-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التحويل الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الكرة الجزائرية

الأخطاء السبعة في انتداب مولودية الجزائر للنجم يوسف بلايلي

ب. ع
  • 23143
  • 0
الأخطاء السبعة في انتداب مولودية الجزائر للنجم يوسف بلايلي

لا نظن بأن الكلام سيتوقف قريبا ولا على المدى المتوسط، بخصوص تنقل يوسف بلايلي إلى مولودية العاصمة، على الأقل لدى أنصار الفريق الكثيرين، الذين تساءل بعضهم عن جدوى انتداب يوسف بلايلي الذي لا يكاد ينهي موسمه مع أي فريق في العالم من دون مشاكل.

والحقيقة أن مولودية العاصمة أخطأت في العملية، لأنها تعاملت مع الوضع بطريقة المنافسة مع بقية الأندية العاصمية المتوجة مؤخرا بالألقاب، أكثر من الاهتمام بمشروعها، وعلى رأس هذه الفرق الثنائي شباب بلوزداد واتحاد العاصمة.

أول الأخطاء هي أن المولودية لن تلعب أي منافسة خارجية ووضع هذه المبالغ الهامة حتى لو جاءت من أطراف أخرى وأجنبية يعتبر بغير المهم، فحتى لو فازت المولودية بالثنائية الكأس والدوري، فإن الأمر ليس جديدا ولا إنجازا على المستوى الوطني وهناك فرق لم تصرف مليار واحد، وفازت بمثل هذه الألقاب المحلية.

والخطأ الثاني هو تقدم اللاعب في السن نسبيا، وهو ما يجعل الحديث عن مشروع كروي غير ممكن، لأن زميله جمال بلعمري أيضا تقدم في السن وهو حاليا يقترب من الرابعة والثلاثين ومن غير المعقول أن تنظر مولودية العاصمة للمستقبل بلاعبين تجاوزوا الثلاثين من العمر خاصة إذا أضيف لهم رايس مبولحي الذي اقترب من الأربعين، والخطأ الثالث في إصرار مولودية العاصمة على التعامل مع لاعب خرج مؤخرا من كتيبة جمال بلماضي، وهو ما سيجعل اللاعب يفكر في امتطاء المولودية وليس العكس، من أجل العودة إلى الفريق الوطني، وإذا غابت المنافسات الدولية اختفى كما فعلها مع فرق خليجية وأخرى فرنسية شربت من خرجات بلايلي من كل الألوان.

والخطأ الرابع مرتبط بعقلية يوسف بلايلي الذي رفض التواضع في التعامل مع الأندية التي طلبته في الخارج وهنا في الجزائر، فكان يزيد في رفع بارومتر الأرقام الفلكية، بالرغم من أن سيرته وسلوكه كانت تسبقه وسنه يتقدم، ومع ذلك يبقى على شموخه في المطالبة بالملايير، وهو ما يجعله دائما يتعالى على الآخرين.

والخطأ الخامس أن السيرة الذاتية ليوسف بلايلي لا يوجد فيها أي فريق كبير وهي مغامرات كروية عادية لا يوجد فيها أي فريق أوروبي مرموق، حيث فيها قطر القطري وبراست وأجاكسيو والترجي التونسي، والجار الإتحاد العاصمي، وهي فرق عادية جدا، والخطأ السادس هو أن المولودية تريد لعب الألقاب وهو ما لا يمكن تحقيقه بلاعب غير هداف وغير صانع لها، وفي السنوات الأخيرة لا يلعب إلا من أجل البقاء مع أندية ترى اللاعب يوسف بلايلي منقذ من السقوط وليس جالب للألقاب، بمعنى أنه يلعب مع نجوم الصف الأخير فقط وهناك أندية لعب لها لا تمتلك أي لاعب دولي، والخطأ السادس أن لبلايلي ذكرى سيئة جدا في العاصمة الجزائرية عندما لعب مع اتحاد العاصمة وانتهى به المقام إلى تعاطي الممنوعات، ونعرف في علم النفس بأن لا شفاء لمدمن الممنوعات سوى بتغيير المكان بصف نهائية، والخطأ السابع هو المبلغ المبالغ فيه المدفوع للاعب في سابقة فريدة في الجزائر، وقد تثير فتنة في الفريق، خاصة من لاعبين قد يكونوا أكثر حسما وتهديفا من بلايلي الذي يفوقهم فقط في مرتبه المنتفخ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!