-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أنه يهدف إلى بناء دولة قوية..

الرئيس تبون: هذا هو هدفنا ومنهجيتنا في تعديل الدستور

الشروق أونلاين
  • 1842
  • 8
الرئيس تبون: هذا هو هدفنا ومنهجيتنا في تعديل الدستور
الشروق أونلاين

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، أن تعديل الدستور “يهدف إلى بناء دولة قوية وتجنيبها الاضطرابات التي تنخر البلدان الشقيقة والصديقة رفقة العديد من دول العالم الذي يشهد تحولات عميقة”، مضيفا في كلمة بمناسبة احتفال المجلس الدستوري بالذكرى الـ30 لتأسيسه، ألقاها نيابة عنه مستشاره بوعلام بوعلام، أن “فكرة تعديل الدستور تعديلا عميقا وشاملا والتي عبرنا عنها قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها باعتبارها خطوة أساسية نحو الجمهورية الجديدة التي نؤمن بضرورة بنائها والتي يحتل فيها تعديل الدستور أولوية، أن الهدف المتوخى منه دولة قوية يتساوى فيها المواطنون أمام القانون ويمارسون فيها حقوقهم بكل حرية في إطار القانون”.

وقال الرئيس تبون إن التعديل الدستوري يهدف أيضا “إلى مساندة ومرافقة مسار انفتاح المجتمع الجزائري على العصرنة في ظل احترام قيمه الحضارية والعمل على الحفاظ على استقراره وتجنيبه الاضطرابات التي تنخر البلدان الشقيقة والصديقة التي تحيط بنا رفقة العديد من دول العالم الذي يشهد تحولات عميقة”، مضيفا أن الجزائر “تستعد اليوم لتعديل دستورها بمنهجية مدروسة، حيث تزامن انطلاق مشاورات مع شخصيات وطنية حول هذا المسعى أساسا مع تكليف لجنة صياغة أوكلت لها مهمة تحضير تعديل الدستور، والتي تتشكل من خبراء ذوي مستوى علمي رفيع على أن يعقب ذلك نقاش واسع لمناقشته داخل البرلمان والتي ستبث مباشرة على مختلف وسائل الإعلام حتى يدرك المواطن ويشارك في النقاش حول مختلف محاور التعديل، كما سيشمل النقاش أيضا مختلف شرائح الطبقة السياسية والمجتمع المدني”.

وأكد الرئيس “إن منهجيتنا في تجسيد هذه النظرة تقوم على أسس متينة وثابتة بعيدا عن أي تصدع أو تحريف أو ارتجال، الأمر الذي من شأنه تجنيب بلادنا التي عانت من ويلات ومآسي الإرهاب واللا استقرار وعبر شعبنا عن رفضها جملة وتفصيلا”، لافتا إلى أنه “وبنفس هذه النظرة تسعى الجزائر وأعلنت أنها لن تدخر أي جهد في سبيل إحلال السلم والاستقرار وحل النزاعات وبؤر التوتر سواء في البلدان المجاورة كمالي وليبيا أو في أي مكان آخر في إفريقيا وباقي أصقاع العالم وهو مبدأ راسخ في السياسة الخارجية للدولة الجزائرية”.

كما أوضح الرئيس بأن التعديل الدستوري يمليه “التزامنا بضرورة التعبير عن طموحات الشعب إزاء التغيرات التي أفرزها الحراك الشعبي المبارك والذي أكدت في كل مرة التزامي بتلبية مطالبه وكل المستجدات التي ترتبت عن الواقع الجديد لبلادنا على المستوى السياسي، الاجتماعي والاقتصادي”، مبرزا أن خيار مراجعة الدستور”تعد محطة أولى ضمن رؤية شاملة ترمي إلى تعزيز الصرح المؤسساتي للدولة وتصب في مسعى تمكين مجتمعنا من التحرر تدريجيا والتحكم في مقاييس العصرنة في إطار قيمنا الحضارية، وهذا الخيار يعبر بحق عن بناء مشروع مجتمع عصري بدأنا إنجازه بخطى حثيثة وثابتة، مشروع مجتمع يقوم أولا وقبل كل شيء على تعزيز وتدعيم الانسجام والوفاق الوطني انطلاقا من إعداد دستور يقوم على مرتكزات وجدت توافقا وطنيا حولها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • جزائري حر

    وتعود ريمة إلى عادتها القديمة. سوف يماطلون إلى غاية أن يحيكوا دستور على مقاسهم كما جرت العادة. روحو تداويو راكم مراض ..

