بن سبعيني بِإمكانه تجاوز ما فعله مادوني في دورتموند

يلوح أمام اللاعب الدولي الجزائري رامي بن سبعيني تحدّي تجاوز ما فعله مواطنه أحمد مادوني، في فريق بوروسيا دورتموند الألماني.

وكان لاعب الخطّ الخلفي الأيسر بن سبعيني قد رسّم الإثنين الماضي، انضمامه إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني.

وسبق للمدافع أحمد مادوني (الصّورة المُدرجة أدناه) ارتداء زيّ فريق الأصفر والأسود، ما بين 2001 و2005. ونال معه لقب “البوندسليغا” نسخة 2001-2002، وتنشيط نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بِالصّيغة القديمة في الموسم ذاته، ولو أنه تابع المباراة من دكّة البدلاء.

ولِسوء حظّ مادوني (42 سنة حاليا)، أنّه جاء إلى بيت “الخضر” في منتصف العشرية قبل الماضية، وحينها كان المنتخب الوطني غارقا في وحل النتائج السلبية، مثلما دلّ عليه الاستبدال السّريع والكثير للمدربين في تلك الفترة.

ويملك رامي بن سبعيني فرص التألّق في دورتموند، فإدارة النادي جلبته لِأن المدافع الأيسر البرتغالي رافائيل غيريرو انقضت مدّة عقده، بعد انضمامه إلى الفريق في صيف 2016. كما أن الدولي الجزائري من قلائل لاعبي “الخضر”، الذين ينشطون في البطولات الأوروبية الخمس الكبيرة في الأعوام الأخيرة، لم يصطدموا بِمُشكل دكّة البدلاء. حيث كان غياب بن سبعيني عن المنافسات الرّسمية، غالبا ما يرتبط بِالإصابات أو الإيقاف (تراكم بطاقات الإنذار).

امتياز آخر لِبن سبعيني، فحواه أنه تعوّد على البيئة والملاعب الألمانيَين، ولن يجد أمامه عائقا مثل صعوبة التواصل مع الغير أو التأقلم. زيادة على أنه انتقل صيفا ويُمكن للتحضيرات التي تسبق الموسم الجديد إذابة “الجليد”، بِعبارة أخرى، لم يُبرم صفقة شتوية و”القطار يسير”.

ولِهوّاة لغة الأرقام والاستثناءات، يُعدّ رامي بن سبعيني اللاعب الوحيد الذي تكوّن في مدارس البطولة الوطنية، وارتدى زيّ “مُحاربي الصّحراء”، وظفر في الوقت نفسه بِعقد مع نادٍ أحرز كأس رابطة أبطال أوروبا (عام 1997، اضغط هنا). أمّا الأسطورة رابح ماجر، فقد التحق بِنادي بورتو قبل أوّل تتويج قارّي لِهذا الفريق البرتغالي عام 1987.