-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

راوية: وزارة المالية في خدمة المتعاملين الاقتصاديين

راوية: وزارة المالية في خدمة المتعاملين الاقتصاديين
ح.م
عبد الرحمان راوية

أعلن وزير المالية، عبد الرحمان راوية، في رده على مساءلة برلمانية كتابية، حول تطبيق المادة 13 من المرسوم الرئاسي 15-247، المؤرخ في 16 سبتمبر 2015، المتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام، أن كل طلب عمومي يكون فيه المبلغ التقديري للحاجيات المحدد من طرف المصلحة المتعاقدة، يساوي أو يقل عن المبالغ المحددة في المادة 13 المذكورة سالفا، والمقدرة بـ12 مليون دينار، بالنسبة للأشغال واللوازم و6 ملايين دينار بالنسبة للدراسات والخدمات، لا يخضع وجوبا للشكلية المنصوص عليها في التنظيم، التي تتطلب أن تتم دراسة دفتر الشروط، والتأشير عليه من طرف لجنة الصفقات المختصة.

وأشار الوزير أن المصلحة المتعاقدة تقوم بإعداد دفتر شروط يتضمن إجراءات داخلية، يتم تكييفها مع الإجراءات الشكلية والمبادئ الأساسية لإبرام الصفقات العمومية، القائمة على حرية الوصول إلى الطلب العمومي، والمساواة في معاملة المرشحين وشفافية الإجراءات والإشهار الملائم والاستشارة الكتابية لعدة متعاملين اقتصاديين مؤهلين، هي عناصر واجبة الإدراج ضمن هذه الإجراءات، يقول الوزير راوية، الذي أضاف أنه يجب على المصلحة المتعاقدة، في إبرامها للطلب العمومي، احترام الإجراءات المكيفة التي يتم التنصيص عليها في دفتر الشروط.

أما بالنسبة للقرار المنصوص عليه في المادة 13 سالفة الذكر، فأشار الوزير أنه لم يتم إصداره من طرف الوزير المكلف بالمالية، لكون هذا النص لم يعرف صعوبات في التطبيق، إذ أن “الأمر يتعلق بمجرد تبسيط إجرائي يجد مبرره في كون مبلغ العمليات المعنية منخفض نسبيا”، مؤكدا في نفس الوقت أنه في كل الأحوال، فقد “تم مؤخرا إدراج مشروع في هذا القرار ضمن النصوص التي هي قيد الإعداد تطبيقا للمادة 13 سالفة الذكر”. وأكد راوية أن قسم الصفقات العمومية بوزارة المالية، يبقى في خدمة المتعاملين الاقتصاديين، العموميين والخواص والمسيرين، من أجل منحهم المساعدة اللازمة حول كل ما يتعلق بتنظيم الصفقات العمومية، خدمة للاستثمار المنتج وللاقتصاد الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الطاهر عين الطيبة المدية

    مشكلة الصفقات العمومية هي الجهات المتعاقدة . هناك طرفين الاول المقاول و مكتب الدراسات مع الثاني الادارة المعنية . الطرف الاول يمكن يحدث بينمها تواطؤ و تفاهمات سرية في الاسعار الكميات الواجبة و غيرها من الاحتيالات لتعظيم ارباحهم وما يجنوه من فوائد الصفقة
    الطرف الثاني ( الادارة ) غير متخصص وليست له القدرة و الامكانيات المعرفية من معرفة ان هذا المقاول فعلا قادر علي الانجاز حسب ما يتوفر لديه في الاجال المحددة . بل ان الطرف الثاني يكون اكثر طمعا في ان يصيب و ينتر ما هو قابل للنتر من الصفقة
    و وجود هيئة رقابية قبلية متخصصة يكون رأيها الزامي في منح الصفقة ضروري