نتنياهو صوت الظالمين ويمارس إرهاب الدولة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو “صوت الظالمين”، وأنه “يمارس إرهاب الدولة”.
وجاء تصريح أردوغان هذا، في خطاب ألقاه، الأحد، أمام حشد شعبي في افتتاح مشاريع تنموية في مدينة إسطنبول.
وفي هذا السياق، قال أردوغان مخاطباً نتنياهو: “طرقت الباب الخطأ، أردوغان هو صوت المظلومين أما أنت فإنك صوت الظالمين، وتمارس إرهاب الدولة”.
وأضاف الرئيس التركي: “لا يحق لإسرائيل توجيه الاتهامات لأي طرف قبل أن تُحاسب على خطاياها وجرائمها ضد الإنسانية والمذابح التي ارتكبتها والدمار الذي تسببت فيه”.
وتابع قائلاً: “أنتم بجنودكم وشرطتكم تنهالون ضرباً وتنكيلاً على الأطفال والنساء، ونتنياهو على رأس دولة الإرهاب”.
وأوضح أن نتنياهو يهاجم بأوقح العبارات، تركيا التي تدافع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني، ويبدي امتعاضاً من دفاع أنقرة عن المظلومين.
واستطرد قائلاً: “يتهمنا هذا الذي اسمه بنيامين نتنياهو، باحتلال شمالي جزيرة قبرص، وبقتل النساء والأطفال، وأظن أن اتهاماته لنا عبارة عن خلط في الأوراق، ولعله كان يقصد بلاده وممارسات جنوده ضد الأبرياء في الأراضي الفلسطينية”.
وأكد أردوغان، أن بلاده تكافح ضد التنظيمات الإرهابية منذ نحو 40 عام، وأنها قدمت آلاف الشهداء في سبيل نجاح هذا الكفاح.
#عاجل | #أردوغان لـ #نتنياهو: طرقت الباب الخطأ، أردوغان هو صوت المظلومين أمّا أنت فإنك صوت الظالمين، وتمارس إرهاب الدولة
— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 23, 2018
#عاجل | #أردوغان: لا حق لـ #إسرائيل في توجيه الاتهامات لأي طرف قبل أن تُحاسب على خطاياها وجرائمها ضد الإنسانية والمذابح التي ارتكبتها والدمار الذي تسببت به
— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 23, 2018
وكان نتنياهو هاجم تركيا وأردوغان في تغريدة على حسابيه باللغتين العربية والإنكليزية في موقع تويتر، مساء السبت، قال فيها: “أردوغان الذي يحتل شمال قبرص وجيشه يذبح النساء والأطفال في القرى الكردية داخل تركيا وخارجها لن يعطينا دروساً في الأخلاق”.
أردوغان الذي يحتل شمال قبرص وجيشه يذبح النساء والأطفال في القرى الكردية داخل تركيا وخارجها لن يعطينا دروسا في الأخلاق.
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) December 22, 2018
والعلاقات بين تركيا و”إسرائيل” متوترة منذ سنوات، بسبب اعتداءات قوات الاحتلال المتواصلة على الفلسطينيين وموقفهم المتصلب من عملية السلام عموماً ووضع مدينة القدس خصوصاً، حيث يطمح الفلسطينيون لإقامة دولتهم المنشودة وعاصمتها القدس الشرقية.