-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فشلت في الانتقال للمرة الثانية على التوالي

تلميذة راسبة تنتحر شنقا بسيدي بلعباس

الشروق
  • 1170
  • 2
تلميذة راسبة تنتحر شنقا بسيدي بلعباس
أرشيف

اهتزت، مساءالإثنين، دائرة مصطفى ابن ابراهيم الواقعة شرق ولاية سيدي بلعباس، على وقع حادثة مأساوية صنعتها تلميذة في الطور المتوسط، بإقدامها على وضع حد لحياتها شنقا، بسبب رسوبها في الدراسة.

كشفت مصادر مقربة من عائلة التلميذة البالغة من العمر 14 سنة، والمتمدرسة في الطور الثاني بمتوسطة حبيب عياد، أنها رسبت في الدراسة السنة الماضية، ما جعلها تعيد السنة على أمل انتقالها للطور الثالث، إلا أنها عاشت ضغطا رهيبا، ازداد مع اقتراب الكشف عن نتائج السنة الدراسية عندما تُوعدت بالعقاب في حال رسوبها مجددا حسب ما كشفته ذات المصادر “للشروق”، وفي منتصف نهار يوم الحادثة قدمت زميلاتها إلى مسكنها، لإبلاغها بأنها رسبت مجددا وقد تواجه الفصل من الدراسة بسبب كبر سنها، ونتيجة الخوف من العقاب بحثت عن سبيل يقيها غضب أهلها، إلا أن تفكيرها كان سلبيا، ودفعها للصعود إلى سطح مسكنها واستعمال خمارها الذي ربطته بسقف الغرفة من أجل وضع حد لحياتها شنقا، ليكتشف أفراد عائلتها بعد مدة من غيابها عن الأنظار، جسد ابنتهم من دون روح معلقا وسط الغرفة.

وكانت جثة الضحية قد نقلت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي بلعباس، أين يرتقب أن تخضع للتشريح، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقاتها لمعرفة دوافع إقدام الضحية على الانتحار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد الحليم عبد الله

    تاثرت بالغ الاثر على التلميذة ومن خلال الشروق اتوجه الى المسؤولين عن المدرسة كي يغيروا نظام الرسوب والنجاح ويعوظوه بنظام يرتكز على نظام اعادة الفصل لاكتساب المستوى اللائق للبدء في اكتساب ملكات الفصل الموالي. هذا النظام يتطلب بعض الاحتياطات البيداغوجية من كل اعضاء المؤسسة ويلغي تماما فكرة النجاح والسقوط بالنسبة لتلميذ بريئ والتي هي فكرة متخلفة تجاوزتها الانظمة العصرية. في هذا الانظمة نجد اولياء تلاميذ يلحون على تكرار المقرر لاطفالهم عند الحاجة دون علاقة بالرسوب. وحتى التنقيط يمكن تجاوزه . كل الفاعلين من ادارة واولياء ومربين يوضعون هكذا امام مسؤولياتهم واي خلل يظهر في وقته.

  • dzair

    لا حول و لا قوة إلا بالله...مسكينة