  • HOCINE HECHAICHI

    معاينة ورأي حراكي سابق
    كل ما يقوم به النظام الحالي عبارة عن إجراءات شكلية وحلول "كلاسيكية" قام بها النظام السابق بدون جدوى.
    الحل الجذري لتخلف الجزائر المزمن هو تطبيق "برنامج استعجالي" مبني على اقتصاد الحرب الذي أساسه:
    - الشعب العامل والمتفاني وليس الشعب الخامل و المسعف الذي شعاره ( ragda wa t’manger )
    - التقشف (austérité)
    - الاستكفاء ( autarcie)
    - تنظيم النسل
    - التشجير المكثف
    - محاربة القدرية (fatalisme) والجهوية والقبلية والأصولية و" البايلكيزم "وغيرها من الآفات الاجتماعية و"الثقافية"

    وغيرها من إجراءات التنمية المستدامة والبناء الديمقراطي المعروفة عالميا .

  • imazighen

    اسوأ دساتير العالم دستور 1996 والتعديلا ت التي جاءت بعده وما يعيشه المجتمع دليل على ذلك،....يجب أخذ مبدأ الانتخات في كل مسؤولية تخص مؤسسات الدولة، ويجب إلغاء الغرفة السفلى - مجلس الأمة - ويجب إضافة مادة في حالة الشغور يتم إنتخاب رئيس الجمهورية من أعضاء البرلمان، لينظم الانتخابات الرئاسية .ويجب تقليص عدد مقاعد أعضاء البرلمان بأن لا يتجاوز 116 عضو ، لكل ولاية مقعدين فقط. كما يجب ّإضافة مادة تنص بأن سقوط الحكم لا يتم إلا بالانتخابات لا الاتنقلاب ولا بالانتفاضات الشعبية. الله المستعان

  • alilao

    لو كان تعديل الدستور يحل المشاكل لما كانت لدينا مشاكل ولكنا الشعب الأكثر سعادة على كوكب الأرض لأننا عدلنا الدستور عدة مرات.

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    الله الوحيد اللذي يعلم كل شيء وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو. دستورنا يكن مستنبط من القرءان الكريم.
    وإذا ما اتبعنا احسنه فالله سبحانه ذو وعد عظيم.

  • دكتور

    تعزيز وتدعيم الانسجام والوفاق الوطني يتطلب النظر في القنابل التي تركها بوتفليقة
    أولى القنابل : لغتان رسميتان !!!!! المروض لغة رسمية واحدة و الأخرى وطنية يتطلب تطويرها إلى فصحى معيارية ونختار لها الحرف التوافقي

  • Imazighen

    (تكليف لجنة صياغة أوكلت لها مهمة تحضير تعديل الدستور، والتي تتشكل من خبراء ذوي مستوى علمي رفيع) كمثل لعرابة الذي عدل دستور العصابة مرات وكان الخليط نهايتنا لولا ستر الله.

  • SoloDZ

    هناك هاجس لطالما ارق الشعب الجزائري وهو تعديل الدستور من طرف كل رئيس جديد فكل الرؤساء الذين مروا على البلاد قاموا بتعديلات على المقاس بمستويات مختلفة هناك من حمى نفسه فقط وهناك من جعل نفسه ملك وغيرها إلا هذه المرة نشاهد ارادة صادقة (حسب التصريحات والاجراءات) ان التعديل المقبل سيكون من اجل الجزائر والشعب الجزائري فقط لا من اجل النظام وحده ولا من اجل الاشخاص الى ان نملس هذا الصدق بالعمل الميداني يوم عرض الوثيقة الدستورية الاولية التي نطالب بان تحمل بند ينهي هذا الهاجس المتمثل في تمديد العهدات يعني ما فائدة سن عهدتين اليوم اذا جاء رئيس آخر يعدل ويمدد نريد بندا يضم للثوابت الوطنية بعدم التمديد