة الحركى والأقدام السوداء بأي شكل من الأشكال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • Mustapha Chakib

    رحمك الله يا قاصدي مرباح ، رآهم باعو البلاد ...

  • رائد عبداللوش

    ما يقع الآن في فرنسا هو تحضير الأدمغة الفرنسية لمحاولة استعمار الجزائر بطرق اخرى من خلال تجنيد الشباب الفرنسي وخلق علقية جديدة قديمة تمثل في خلق عقلية علو وكبر العقل الفرنسي على عقول المجتمعات الاخرى التي كانت في الماضي مستعمرات..
    حذاري وحذرااي وحذاري مما يحضر لنا في المخابر الفرنسية، ففرنسا لم تحبنا ولا تحبنا ولن تحبنا ولهذه يجب بناء صور كبير بيننا وبينها واقصد بهذا الصور توعية شبابنا بالخطر الداهم من فرنسا اليوم وغذا

  • Samir el stayfi tamazigt

    Les massacres du 8 mai 1945 ressemble au massacre de ben talha quand
    Les nouveaux harkis (PIONS POUR LES FRANÇAIS) ont egorger des centaines
    De musulmans algeriens , hommes femmes et enfants

  • جزائري ليس حركي

    حركى يستقبلون الحركى و الغريب هناك من يدافع عنهم. انت يا من تدافع و الحركى و من تسميهم اسلاميين للجحيم سواءا اعتذرتم ام لا

  • امازيغي زواف

    يارقم واحد من هم الاسلاميين الذين تتكلم عنهم الذين اغتالو تامالت في السجن في 2017 او الذين اغتالو بوضياف على المباشر ام قاصدي مرباح ام حشاني طبعا هؤلاء بقايا عهملاء فرنسا ولن نستبعد انهم هم من شارك في الابادة التي قامت بها فرنسا المجرمة عبر العصور وهي اخمج استعمار عرفته البشرية .... وليس للصدف ان تقارن فرنسا بالنازيين الذين ابادو اليهود كما اباد نازيي فرنسا المتصهيينين آلاف الجزائريين بعمالة وخيانة ووقوف من اباد 250 الف جزائري وخيل دليل بوضياف حشاني قاصدي مرباح بن حمودة آخرهم 2017 الصحفي تامالت ..... لن تستطيعو تغيير التاريخ والحقيقة التي تعرفها الغالبية الشعبية ..

  • العباسي

    القافله تسير و الكلاب تنبح والله طلع هادا ماكرون اسوء رئيس فرنسي واكبر حاقد على الجزائر

  • Salim el jijeli tamazigh

    LES MASSACRES DU 8 MAI 1945 RESSEMBLE AU MASSACRE DE BEN TALHA QUAND LES ISLAMISTES ONT EGORGER DES CENTAINES D ALGERIENS , HOMMES FEMMES ET ENFANTS , ET LES ISLAMISTES N ONT JAMAIS DEMANDER PARDON AU PEUPLE ALGERIEN ET ILS VIVENT TOUJOURS EN ALGERIE .