-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدير العام الأسبق لسوناطراك عبد المجيد عطار لـ"الشروق":

سعر النفط سيستقر عند 60 دولارا والعجز سيتواصل بمزيد من طبع الدينار

حسان حويشة
  • 3842
  • 6
سعر النفط سيستقر عند 60 دولارا والعجز سيتواصل بمزيد من طبع الدينار
ح.م

يرى الرئيس المدير العام الأسبق لشركة سوناطراك عبد المجيد عطار أن أسعار النفط ستستقر حول 60 دولارا للبرميل في ظل إنتاج إضافي في السوق، مشيرا إلى أن عجز الميزانية سيستمر وسيستمر معه اللجوء إلى طبع الدينار، خصوصا في ظل عدم وجود مؤشرات بتعافي الاقتصاد العالمي في 2019 وزيادة الطلب على النفط الذي ينجر عنه ارتفاع في الأسعار.

“الشروق”: ما هو تفسيركم أو ما هي قراءتكم للتراجع السريع لأسعار النفط، التي جاءت عكس التوقعات بعد اتفاق التخفيض في فيينا بين منظمة أوبك والمنتجين من خارجها (أوبك+)؟

عبد المجيد عطار: من الواضح أن هناك إنتاجا إضافيا من النفط في السوق، لأن قرار التخفيض لمنظمة أوبك لم يدخل بعد حيز التطبيق.
من المؤكد أيضا أن المملكة العربية السعودية ليست بصدد احترام التزاماتها بخصوص الضغوط الأمريكية عليها، وهناك عامل آخر سلبي بالنسبة للسوق وهو مرتبط بالوضعية الاقتصادية العالمية التي تتميز بركود اقتصادي مس الصين كذلك، ما انجر عنه تراع في الطلب العالمي على النفط.

هل الوضعية الحالية للسوق تهدد حسابات الحكومة الجزائرية التي بنت ميزانية على سعر مرجعي بـ50 دولارا في سنة 2019؟

من الصعب حاليا تقديم توقعات بخصوص أسعار برميل النفط، لكن هناك شيئا يبدو وكأنه مؤكد: سعر البرميل سيستقر حول 60 دولارا في المتوسط وهذا في أحسن الحالات في 2019.
وأشير هنا إلى أن هذا الأمر يعني أيضا وجود عجز إضافي للميزانية وسيكون هناك مزيد من اللجوء لعمليات طبع الدينار.

برأيكم هل الوضع الحالي مشابه لسيناريو 2015، أم أن الوضعية مؤقتة وستتعافى الأسعار في الأشهر المقبلة؟

إن الوضع الحالي مقلق بالفعل خصوصا أن التوقعات لا تشير إلى تعافي الاقتصاد العالمي في 2019 وتجديد العهد مع النمو في العام الجديد.
وهذا الركود في الاقتصاد العالمي سينجر عنه تراجع في استهلاك الطاقة ما سيؤدي إلى تراجع الطلب على النفط.
وفي خضم ذلك، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل إنتاج النفط بأقصى طاقتها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انفجار في داخل منظمة أوبك، وربما سيعصف أيضا بالاتفاق بين أوبك وروسيا الخاص بالتخفيض.
وأخيرا أريد الإشارة إلى أن السوق النفطية ستعاني في السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة، والدول المنتجة التي يعتمد اقتصادها على سعر البرميل ستستمر هي الأخرى في المعاناة وهذا أمر مؤكد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • rezak

    أمريكا من تتحكم الآن قوة و فعلا في سوق النفط و ليس OPEC بل سوف تتجاوزها بكثير و سوف يتم حل الأخيرة ، ليس هناك لا سعودية و لاعراق و لا روسيا و لا فنزويلا ، إنتهى الأمر ، البترول يجب إعتباره كمكملات إقتصادية ، سينهار حتى يصل 10 دولار ، لأن أمريكا تريد إستغلاله لتحريك نشاطها الاقتصادي على عكسنا نحن نستغله للأكل فقط ، في إنتظار الأزمة الحقيقية القادمة ، فإن مسألة الغاز الصخري ستصبح حتما منعدمة ، فلا يمكن بيع البترول بـ 10 دولار و يتم استخراجه بـ 30 دولار

  • abdelo.

    من تكونوا في المسؤولية عمرنا ماسمعناكم درتو برنامج ناجح لإنقد مؤسسة ما كتخرجو تولو كامل محللين استراتيجيين يا فاشلين انتم و كبيركم الذي علمكم السحر

  • LOGIQUE

    سعر النفط هو 56 دولار للبرميل وهو في انخفاض- نعطيكم بالدليل بان النفط صار لا يصلح لإقتصادنا- شوفو حاجة اخرى- مثل انتاج الكهرباء --الفلاحة.... الخ
    مثال - اذا قارنا النفط بعصير البرتقال - فنجد أن قارورة "نقاوس" مربحة احسن من النفط- لماذا؟
    1برميل = 159لترا --- 1برميل نفط= $56 ----1دولار= 118 دينار --- 1لتر نفط= 42 دينار - 1لتر نقاوس= 130 دينار
    يعني 1لتر نفط أرخس من قرعة انتاع الماء -
    الخلاصة- الاعتماد على النفط أنساوه- - اتركوا النفط و الغاز للإستهلاك الداخلي- و شوفو حاجة اخرى

  • خالد

    الله يستر من سقطة شبيهة بسقطة venezuela. المسؤولون الكبار كلهم لهم إقامات هم و أسرهم في الخارج.

  • دنبدني عمار

    عبد المجيد عطار كان مديرا لسوناطراك ووزير للطاقة استفزه الرئيس بوتفليقة امام الكاميرات واصعده للسبورة كتلميذ مشكوك في قدرته على الفهم وقلد العقيد القذافي نفس الاسلوب مع وزيره للبترول لكن بوتفليقة حول وزيره عطار الى وزارة الري والمياه ثم طرد نهائيا من الطاقم الحكومي لكن للامانة شرف فان عبد المجيد عطار كفاءة علمية وفي التسيير نادرة اما قوله ان الدولة ستستمر في عملية طبع النقود لتمويل استثماراتها فهذاه النظرة تبدو غير منطقية لان التمويل غير التقليدي هذا لم يفرض علينا قسرا وهو غير موجه للاستهلاك فلا باس ان يبقى للاستثمار فقط وان يؤجل هذا التمويل بالتدرج وليس الاعتماد على مداخيل البترول والغاز.

  • ملاحظ

    الدول المتقدمة والتي تفكر بعقولها اخترعوا السيارات التي تمشي بالعباد الشمس والكهرباء وهي السيارات الغد وستعوضهم عن التبعية للنفط وانتم نفط هي لقمة عيشكم ولم تقوموا بتجديد اقتصاد البلاد وبديل المداخل عن النفط، وانتظروا رحمة OPEP كي تتعافى السعر النفط بينما النفط لما كان ب 120$ ومكنت من ادخال اكثر من 1500 مليار $ للخزينة لو شفنا طعمها في الوطن والشعب لكان جزائر هي الدورادوا افريقيا ودول الصاعدة كبرازيل واندونسيا وماليزيا لكن نبقوا معكم نحلموا ونسمع منكم الروايات الشيوخ وافارقة تفوقوا عنا..اين كنتم طيلة كل هذه السنوات ولماذا لم تقل هذت الكلام حول قرار طبع النقود ...كما يقال..حتى طفرت...