-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عشية مواجهة "الخضر" في تصفيات "الكان"

أنصار “العقارب” غاضبون من “مقاطعة” بعض اللاعبين للمنتخب الغامبي

سليم دريس
  • 2643
  • 1
أنصار “العقارب” غاضبون من “مقاطعة” بعض اللاعبين للمنتخب الغامبي
ح.م

لم يهضم أنصار المنتخب الغامبي “مقاطعة” بعض لاعبي منتخب بلادهم للمباراة المرتقبة غدا السبت، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقررة بالكاميرون، أمام المنتخب الجزائر بالعاصمة “بانجول” على ملعب “الاستقلال”، خصوصا أن الأمر كان مفاجئا ومن دون سابق إنذار، بعد أن عبروا عن استعدادهم للمشاركة في المباراة عقب استدعائهم من قبل المدرب البلجيكي توم سانتفيد، حيث لم يقتنع محبو تشكيلة “العقارب”، وحتى القائمون على شؤون الكرة المحلية في غامبيا الحجج التي قدموها للهيئة الكروية، معتبرين أن ذلك له تفسير واحد هو عدم وجود الرغبة لديهم للدفاع عن الألوان الوطنية.
ومعلوم أن المنتخب الغامبي الذي لم يفز منذ عام 2013، يطمح إلى تحقيق “الديكليك” أمام أشبال جمال بلماضي، غير أن غياب التحفيزات سيقف حاجزا في وجه اللاعبين وكذا الطاقم الفني، ما يؤكد أن مقاطعة اللاعبين لم تكن من باب الصدفة.
وبرر مودو بارو، المحترف في نادي “ريدينغ” الإنجليزي، عدم قدرته على اللحاق بمنتخب بلاده، بالوضعية الصحية الحرجة لزوجته في الوقت الراهن، فضلا عن استحالة تركها لوحدها في العاصمة لندن حيث يقيم، علما أن بارو الذي يلعب لنادي “ريدينغ” المحلي، كان قد صرح فور استدعائه بأنه ورفاقه سيقاتلون من أجل الإطاحة بالجزائر، شأنه في ذلك شأن مدافع سامبدوريا الإيطالي، عمر كولي، الذي تحجج هو الآخر بمرض زوجته وروايات غير مفهومة للاتحاد المحلي، إضافة إلى حمزة باري، الذي ينشط في هاجدوك سبليت الكرواتي اعتذر هو أيضا عن عدم اللعب ضد الجزائر لأسباب لم يقتنع بها مسؤولو الكرة في غامبيا وكذا المناصرون.
جدير بذكره، أنه في حالة خسارة المنتخب الغامبي في خرجته المقبلة أمام “الخضر” فسيقلص بنسبة كبيرة من حظوظه في بلوغ المحفل الكروي الإفريقي المقبل المقرر في الكاميرون، في وقت سيعزز فرص المنتخب الوطني في الوجود في “الكان” القادمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • fethi

    ايا كانت مشاكلهم الداخلية فما يهمنا هو اخراج منتخبنا من المستنقع و الدي رموه ادناب الفتنة و البلاطوهات التي زرعت الشكوك في نفوس ابناء المهجر و خزعبلات لشبه المحللين وعديم الخبرة الذي همه سوى بريستجيه و شعره و التي أدت الفريق الوطني الى روح مهزوزة تسقط امام اضعف الفرق الافريقية فيكفي من تضييع الوقت و يجب اخراج الفريق الوطني من هذا النفق و اكرهت المحبين للفريق من هاته العصابة التي جردت كل القيم و اخلاق الرياضة و المفضلة و الاكثر الشعبوية للشعب نريد استرجاع هاته الفرحة لطالما ننتظرها و ابعاد المكرهين من طرف الشعب الله يوفق المدرب بلماضي و يسر له في مشواره التدريبي للفريق الوطني كناية فيهم