-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وصف بالمثير للاهتمام

في 8 نقاط.. هذا هو متحور “مو” الجديد لكورونا ومصدره

الشروق أونلاين
  • 24088
  • 2
في 8 نقاط.. هذا هو متحور “مو” الجديد لكورونا ومصدره

وصفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد لفيروس كورونا “مو” بالمثير للاهتمام” فما هو هذا المتحور الجديد وما مصدره ومدى خطورته؟

وتم إطلاق وصف المتحور المثير للاهتمام” على “مو” حسب موقع “سيونس آلارت” لعدة أسباب منها:

1- بعض الطفرات الخاصة به ضارة و بعضها مفيد، ما يسمح له بالانتشار بشكل أفضل.

2- يمكنه الهروب من الحماية التي توفرها اللقاحات أو حتى التهرب من اختبارات “كوفيد”.

3- لديه القدرة على إحداث المزيد من الضرر لذلك تم تصنيفه على أنه “تحوّر مثير للاهتمام”.

4- لم يتفوق على “دلتا” السائد في أنحاء العالم رغم وجوده منذ جانفي 2021.

5- متغير “مو” يمكنه أن يتجنب جزئيا الأجسام المضادة التي نحصل عليها من التطعيم.

6- الاسم العلمي لسلالة مو هو بي.1. 621 (B.1.621)، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

7- المتحور جديد من فصيلة بي 1 (B1) وهي ألفا وبيتا ودلتا، أي أنه قريب منها.

8- منظمة الصحة العالمية قالت أنه انتشر بشكل متزايد في كولومبيا والإكوادور بنسبة قاربت 39% و13% على التوالي.

وكتبت منظمة الصحة العالمية في تقريرها عن المتحور الجديد أن مو “لديه مجموعة من الطفرات التي تشير إلى الخصائص المحتملة للهروب المناعي”.

وتراقب المنظمة أربعة متغيرات “مثيرة للقلق” حاليا، وهي دلتا، التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، والأكثر انتشارا اليوم في الولايات المتحدة، وألفا الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة، وبيتا الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا، وغاما الذي اكتشف في البرازيل.

الصحة العالمية: متحور “مو” الجديد قد يكون مقاوما للقاحات كورونا

وكانت منظمة الصحّة العالمية قد أكدت ، الأربعاء 1 سبتمبر الجاري، أنّها تراقب نسخة متحوّرة جديدة من فيروس كورونا اسمها «مو» رُصدت للمرة الأولى في كولومبيا في جانفي الماضي، يخشى أن تكون مقاومة للقاحات.

وأوضحت المنظمة في نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطوّر الجائحة، أنّ النسخة المتحوّرة بي.1.621 بحسب تسميتها العلمية، تمّ تصنيفها في الوقت الراهن «متحوّرة يجب مراقبتها».

ولفتت إلى أنه لدى هذه المتحوّرة طفرات يمكن أن تنطوي على خطر «هروب مناعي» (مقاومة للّقاحات)، ما يجعل من الضروري إجراء دراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أفضل.

ومنذ رصد «مو» للمرة الأولى في كولومبيا في يناير الماضي، أبلغ عن إصابات بها في دول عدة بأمريكا اللاتينية وأوروبا.

وأوضحت المنظمة العالمية أنّه «على الرّغم من أنّ الانتشار العالمي للمتحوّرة مو بين الحالات المتسلسلة انخفض ويقلّ حالياً عن 0.1%، إلا أن انتشارها في كولومبيا (39%) والإكوادور (13%) يزيد باطّراد».

وإذا كان للغالبية العظمى من الطفرات تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس، لكن بعضها يمكن أن يؤثّر فيه كأن يزيد من سهولة انتشاره، أو من مدى شدّة المرض الذي يسبّبه أو من مدى مقاومته للّقاحات أو الأدوية أو أدوات التشخيص أو غيرها من التدابير الاجتماعية والصحّية العامّة.

وبسبب ظهور متحوّرات في نهاية 2020 شكّلت خطراً متزايداً على الصحّة العامّة عمدت «الصحة العالمية» إلى وضع قائمة بالمتحوّرات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق، وذلك من أجل إعطاء الأولوية لأنشطة المراقبة والبحث على المستوى العالمي.

وقرّرت المنظمة، أن تطلق على المتحوّرات المراقبة وتلك المثيرة للقلق أسماء أحرف الأبجدية اليونانية بدلاً من اسم البلد الذي رصدت فيه للمرة الأولى، وذلك منعاً لإلحاق أيّ وصمة بهذا البلد ولتسهيل نطقها.

وحالياً، يوجد وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أربع نسخ متحوّرة مثيرة للقلق، بينها المتحورة «ألفا» المنتشرة في 193 دولة و«دلتا» الموجودة في 170 دولة، في حين هناك خمس متحوّرات أخرى يجب مراقبتها (بما في ذلك المتحورة «مو»).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مشاكس

    للأسف البشرية تتجه إلى نفق مظلم !

  • قبايلي إبن الجزائر الأبية

    هرمنا من هذه الأخبار التي دمرت عقول البشرية قبل جسدها....قالك مو و من بعد باباه و بنتو و ولدو و لن تنتهي القصة أبدا و لا حولة و لا قوة الا بالله العلي العظيم