-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقوبات بالحبس للمتهمين في العاصمة

رشاوى بـ45 مليونا لإطارات بنكيّة وضريبيّة وبريديّة مقابل تهريب العملة!

مريم زكري
  • 3240
  • 5
رشاوى بـ45 مليونا لإطارات بنكيّة وضريبيّة وبريديّة مقابل تهريب العملة!
أرشيف

وقّع قاضي محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة، الثلاثاء، عقوبات تراوحت بين 18 شهرا و3 سنوات حبسا نافذا في حق 6 أشخاص، يترأسهم صاحب شركة خاصة في مجال الطاقة يدعى “ع، ف”، إلى جانب مدير وكالة لدى بنك الجزائر الخارجي، ومفتش ضرائب، وأعوان بمكتب بريد المحمدية.
وقدم المتهمون في وقت سابق تسهيلات للمتهم الأول من أجل تهريب مبالغ مالية ضخمة نحو الخارج، وضخها في حسابات بنكية لشراء عقارات وشقق بفرنسا وجمع ثروة مالية في بنوك أوروبية، وحتى الاستيلاء على أموال من رصيد زوجته ببريد الجزائر، إضافة إلى التغاضي عن دفعه المستحقات الجبائية في حقّ شركته، مقابل حصولهم على رشاوى.
وباشرت مصالح الأمن التحقيق في الملف، عقب تلقي رسالة من مجهول شهر جانفي 2018، تخص تجاوزات خطيرة تتعلق بتهريب العملة الصعبة نحو الخارج، وحصول إطارات ببنك الجزائر الخارجي وأعوان ببريد الجزائر وكذا موظف بالضرائب على عمولات مالية بلغت 2000 أورو، من طرف صاحب شركة خاصة تنشط في مجال الطاقة مقابل استخراج رخص جبائية بغير وجه حق لصالح شركته، وفتح حسابات بنكية بباريس بطرق ملتوية.
وتدعمت فرقة البحث بالأمن الوطني بوثائق ومستندات إدانة، منها ما تعلقت بالذمة العقارية للمتهم الأول “ع،ف” بفرنسا، التي تمكن من اقتنائها عن طريق تهريب العملة الصعبة من الجزائر، إلى جانب نسخ عن التصريحات الجمركية الفرنسية التي أدلى بها واسترجاع شارة المديرية العامة للأمن الوطني ودمغة المدرسة العليا للشرطة، التي اشتبه في أنه استعملها في عمليات نصب على عدة أشخاص، بعد انتحاله لصفة إطار بمديرية الأمن الوطني حسب ما ورد بمحضر الشرطة.
وخلال التحرّي في مضمون الرسالة المجهولة تلقت مصالح الأمن شكوى ثانية بخصوص نفس المتهم من قبل زوجته المغربية، تتهمه بالاستيلاء على مبالغ مالية من حسابها البريدي بتواطؤ لأعوان مكتب ببريد الجزائر، وتزوير إمضائها على الشيكات لسحب رصيدها كاملا.
وأشارت الضحية أن الأمر جاء انتقاما منها بعد اعتراضها على تغليطه مديرية الضرائب بسندات لمداخيل غير صحيحة، بمساعدة مفتش بمديرية الضرائب المدعو “ح،ف”، كما أنه سلبها حصة أرباحها في الشركة التي تملك أسهما فيها، وذكرت الضحية خلال سماع أقوالها أنها عثرت على أوامر بالدفع لصالح المتهمين “د،ي” و”ح،ف” من حساب زوجها بفرنسا نظير خدماتهما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • منير

    من 18 الى 30 شهر سجن. هذا تحفيز هه

  • محمد

    نستنتج من الأحكام 18 شهرا و 3سنوات كغيرها في مجال نهبوسلب اموال الشعب الجزائري تورط القضاة الفاسدين و المرتشين.من المؤكد أن المسؤولين في الشركات والبنوك العامة ضعاف التربية والدين سيشجعون على السرقة و الفساد ويكثر استعمال الطرق الملتوية للغش و السرقة حينما يتعرفون على هذه الأحكام الهزلية. في رأيي القضاء فاسد و أحد أسباب الرشوة و السرقة والقتل والفساد المنتشر في المجتمع. وزير العدل مطلوب بمزاجعة لقانون العقوبات الفاشل الذي يساهم بنسبة عالية في تكوين الدولة الفاشلة.

  • Omar

    CA ME RAPPELLE UN FILM : LE BON, LA BRUTE ET LE TRUAND, SAUF QU'ICI IL N'Y A PAS DE BON, IL N'Y A QUE DEUX CATÉGORIES DE GENS . COMME DISAIT BLONDIN (CLINT EASTWOOD): LE MONDE EST DIVISE EN DEUX : IL Y A LES BRUTES ET IL Y A LES TRUANDS .....

  • الحراشي

    قالك تجاوزات خطيرة .......والله كلام يضحك الابله و المعتوه ...لو كانت حقيقة تجاوزات خطيرة لحكم عليه القاضي ب20 سنة او اكثر و ليس 18 شهرا ......الفضائح و النهب و التهريب اصبحت في نضر المشرع الجزائري شيئ عادي لاننا في زمن الردائة و للردائة رجالها .

  • عدة

    استرجاع كل اموال الشعب المنهوبة و لاعدام لي المتورطين بدون انتطار حتى نقطي على من افقرو الشعب و الدولة