لهبيري: “عليكم ببذل المزيد من الجهود لبسط الأمن والإستقرار”

دعا العقيد مصطفى لهبيري المدير العام للأمن الوطني، الإثنين، أفراد الشرطة إلى بذل المزيد من الجهود لبسط الأمن والاستقرار في جميع أنحاء الجزائر أمام تزايد التهديدات وارتفاع نسبة الإجرام، مشيدا بروح المسؤولية التي يتحلى بها أفراد الشرطة معتبرا “الشرطة الجزائرية من المقومات المساعدة في إرساء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان”.
وجاء ذلك في كلمة قرأتها بالنيابة عنه مسؤولة بمصلحة التكوين بأمن ولاية الجزائر بمناسبة عيد الشرطة الجزائرية المصادفة لـ 22 جويلية من كل سنة، وهذا بمقر وحدة الاحتياط والتدخل بالقبة بالعاصمة، حيث دعا لهبيري منتسبي جهاز الشرطة إلى مضاعفة الجهود حتى يكونوا في مستوى الثقة الموضوعة فيهم، وحثهم على التفاني أكثر وتحمل المسؤوليات التي تقتضيها المهام المنوطة برتبهم الجديدة تثمينا لحملها عن جدارة واستحقاق وتشريفا لجهاز الأمن الوطني ومنتسبيه.
من جهته، أكد رئيس أمن ولاية الجزائر بالنيابة مراقب الشرطة أحمد بطاش بمناسبة ترقية 930 ضابط وعون شرطة، أن هذه الترقيات تمت بتمحص ودراسة عقلانية وتستجيب لمحددات الكفاءة، الأقدمية، المستوى التعليمي وفترة الخدمة في الجنوب كمعيار فيصل بين الرقي إلى أعلى أو الركود في الرتبة، دون إغفال التشجيع القيادي وضحية الإرهاب للتدرج في سلم الترقية.
وبلغة الأرقام كشف ذات المسؤول أن أمن ولاية الجزائر نالت نصيبا معتبرا قفز من منسوب 296 ترقية في جويلية 2017 إلى منسوب 930 ترقية في جويلية 2018، أي بزيادة 634، حيث تم ترقية 7 عمداء للشرطة إلى رتبة عمداء أوائل للشرطة، و17 محافظ شرطة إلى عميد للشرطة، 13 ملازم أول للشرطة إلى محافظ شرطة، و4 من مفتش رئيسي للشرطة، إلى ملازم أول للشرطة، كما تم ترقية 150 مفتش شرطة إلى مفتش رئيسي للشرطة، فيما حظي 386 عون شرطة بترقيات إلى حافظ شرطة.
ووجه رئيس أمن ولاية الجزائر تعليمات إلى من مسّتهم الترقية يأمرهم فيها ببذل قصارى جهدهم لتحسين الخدمة والرقي بالأداء، وأن كل من يتفانى في عمله سيلقى حتما تدرجا في مساره المهني، مؤكدا حرصه على توطيد العلاقة بين المؤسسات الأمنية لتظافر الجهود وتلاحمها، طالما أن الغاية والأهداف الأمنية مشتركة وتترجم التوجهات الموحدة التي أقرتها القيادة بين المصالح الأمنية لتكون في صالح تحقيق النجاح في المهام المنوطة بالجميع.